411
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

۴ / ۶

خَصائِصُ أنصارِ الإِمامِ علیه السلام

أ ـ شَبابٌ لا كَهلَ فيهِم

۱۵۷۲.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ يَحيَى العَطّارُ، عَن مُحَمَّدِ بنِ حَسّانَ الرّازِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الصَّيرَفِيِّ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي هاشِمٍ، عَن عَمرِو بنِ أبِي المِقدامِ، عَن عِمرانَ بنِ ظَبيانَ، عَن أبي يَحيى حَكيمِ بنِ سَعدٍ، قالَ: سَمِعتُ عَلِيّا عليه‏السلام يَقولُ:
إنَّ أصحابَ القائِمِ شَبابٌ لا كُهولَ فيهِم إلاّ كَالكُحلِ فِي العَينِ، أو كَالمِلحِ فِي الزّادِ، وأَقَلُّ الزّادِ المِلحُ.۱

۱۵۷۳.الغيبة للطوسي: عَنهُ ۲، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي هاشِمٍ، عَن عَمرِو بنِ أبِي المِقدامِ، عَن عِمرانَ بنِ ظَبيانَ، عَن حَكيمِ بنِ سَعدٍ، عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه‏السلام، قالَ:
أصحابُ المَهدِيِّ شَبابٌ لاكُهولَ فيهِم إلاّ مِثلَ كُحلِ العَينِ، وَالمِلحِ فِي الزّادِ، وأَقَلُّ الزّادِ المِلحُ.۳

۱۵۷۴.الملاحم والفتن: فيما ذَكَرَهُ أبو صالحٍ السَّليلِيُّ في صِفَةِ أصحابِ المَهديِّ عليه‏السلام فَقالَ: حَدَّثَنَا ابنُ أبِي الثَّلجِ، قالَ: أخبَرَنا عيسَى بنُ عَبدِ الرَّحمنِ، قالَ: أخبَرَنا عَبدُ الرَّحمنِ بنِ موسَى الجويُّ، قالَ: أخبَرَنا عَمرُو بنُ أبِي المِقدامِ، عَن عِمرانَ بنِ ظَبيانَ، عَن أبي تَحيى الحَكيمِ بنِ سَعدٍ، قالَ: سَمِعتُ عَلِيّا عليه‏السلام يَقولُ:

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۱۵ ح ۱۰ .

2.. أي : الفضل بن شاذان .

3.. الغيبة للطوسي : ص ۴۷۶ ح ۵۰۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۳۳ ح ۶۳ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
410

إنَّ اللّه‏َ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ لَيُؤيِّدُ الإسلامَ بِرِجالٍ ما هُم مِن أهلِهِ.۱

سَيُشَدُّ هذَا الدّينُ بِرِجالٍ لَيسَ لَهُم عِندَ اللّه‏ِ خَلاقٌ.۲

۲ ـ سيهتدي في وقت القيام جماعة من عبدة الأوثان أو من ذرّيّتهم، ويقومون مع الإمام عليه‏السلام:

ولَو قَد جاءَ أمرُنا لَقَد خَرَجَ مِنهُ مَن هُوَ اليَومَ مُقيمٌ عَلى عِبادَةِ الأَوثانِ.۳

فمفهوم هذا المقطع من الحديث طبقاً لهذه القراءة هو أنّه حين انتصار الثورة سيهتدي أيضاً بعض من هو الآن (حين صدور الحديث) على ضلالة، وسيقومون مع الإمام عليه‏السلام ؛ أي سيظهر من ذرّية الضالّين في ذلك العصر مؤنون يسيرون في ركاب الإمام عليه‏السلام.

ويؤّد هذه القراءةَ بعضُ الأحاديث المنقولة في باب علّة الغيبة ؛ لأنّها تعتبر سبب تأخير قيام الإمام ما يوجد في أصلاب المشركين الحاليّين من أشخاص مؤنين جديرين بالهداية ونصرة الإمام عليه‏السلام.

كتب العلاّمة المجلسيّ في نهاية الحديث شرحاً لهذه العبارة، فقال:

لعلّ المراد أنّ أكثر أعوان الحقّ وأنصار التشيّع في هذا اليوم جماعة لا نصيب لهم في الدين، ولو ظهر الأمر وخرج القائم يخرج من هذا الدّين من يعلم الناس أنّه كان مقيماً على عبادة الأوثان حقيقةً أو مجازاً، وكان الناس يحسبونه مؤناً، أو أنّه عند ظهور القائم يشتغل بعبادة الأوثان، و سيأتي ما يؤّده. ولا يبعد أن يكون في الأصل: «لقد خرج معه»، فتأمّل.۴

1.. كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۱۸۴ ح ۲۸۹۵۷ نقلاً عن الطبرانيّ عن ابن عمرو.

2.. كنز العمّال: ج ۱۰ ص ۱۸۴ ح ۲۸۹۵۹ نقلاً عن المحامليّ في أماليه عن أنس.

3.. راجع: ص ۴۰۶ ح ۱۵۷۱.

4.. بحار الأنوار: ج ۵۲ ص ۳۲۹.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8410
صفحه از 457
پرینت  ارسال به