وإماتَةِ السُّنَنِ، وإحياءِ البِدَعِ، وتَركِ الأَمرِ بِالمَعروفِ وَالنَّهيِ عَنِ المُنكَرِ، فَيُحيِي اللّهُ (بِالمَهدِيِّ ـ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ اللّهِ۱ ـ السُّنَنَ الَّتي قَد اُميتَت، ويُسَرُّ بِعَدلِهِ وبَرَكَتِهِ قُلوبُ المُؤمِنينَ، وتَتَأَلَّفُ إلَيهِ عُصَبٌ مِنَ العَجَمِ وقَبائِلُ مِنَ العَرَبِ، فَيَبقى عَلى ذلِكَ سِنينَ لَيسَت بِالكَثيرَةِ، دونَ العَشَرَةِ، ثُمَّ يَموتُ.۲
۱۵۷۰.الكافي: مُحَمَّدُ بنُ يَحيى وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ إسماعيلَ الأَنبارِيِّ، عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ، عَن أبِي المَغراءِ، عَنِ ابنِ أبي يَعفورٍ، قالَ:
سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليهالسلام يَقولُ: وَيلٌ لِطُغاةِ العَرَبِ مِن أمرٍ قَدِ اقتَرَبَ. قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، كَم مَعَ القائِمِ مِنَ العَرَبِ ؟ قالَ: نَفَرٌ يَسيرٌ. قُلتُ: وَاللّهِ، إنَّ مَن يَصِفُ هذَا الأَمرَ مِنهُم لَكَثيرٌ ! قالَ:
لا بُدَّ لِلنّاسِ مِن أن يُمَحَّصوا ويُمَيَّزوا ويُغَربَلوا، ويُستَخرَجُ فِي الغِربالِ خَلقٌ كَثيرٌ.۳
۴ / ۵
عِدَّةٌ مِمَّن لاخَلاقَ لَهُم
۱۵۷۱.الغيبة للطوسي: عَنهُ۴، عَن عَلِيِّ بنِ الحَكَمِ، عَنِ المُثَنّى، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قالَ
1.. قال في هامش المصدر : كذا ، وتقدّم في كلامنا أنّ المهديّ م ح م د بن الحسن العسكريّ عليهالسلام، و كلمة «عبد اللّه» إن لم تكن تورية ـ وذلك بأن يكون المراد بها معناها اللغويّ لا العَلَم ـ فهي إمّا زيادة سهويّة أو إضافة عمديّة وموضوعة في الحديث . و يحتمل أن يكون المنصور الدوانيقيّ والذي اسمه «عبد اللّه» هو الذي أصدر أمراً بإضافتها و تحريف الحديث ؛ لينطبق عنوان المهديّ المنتظر على ولده محمّد .
2.. الملاحم لابن المنادي : ص ۲۱۰ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۹۱ ح ۳۹۶۷۸ .
3.. الكافي : ج ۱ ص ۳۷۰ ح ۲ ، الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۰۴ ح ۷ و ۶ عن أبي بصير ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۶ ح ۴۳۶ ،العدد القويّة : ص ۷۴ ح ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۱۴ ح ۳۱ .
4.. أي : الفضل بن شاذان .