401
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

۱۵۶۰.المستدرك على الصحيحين: أخبَرَني مُحَمَّدُ بنُ المُؤَمَّلِ، ثنا الفَضلُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّعرانِيُّ، ثنا نُعَيمُ بنُ حَمّادٍ، ثنا الوَليدُ ورِشدينٌ، قالا: ثنا ابنُ لَهيعَةَ، عَن أبي قُبَيلٍ، عَن أبي رُومانَ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام، قالَ:
يَظهَرُ السُّفيانِيُّ عَلَى الشّامِ، ثُمَّ يَكونُ بَينَهُم وَقعَةٌ بِقَرقيسِياءَ۱، حَتّى تَشبَعَ طَيرُ السَّماءِ وسِباعُ الأَرضِ مِن جِيَفِهِم، ثُمَّ يَنفَتِقُ عَلَيهِم فَتقٌ مِن خَلفِهِم، فَتُقبِلُ طائِفَةٌ مِنهُم حَتّى يَدخُلوا أرضَ خُراسانَ، وتُقبِلُ خَيلُ السُّفيانِيِّ في طَلَبِ أهلِ خُراسانَ، ويَقتُلونَ شيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِالكوفَةِ، ثُمَّ يَخرُجُ أهلُ خُراسانَ في طَلَبِ المَهدِيِّ.۲

۱۵۶۱.الاختصاص: جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مالِكٍ الكوفِيُ، عَن أحمَدَ بنِ المُؤَدِّبِ مِن وُلدِ الأَشتَرِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَمّارٍ الشَّعرانِيِّ، عَن أبيهِ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ:
كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام وعِندَهُ رَجُلٌ مِن أهلِ خُراسانَ، وهُوَ يُكَلِّمُهُ بِلِسانٍ لا أفهَمُهُ، ثُمَّ رَجَعَ إلى شَيءٍ فَهِمتُهُ، فَسَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
اُركُض بِرِجلِكَ الأَرضَ، فَإِذا بَحرٌ۳ تِلكَ الأَرضُ، عَلى حافَتَيها فُرسانٌ، قَد وَضَعوا رِقابَهُم عَلى قَرابيسِ۴ سُروجِهِم. فَقالَ أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام: هؤُلاءِ

1.. في المصدر : «قرقيسا» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى . وقرقيسياء : بلد على نهر الخابور ، وعندها مصبّ الخابور في الفرات . تبعد عن الرّقّة بحوالي ۲۰۰ ميل إلى الجنوب الشرقي منها اُنظر : معجم البلدان : ج ۴ ص ۳۲۸ وكتاب جغرافياي تاريخي كشورهاي إسلامي ـ بالفارسيّة ـ : ج ۱ ص ۳۰۸ .

2.. المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۴۷ ح ۸۵۳۰ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۸۴ ح ۳۱۵۳۷ وراجع هذهالموسوعة : ص ۲۱ ح ۱۱۴۹ الفتن .

3.. في بحار الأنوار : «فإذا نحن بتلك الأرض» بدل «فإذا بحر تلك الأرض» ، وفي دلائل الإمامة: «فإذا بحر تحت الأرض».

4.. القَرَبُوسُ : حِنْوُ السرج ، وهما قربوسان القاموس المحيط : ج ۲ ص ۲۳۹ «قربوس» .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
400

إلى أن قالَ:... ومِنَ الطّالَقانِ أربَعَةٌ وعِشرونَ رَجُلاً.۱

ج ـ عِدَّةٌ مِن النُّوبَةِ

۱۵۵۸.الكافي: عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ، عَن إسماعيلَ بنِ مُحَمَّدٍ المَكِّيِ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، عَن عَمرِو بنِ عُثمانَ، عَنِ الحُسَينِ بنِ خالِدٍ، عَمَّن ذَكَرَهُ، عَن أبِي الرَّبيعِ الشّامِيِّ، قالَ: قالَ لي أبو عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام:
لا تَشتَرِ مِنَ السّودانِ أحَدا، فَإِن كانَ لا بُدَّ فَمِنَ النّوبَةِ۲، فَإِنَّهُم مِنَ الَّذينَ قالَ اللّه‏ُ عز و جل: «وَمِنَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَرَى أَخَذْنَا مِيثَقَهُمْ فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ»۳، أما إنَّهُم سَيَذكُرونَ ذلِكَ الحَظَّ، وسَيَخرُجُ مَعَ القائِمِ عليه‏السلام مِنّا عِصابَةٌ مِنهُم.۴

د ـ عِدَّةٌ مِن خُراسانَ

۱۵۵۹.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ، حَدَّثَني أبي، حَدَّثَنا وَكيعٌ، عَن شَريكٍ، عَن عَلِيِّ بنِ زَيدٍ، عَن أبي قِلابَةَ، عَن ثَوبانَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
إذا رَأَيتُمُ الرّاياتِ السّودَ قَد جاءَت مِن قِبَلِ خُراسانَ فَأْتوها، فَإِنَّ فيها خَليفَةَ اللّه‏ِ المَهدِيَّ.۵

1.. دلائل الإمامة : ص ۵۶۶ ح ۵۲۸ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ص ۴۳۸ ح ۱۶۰۸ .

2.. النوبة: بلاد واسعة عريضة في جنوبي مصر [و شمال السودان]، وهم نصارى أهل شدّة في العيش . . . وقد مدحهم النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله حيث قال : «مَن لَم يَكُن لَهُ أخٌ فَليَتَّخِذ أخا مِنَ الَّنوبَةِ» ، وقال : «خَيرُ سَبِيكَمُ النَّوبَةُ» معجم البلدان : ج ۵ ص ۳۰۹ .

3.. المائدة ۱۴ .

4.. الكافي : ج ۵ ص ۳۵۲ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۴۰۵ ح ۱۶۲۱ .

5.. مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۲۵ ح ۲۲۴۵۰ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۴۷ ح ۸۵۳۱ ، الفتن : ج ۱ص ۳۱۱ ح ۸۹۶ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۱ ح ۳۸۶۵۱ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۲ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8220
صفحه از 457
پرینت  ارسال به