قالَ: إنَّما سُمِّيَ قُمَّ لِأَنَّ أهلَهُ يَجتَمِعونَ مَعَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ، ويَقومونَ مَعَهُ ويَستَقيمونَ عَلَيهِ وينَصُرونَهُ.۱
۱۵۵۰.بحار الأنوار نقلاً عن تاريخ قمّ: بأسانيد عَن أبي عَبدِ اللّهِ الصّادِقِ عليهالسلام، قالَ: مَدينَةُ قُمَّ مَدينَتُنا ومَدينَةُ شيعتِنا. وهِيَ مَدينَةٌ طَيِّبَةٌ ومُقَدَّسَةٌ ومُطَهَّرةٌ، وقَبِلَت وَلايَتَنا ووَلايَةَ أهلِ بَيتِنا، لا يُريدُهُم جَبّارٌ بِسوءٍ إلاّ عُجِّلَت عُقوبَتُهُ ما لَم يَخونوا إخوانَهُم ويَجعَلوا ذلِكَ شِعارا لَهُم وَدِثارا، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ سَلَّطَ اللّهُ عَلَيهِم جَبابِرَةَ سَوءٍ. أما إنَّهُم أنصارُ قائِمِنا ودُعاةُ حَقِّنا.
ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ: اللّهُمَّ اعصِمهُم مِن كُلِّ فِتنَةٍ، ونَجِّهِم مِن كُلِّ هَلَكَةٍ.۲
راجع: ج ۴ ص ۱۲۷ (القسم السابع / الفصل الخامس / دور القمّيّين في الدفاع عن الحقّ ونصرة الإمام المهديّ عليهالسلام).
ب ـ رِجالٌ مِن طالَقانَ
۱۵۵۱.الفتوح: قالَ عَلِيٌّ عليهالسلام... وَيحا لَكِ يا طالَقانُ ! فَإِنَّ للّهِِ عز و جل بِها كُنوزا لَيسَت مِن ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ، ولكِن بِها رِجالٌ مُؤمِنونَ، عَرَفُوا اللّهَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ، وهُم أيضا أنصارُ المَهدِيِّ في آخِرِ الزَّمانِ.۳
۱۵۵۲.كمال الدين: حَدَّثَنا أبُو الحَسَنِ أحمَدُ بنُ ثابِتٍ الدَّواليبِيُ بِمَدينَةِ السَّلامِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الفَضلِ النَّحوِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبدِ الصَّمَدِ الكوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ عاصِمٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسى، عَن أبيهِ