397
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

عَلِيِّ بنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ، عَن أبيهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أبيهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ، عَن أبيهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليهم‏السلام، قالَ:
دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وعِندَهُ اُبَيُّ بنُ كَعبٍ، فَقالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله [فِي النَّصِّ عَلَى الأَئِمَّةِ الاِثنَي عَشَرَ]:
... وإنَّ اللّه‏َ عز و جل رَكَّبَ في صُلبِ الحَسَنِ [العَسكَرِيِ] نُطفَةً مُبارَكَةً زَكِيَّةً طَيِّبَةً طاهِرَةً مُطَهَّرَةً، يَرضى بِها كُلُّ مُؤمِنٍ مِمَّن أخَذَ اللّه‏ُ عز و جل ميثاقَهُ فِي الوَلايَةِ، ويَكفُرُ بِها كُلُّ جاحِدٍ، فَهُوَ إمامٌ تَقِيٌّ نَقِيٌّ بارٌّ مَرضِيٌّ هادٍ مَهدِيٌّ، أوَّلُ العَدلِ وآخِرُهُ، يُصَدِّقُ اللّه‏َ عز و جل ويُصَدِّقُهُ اللّه‏ُ في قَولِهِ، يَخرُجُ مِن تِهامَةَ حَتّى۱ تَظهَرَ الدَّلائِلُ وَالعَلاماتُ. ولَهُ بِالطّالَقانِ كُنوزٌ لا ذَهَبٌ ولا فِضَّةٌ، إلاّ خُيولٌ مُطَهَّمَةٌ۲، ورِجالٌ مُسَوَّمَةٌ۳، يَجمَعُ اللّه‏ُ عز و جل لَهُ مِن أقاصِي البِلادِ عَلى عَدَدِ أهلِ بَدرٍ: ثَلاثَمِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، مَعَهُ صَحيفَةٌ مَختومَةٌ فيها عَدَدُ أصحابِهِ، بِأَسمائِهِم وأَنسابِهِم وبُلدانِهِم وصَنائِعِهِم وكَلامِهِم وكُناهُم، كَرّارونَ۴، مُجِدّونَ في طاعَتِهِ.۵

۱۵۵۳.بحار الأنوار: بِالإِسنادِ۶، يَرفَعُهُ إلَى الفُضَيلِ بنِ يَسارٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ: لَهُ۷ كَنزٌ بِالطّالَقانِ ما هُوَ بِذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ، ورايَةٌ لَم تُنشَر مُنذُ طُوِيَت، ورِجالٌ كَأَنَّ قُلوبَهُم زُبَرُ الحَديدِ، لا يَشوبُها شَكٌّ في ذاتِ اللّه‏ِ، أشَدُّ مِنَ الحَجَرِ، لَو حَمَلوا عَلَى

1.. في المصادر الاُخرى : «حين» بدل «حتّى».

2.. المُطَهَّمُ من الناس والخيل : الحسن التامّ كُلُّ شيءٍ منه على حدته ، فهو بارع الجمال لسان العرب : ج ۱۲ ص ۳۷۲ «طهم» .

3.. مُسَوَّمين : معلّمين النهاية : ج ۲ ص ۴۲۵ «سوم» .

4.. في عيون أخبار الرضا عليه‏السلام وقصص الأنبياء : «كدّادون» .

5.. كمال الدين : ص ۲۶۴ ح ۱۱، قصص الأنبياء : ص ۳۶۱ ح ۴۳۷ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۵۵ ، إعلام الورى :ج ۲ ص ۱۸۹ وراجع هذه الموسوعة: ص ۴۲۱ ح ۱۵۹۴ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام .

6.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيية .

7.. أي للإمام المهدي عليه‏السلام .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
396

قالَ: إنَّما سُمِّيَ قُمَّ لِأَنَّ أهلَهُ يَجتَمِعونَ مَعَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِ، ويَقومونَ مَعَهُ ويَستَقيمونَ عَلَيهِ وينَصُرونَهُ.۱

۱۵۵۰.بحار الأنوار نقلاً عن تاريخ قمّ: بأسانيد عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ الصّادِقِ عليه‏السلام، قالَ: مَدينَةُ قُمَّ مَدينَتُنا ومَدينَةُ شيعتِنا. وهِيَ مَدينَةٌ طَيِّبَةٌ ومُقَدَّسَةٌ ومُطَهَّرةٌ، وقَبِلَت وَلايَتَنا ووَلايَةَ أهلِ بَيتِنا، لا يُريدُهُم جَبّارٌ بِسوءٍ إلاّ عُجِّلَت عُقوبَتُهُ ما لَم يَخونوا إخوانَهُم ويَجعَلوا ذلِكَ شِعارا لَهُم وَدِثارا، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ سَلَّطَ اللّه‏ُ عَلَيهِم جَبابِرَةَ سَوءٍ. أما إنَّهُم أنصارُ قائِمِنا ودُعاةُ حَقِّنا.
ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وقالَ: اللّهُمَّ اعصِمهُم مِن كُلِّ فِتنَةٍ، ونَجِّهِم مِن كُلِّ هَلَكَةٍ.۲

راجع: ج ۴ ص ۱۲۷ (القسم السابع / الفصل الخامس / دور القمّيّين في الدفاع عن الحقّ ونصرة الإمام المهديّ عليه‏السلام).

ب ـ رِجالٌ مِن طالَقانَ

۱۵۵۱.الفتوح: قالَ عَلِيٌّ عليه‏السلام... وَيحا لَكِ يا طالَقانُ ! فَإِنَّ للّه‏ِِ عز و جل بِها كُنوزا لَيسَت مِن ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ، ولكِن بِها رِجالٌ مُؤمِنونَ، عَرَفُوا اللّه‏َ حَقَّ مَعرِفَتِهِ، وهُم أيضا أنصارُ المَهدِيِّ في آخِرِ الزَّمانِ.۳

۱۵۵۲.كمال الدين: حَدَّثَنا أبُو الحَسَنِ أحمَدُ بنُ ثابِتٍ الدَّواليبِيُ بِمَدينَةِ السَّلامِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ الفَضلِ النَّحوِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عَبدِ الصَّمَدِ الكوفِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ عاصِمٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ موسى، عَن أبيهِ

1.. بحار الأنوار: ج ۶۰ ص ۲۱۶ ح ۳۸، تاريخ قم بالفارسيّة: ص ۲۷۸.

2.. بحار الأنوار: ج ۶۰ ص ۲۱۸ ح ۴۹، تاريخ قم: ص ۲۶۳.

3.. الفتوح : ج ۲ ص ۳۲۰ ، كفاية الطالب : ص ۴۹۱ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۹۱ ح ۳۹۶۷۷ عن أبي غنم الكوفيّ فيكتاب الفتن ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۲۹ ح ۵۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8319
صفحه از 457
پرینت  ارسال به