يَحيَى العَطّارُ وأَحمَدُ بنُ إدريسَ جَميعا، عَن مُحَمَّدِ بنِ أحمَدَ بنِ يَحيَى بنِ عِمرانَ الأَشعَرِيِّ، عَنِ السَّيّارِيِّ، عَنِ الحَكَمِ بنِ سالِمٍ، عَمَّن حَدَّثَهُ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ:
إنّا وآلُ أبي سفيانَ أهلُ بَيتَينِ تَعادَينا فِي اللّهِ ؛ قُلنا: صَدَقَ اللّهُ، وقالوا: كَذَبَ اللّهُ ! قاتَلَ أبو سُفيانَ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وقاتَلَ مُعاوِيَةُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليهالسلام، وقاتَلَ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍ عليهالسلام، وَالسُّفيانِيُّ يُقاتِلُ القائِمَ عليهالسلام.۱
۱۱۷۶.تفسير القمّي:... ثُمَّ خاطَبَ [اللّهُ] عز و جل بَني اُمَيَّةَ فَقالَ: «وَ إِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا»يَعني عُدتُم بِالسُّفيانِيِّ عُدنا بِالقائِمِ مِن آلِ مُحَمَّدٍ عليهالسلام، «وَ جَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَفِرِينَ حَصِيرًا»۲ أي حَبسا يُحصَرونَ فيها.۳
۱۱۷۷.الفتن لابن حمّاد: حَدَّثَنَا الوَليدُ، عَن لَيثِ بنِ سَعدٍ، عَن عَيّاشِ بنِ عَبّاسٍ القِتبانِيِّ، عَمَّن حَدَّثَهُ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام، قالَ:
يَسيرُ بِهِم فِي اثنَي عَشَرَ ألفا إن قَلّوا، أو خَمسَةَ عَشَرَ ألفا إن كَثُروا، شِعارُهُم: أمِت أمِت، حَتّى يَلقاهُ السُّفيانِيُّ فَيَقولُ: أخرِجوا إلَيَّ ابنَ عَمّي حَتّى اُكَلِّمَهُ، فَيَخرُجُ إلَيهِ فَيُكَلِّمُهُ، فَيُسَلِّمُ لَهُ الأَمرَ ويُبايِعُهُ، فَإِذا رَجَعَ السُّفيانِيُّ إلى أصحابِهِ نَدَّمَهُ كَلبٌ، فَيَرجِعُ لِيَستَقيلَهُ فَيُقيلَهُ، ويَقتَتِلُ هُوَ وجَيشُ السُّفيانِيِّ عَلى سَبعِ راياتٍ، كُلُّ صاحِبِ رايَةٍ مِنهُم يَرجُو الأَمرَ لِنَفسِهِ، فَيَهزِمُهُمُ المَهدِيُّ.۴
۱۱۷۸.بحار الأنوار: بِإِسنادِهِ۵ رَفَعَهُ إلى جابِرِ بنِ يَزيدَ، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، قالَ:
1.. معاني الأخبار : ص ۳۴۶ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۹۰ ح ۱۸ .
2.. الإسراء : ۸ .
3.. تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴ .
4.. الفتن : ج ۱ ص ۳۵۰ ح ۱۰۱۳ .
5.. أي : السيّد عليّ بن عبد الحميد في كتاب الغيية .