أهلُ مَكَّةَ فَيَقتُلونَهُ ويَبعَثونَ بِرَأسِهِ إلَى الشّامِيِّ۱، فَيَظهَرُ عِندَ ذلِكَ صاحِبُ هذَا الأَمرِ فَيُبايِعُهُ النّاسُ ويَتَّبِعونَهُ.
ويَبعَثُ الشّامِيُّ عِندَ ذلِكَ جَيشا إلَى المَدينَةِ فَيُهلِكُهُمُ اللّهُ عز و جل دونَها، ويَهرُبُ يَومَئِذٍ مَن كانَ بِالمَدينَةِ مِن وُلدِ عَلِيٍّ عليهالسلام إلى مَكَّةَ، فَيَلحَقونَ بِصاحِبِ هذَا الأَمرِ، ويُقبِلُ صاحِبُ هذَا الأَمرِ نَحوَ العِراقِ، ويَبعَثُ جَيشا إلَى المَدينَةِ فَيَأمَنُ أهلُها ويَرجِعونَ إلَيها.۲
۱۵۰۶.تأويل الآيات الظاهرة: مُحَمَّدُ بنُ العَبّاسِ، عَن حُمَيدِ بنِ زِيادٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَماعَةَ، عَن إبراهيمَ بنِ عَبدِ الحَميدِ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ:
إنَّ القائِمَ إذا خَرَجَ دَخَلَ المَسجِدَ الحَرامَ، فَيَستَقبِلُ الكَعبَةَ ويَجعَلُ ظَهرَهُ إلَى المَقامِ، ثُمَّ يُصَلّي رَكعَتَينِ، ثُمَّ يَقومُ فَيَقولُ: يا أيُّهَا النّاسُ ! أنَا أولَى النّاسِ بِآدَمَ....۳
۱۵۰۷.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، عَن هؤُلاءِ الرِّجالِ الأَربَعَةِ۴، عَنِ ابنِ مَحبوبٍ ؛ وأَخبَرَنا مُحَمَّدُ بنُ يَعقوبَ الكُلَينِيُّ أبو جَعفَرٍ، قالَ: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ ؛ قالَ: وحَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ عِمرانَ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عيسى ؛ قالَ: وحَدَّثَني عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدٍ وغَيرُهُ، عَن سَهلِ بنِ زِيادٍ جَميعا، عَنَ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ ؛ قالَ: وحَدَّثَنا عَبدُ الواحِدِ بنُ عَبدِ اللّهِ المَوصِلِيُّ، عَن أبي عَلِيٍّ أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أبي ناشِرٍ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ
1.. في بحار الأنوار : «إلى الشام» .
2.. الكافي : ج ۸ ص ۲۲۴ ح ۲۸۵ بسند صحيح ، الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۷۰ ح ۴۳ بأربعة أسانيد اثنين منها معتبرة ،بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۰۱ ح ۶۶ .
3.. تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۴۰۲ ح ۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۹ ح ۵۶ .
4.. أي : محمّد بن المفضّل ، وسعدان بن إسحاق ، وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ، ومحمّد بن أحمد