347
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

معرفتهما بدون دخول سليم في الشام، سوى الراسخين في العلم.۱

واستخرج محمّد باقر السيرجانيّ اليزديّ الكرمانيّ: سنة ۱۳۴۰ه من هذا الشعر في جواهر القوانين، وبحساب آخر: سنة ۱۳۲۵ه.۲

ونُقلت الأبيات التالية عن محيي الدين أيضاً في تحديد زمن قيام الإمام المهديّ عليه‏السلام:

فأشخاصُنا خمسٌ وخمسٌ وخمسةٌ

عليهم ترى أمرَ الوجودِ يُقيمُ

ومن قال إنّ الأربعينَ نِهايةٌ

لَهم فَهو قولٌ يَرتضيهِ كَليمُ

وإن شئتَ أخبِر عن ثمانٍ ولا تَزِد

طريقَهم فردّ إليه قَويمُ

فسبعتُهم في الأرض لا يَجهَلونها

وثامنُهم عندَ النّجومِ لَزيمُ

مع السبعَةِ الأعلامِ والنّاس غُفَّلٌ

عليهِم بتدبيرِ الأُمور حليمُ

فعندَ فَنا خاء الزمانِ ودالِها

على فاءِ مدلولِ الكرور يقومُ۳

وينبغي الالتفات إلى أنّ هذا الشعر وما نُسج على منواله، مشوب بالرموز والغموض، ويستعصي على الترجمة.

۶. سنة ۱۳۳۵ه و۱۳۳۷ه

قال سعد الدين الحمويّ (ت۶۵۰ه) ـ وهو من مشاهير العرفاء وخليفة الشيخ نجم الدين الكبير ـ البيتَ الآتي من الشعر عن زمن قيام الإمام المهديّ عليه‏السلام:

إذا بلغ الزمانُ عقيبَ صومٍ

ببسمِ اللّه‏ فَالمهديُّ قاما۴

1.. روح مجرد بالفارسيّة: ص ۵۱۶ ـ ۵۱۷.

2.. جواهر القوانين: ص ۶۵.

3.. عنقاء المغرب: ج ۱ ص ۱۰ وراجع ينابيع المودّة: ج ۳ ص ۳۳۸، وفيه يختلف ترتيب الأبيات المذكورة، فالبيتالأخير جاء في بداية الشعر ونُقل هكذا: فعند فناء خاء الزمان وجيمه.

4.. ويمكن اعتبار الزمن الذي يقصده الشاعر ـ كالأشعار السابقة ـ مساوياً لمجموع القيمة العددية لـ «صوم»و«بسم اللّه‏».


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
346

۴. سنة ۱۲۲۶ه و ۱۳۳۸ه و۱۳۴۶ه

قال الشيخ عبد الرحمن البسطاميّ (ق۹ه) صاحب كتاب درّة المعارف في رباعيّ له:

يظهر ميم المجد من آل أحمد

ويظهر عدل اللّه‏ في الناس أوّلاً

كما قد روينا عن عليّ الرضا

وفي كنز علم الحرف أ ضحى محصّلاً

ويُستخرج من هذا الشعر السنوات: ۱۲۲۶ه و۱۳۳۸ه و ۱۳۴۶ه، ومن شعر آخر له: سنة ۱۳۳۶ه.۱

۵. سنة ۱۳۲۵ه و۱۳۴۰ه

ورد في كتاب روح مجرّد عن اكتشاف بعض الأُمور الغيبيّة على يد محيي الدين ابن عربي (ت۶۳۷ه) بعلم الحروف:

إنّ محيي الدين ابن عربيّ والمحقّق الفيض الكاشانيّ والشيخ بهاء الدين العامليّ كانوا من كبار عصرهم في هذا الفنّ. وقال المحدّث النيشابوريّ في شرح أحوال محيي الدين:

له اليد الطولى في علم الحروف، وممّا استخرجه: «إذا دَخَلَ السّينُ في الشّينِ، ظَهَرَ قَبْرُ مُحْيي الدّينِ». وهكذا كان ذلك إذ ظلّ قبر محيي الدين مختفياً حتّى دخل السلطان سليم العثماني الشام، وبحث عن قبره وعمّره بعد اندراسه، وانكشف سرّ كلمة السين وهي السلطان سليم، والشين وهي الشام.

ومن اكتشافاته واستخراجاته في ظهور القائم عليه‏السلام:

إذا دارَ الزَّمانُ عَلَى حُروفٍ

بِبِسمِ اللَهِ فَالْمَهديُّ قاما

وَ إذ دارَ الْحُروفُ عَقيبَ صَوْمٍ

فَأقروا الفاطِميَّ مِنّي سَلاما

ولا يفهم معنى هذا الشعر إلاّ الراسخون في العلم، وإلاّ لما غدا رمزاً، وتيسّر حلّه للجميع بشروط خاصّة، وكذلك في معنى السين والشين حيث لايمكن لأحد

1.. راجع: جواهر القوانين: ص ۶۹ ـ ۷۰.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8268
صفحه از 457
پرینت  ارسال به