معرفتهما بدون دخول سليم في الشام، سوى الراسخين في العلم.۱
واستخرج محمّد باقر السيرجانيّ اليزديّ الكرمانيّ: سنة ۱۳۴۰ه من هذا الشعر في جواهر القوانين، وبحساب آخر: سنة ۱۳۲۵ه.۲
ونُقلت الأبيات التالية عن محيي الدين أيضاً في تحديد زمن قيام الإمام المهديّ عليهالسلام:
فأشخاصُنا خمسٌ وخمسٌ وخمسةٌ
عليهم ترى أمرَ الوجودِ يُقيمُ
ومن قال إنّ الأربعينَ نِهايةٌ
لَهم فَهو قولٌ يَرتضيهِ كَليمُ
وإن شئتَ أخبِر عن ثمانٍ ولا تَزِد
طريقَهم فردّ إليه قَويمُ
فسبعتُهم في الأرض لا يَجهَلونها
وثامنُهم عندَ النّجومِ لَزيمُ
مع السبعَةِ الأعلامِ والنّاس غُفَّلٌ
عليهِم بتدبيرِ الأُمور حليمُ
فعندَ فَنا خاء الزمانِ ودالِها
على فاءِ مدلولِ الكرور يقومُ۳
وينبغي الالتفات إلى أنّ هذا الشعر وما نُسج على منواله، مشوب بالرموز والغموض، ويستعصي على الترجمة.
۶. سنة ۱۳۳۵ه و۱۳۳۷ه
قال سعد الدين الحمويّ (ت۶۵۰ه) ـ وهو من مشاهير العرفاء وخليفة الشيخ نجم الدين الكبير ـ البيتَ الآتي من الشعر عن زمن قيام الإمام المهديّ عليهالسلام:
إذا بلغ الزمانُ عقيبَ صومٍ
ببسمِ اللّه فَالمهديُّ قاما۴