اسم الرسالة استناداً إلى ما كتبه المؤّف: «مبشّره شاهيّه» باللغة الفارسيّة، وما يفهم منه أنّه يتكوّن من «البشارة» بظهور المهديّ عليهالسلام، و«الشاه» ؛ يعني الشاه طهماسب، وبهذا وصِفت البشارة بالظهور على أنّها نوع من البشارة الملكيّة. قال المؤّف نفسه: «وسمّيت بمبشّره شاهيّه ؛ لاشتمالها على بشرى سعيدة بقرب ظهور صاحب الأمر والزمان عليهالسلام».۱
ومنهج استدلاله وفقاً لمصادره ومراجعه منهج تركيبيّ يعتمد على الاستفادة من الأحاديث، والعلوم الغريبة، والتاريخ بالكلمات أو حساب الجمّل، وقرانات الكواكب، وأشعار لشاه نعمة اللّه ولي.۲
۲. سنة ۱۱۵۵ ه
رأى العلاّمة المجلسيّ (ت۱۱۱۰ه) في كتابه الرجعة۳ الذي ألّفه سنة ۱۰۷۸ه انطباق اثنين من الأحاديث على الدولة الصفويّة، فكتب في المقدّمة:
وفي أثناء جمع الأحاديث لفت نظري القاصر حديثان أخبر بهما الأئمّة عليهمالسلام عن ظهور هذه الدولة الشريفة، وبشّروا الشيعة باتّصال هذه السلطنة البهيّة بدولة قائم آل محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين.۴
وكتب في نهاية ترجمة الحديث الثاني وشرحه ما يلي:
ولأنّ الحديث اختُصر فقد سقطت منه بعض الوقائع التالية، ولكنّ البشارة بتعجيل ظهور صاحب الزمان ـ عليه الصلاة والسلام ـ واتّصال هذه الدولة الناشرة للدين بدولة الحقّ لإمام البشر، ظاهرةٌ من آخر الحديث.۵
1.. پيام بهارستان مجلّة فصليّة بالفارسيّة : العدد ۱۶ .
2.. «رساله مبشّره شاهيه در إثبات ظهور مهدي در سال ۹۶۳ ه»، پيام بهارستان مجلّة فصليّة بالفارسيّةالرقم ۱۶.
3.. للاطّلاع على النسخ الخطّية من هذا الكتاب، راجع: فهرستگان نسخههاي خطّي حديث و علوم حديث شيعه بالفارسيّة: ج ۴ ص ۹۳.
4.. كتاب رجعت بالفارسيّة: ص ۵۰.
5.. المصدر السابق: ص ۶۴.