التَّيمُلِيُّ، مِن كِتابِهِ في صَفَرٍ سَنَةَ أربَعٍ وسَبعينَ ومِئَتَينِ، قالَ: حَدَّثَنَا العبّاسُ بنُ عامِرِ بنِ رَباحٍ الثَّقَفِيُّ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ الرَّبيعِ الأَقرَعُ، عَن هِشامِ بنِ سالِمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهالسلام أنَّهُ قالَ:
إذَا استَولَى السُّفيانِيُّ عَلَى الكُوَرِ الخَمسِ فَعُدّوا لَهُ تِسعَةَ أشهُرٍ. ـ وزَعَمَ هِشامٌ أنَّ الكُوَرَ الخَمسَ: دِمَشقُ، وفِلَسطينُ، وَالاُردُنُّ، وحِمصُ، وحَلَبُ ـ.۱
۱۱۷۲.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدِ بنِ عُقدَةَ، قالَ: حَدَّثَني مُحَمَّدُ بنُ المُفَضَّلِ بنِ إبراهيمَ بنِ قَيسِ بنِ رُمّانَةَ، مِن كِتابِهِ في رَجَبٍ سَنَةَ خَمسٍ وسِتّينَ ومِئَتَينِ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ، قالَ: حَدَّثَنا ثَعلَبَةُ بنُ مَيمونٍ أبو إسحاقَ، عَن عيسَى بنِ أعيَنَ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام أنَّهُ قالَ:
السُّفيانِيُّ مِنَ المَحتومِ، وخُروجُهُ في رَجَبٍ، ومِن أوَّلِ خُروجِهِ إلى آخِرِهِ خَمسَةَ عَشَرَ شَهرا ؛ سِتَّةَ أشهُرٍ يُقاتِلُ فيها، فَإِذا مَلَكَ الكُوَرَ الخَمسَ مَلَكَ تِسعَةَ أشهُرٍ، ولَم يَزِد عَلَيها يَوما.۲
۱۱۷۳.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ، عَن عُبَيدِ اللّهِ بنِ موسَى العَلَوِيِّ، عَن عَبدِ اللّهِ بنِ مُحَمَّدٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ خالِدٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ المُبارَكِ، عَن أبي إسحاقَ الهَمدانِيِّ، عَنِ الحارِثِ الهَمدانِيِّ، عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليهالسلام أنَّهُ قالَ:
المَهدِيُّ أقبَلُ۳، جَعدٌ۴، بِخَدِّهِ خالٌ، يَكونُ مَبدَؤُهُ مِن قِبَلِ المَشرِقِ، وإذا كانَ ذلِكَ
1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۳۰۴ ح ۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۵۲ ح ۱۴۱ .
2.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۹۹ ح ۱ بسند موثّق ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۸ ح ۱۳۰ .
3.. قال المجلسيّ قدسسره : قال الفيروز آباديّ : القَبَل في العين اِقبالُ السوادِ على الأنف ، أو مثل الحَوَل أو أحسن منه ، أو اِقبال إحدى الحدقتين على الاُخرى ، أو إقبالُها على عرض الأنف ، أو على المحجر ، أو على الحاجب ... وقال الجزريّ في صفة هارون عليهالسلام : «في عينيه قَبَل» هو إقبال السواد على الأنف ، وقيل : هو مَيلٌ كالحَوَل. انتهى. أقول : محمولٌ على فَردٍ لا يكون موجِبا لنَقصٍ ، بَل لحُسنٍ في المنظَر بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۵۲ .
4.. الجعد من الرجال : المجتمع بعضه إلى بعض ، والسبط : الذي ليس بمجتمع . والجعد من الشعر : خلاف السبط ، وقيل : هو القصير ، والجَعد إذا ذهب مذهب المدح فله معنيان مستحبّان : أحدهما : أن يكون معصوب الجوارح ، شديد الأسر والخلق ، غير مسترخٍ ولا مضطرب . والثاني : أن يكون شعره جعداً غير سبط ؛ لأنّ سبوطة الشعر هي الغالبة على شعور العجم من الروم والفرس ، وجعودة الشعر هي الغالبة على شعور العرب . فإذا مُدح الرجل بالجعد لم يخرج عن هذين المعنيين لسان العرب : ج ۳ ص ۱۲۱ ـ ۱۲۲ «جعد» .