توضيح للأخبار المختلفة عن يوم القيام
طُرحت في الأحاديث المتقدّمة أيّام مختلفة بصفتها يوماً لقيام الإمام المهديّ عليهالسلام، ويمكن تقسيمها إلى أربع مجاميع:
الأُولى: أحاديث عيّنت عاشوراء يوماً لقيام الإمام عليهالسلام، وتوجد بينها روايات معتبرة.۱
الثانية: أحاديث اعتبرت «النوروز» يوماً لقيامه عليهالسلام، وجميعها يفتقر إلى سند معتبر.۲
الثالثة: أحاديث عرّفت يوم الجمعة على أنّه يوم القيام، وهي ثلاث روايات واحدة منها معتبرة۳. وعدّ الشيخ الصدوق أنّ من المسلّم به كون يوم الجمعة يوماً للظهور.۴
الرابعة: أحاديث صرّحت بأنّ يوم قيام الإمام هو السبت۵، وفي هذه المجموعة حديث واحد معتبر.۶
وخلاصة القول في هذه الأحاديث: أنّه لا تعارض بين المجموعة الأُولى والثانية ؛ لأنّه يمكن اقتران يوم عاشوراء مع النوروز، فإحداهما على أساس التاريخ الهجريّ القمريّ،
1.. راجع: ص ۳۱۸ يوم عاشوراء.
2.. راجع: ص ۳۱۹ يوم النيروز.
3.. راجع: ص ۳۲۱ يوم الجمعة.
4.. راجع: ص ۳۲۱ ح ۱۴۸۰ (كتاب من لا يحضره الفقيه).
5.. راجع: ص ۳۲۲ يوم السّبت و ص ۳۱۸ (يوم عاشوراء).
6.. راجع: ص ۳۲۲ ح ۱۴۸۲ كمال الدين، ويوجد في سند هذه الرواية عليّ بن أبي حمزة البطائنيّ الواقفيّ، ولكنبما أنّ مشايخ الرواة لم ينقلوا الرواية عنه في فترة الانحراف، فإنّ الرواية المذكورة معتبرة.