الجُمُعَةِ»، وكانَ۱ اليَومُ الَّذي نَصَبَ فيهِ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله أميرَ المُؤمِنينَ عليهالسلام بِغَديرِ خُمٍّ يَومَ الجُمُعَةِ، وقِيامُ القائِمِ عليهالسلام يَكونُ في يَومِ الجُمُعَةِ، وتَقومُ القِيامَةُ في يَومِ الجُمُعَةِ، يَجمَعُ اللّهُ فيهَا الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ، قالَ اللّهُ عز و جل: «ذَ لِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَ ذَ لِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ»۲.۳
۱۴۸۱.جمال الاُسبوع: يَومُ الجُمُعَةِ وهُوَ يَومُ صاحِبِ الزَّمانِ عليهالسلام وبِاسمِهِ، وهُوَ اليَومُ الَّذي يَظهَرُ فيهِ عَجَّلَ اللّهُ فَرَجَهُ، أقولُ مُتَمَثِّلاً واُشيرُ إلَيهِم:
مُحِبُّكُم وإن قُبِضَت حَياتي
وزائِرُكُم وإن عُقِرَت۴ رِكابي
السَّلامُ عَلَيكَ يا حُجَّةَ اللّهِ في أرضِهِ... يا مَولايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيكَ وعَلى آلِ بَيتِكَ، هذا يَومُ الجُمُعَةِ وهُوَ يَومُكَ المُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهورُكَ، وَالفَرَجُ فيهِ لِلمُؤمِنينَ عَلى يَدِكَ، وقَتلُ الكافِرينَ بِسَيفِكَ.۵
د ـ يَومُ السَّبتِ
۱۴۸۲.كمال الدين: حَدَّثَنَا الحُسَينُ بنُ أحمَدَ بنِ إدريسَ رضىاللهعنه، قالَ: حَدَّثَنا أبي، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عيسى، عَنِ الحُسَينِ بنِ سَعيدٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام:
1.. في الكافي (ج ۳ ص ۴۱۳ ح ۱ عن أبي بصير عن الإمام الباقر) إلى «يوم الجمعة» ومن هنا هو كلام المصنّف ظاهرا ، وقد استفاده من الأخبار ؛ منها الخبر المتقدّم عن الخصال (ح ۱۴۸۱) .
2.. هود : ۱۰۳ .
3.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۴۲۱ ح ۱۲۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۶۱ ح ۱۲ .
4.. العَقْرُ : ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف وهو قائم النهاية : ج ۳ ص ۲۷۱ «عقر» .
5.. جمال الاُسبوع : ص ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۲۱۶ وراجع تمام الحديث في هذه الموسوعة : ج ۴ص ۳۶۲ ح ۱۱۱۸ .