البَيتِ الحَرامِ فَهَشَمَها، وكَذلِكَ إبراهيمُ عليهالسلام، وهُوَ اليَومُ الَّذي أمَرَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله أصحابَهُ أن يُبايِعوا عَلِيّا عليهالسلام بِإِمرَةِ المُؤمِنينَ، وهُوَ اليَومُ الَّذي وَجَّهَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله عَلِيّا عليهالسلام إلى وادِي الجِنِّ يَأخُذُ عَلَيهِمُ البَيعَةَ لَهُ، وهُوَ اليَومُ الَّذي بويِعَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليهالسلام فيهِ البَيعَةَ الثّانِيَةَ، وهُوَ اليَومُ الَّذي ظَفِرَ فيهِ بِأَهلِ النَّهرَوانِ وقَتَلَ ذَا الثُّدَيَّةِ.
وهُوَ اليَومُ الَّذي يَظهَرُ فيهِ قائِمُنا ووُلاةُ الأَمرِ، وهُوَ اليَومُ الَّذي يَظفَرُ فيهِ قائِمُنا بِالدَّجّالِ فَيَصلِبُهُ عَلى كُناسَةِ الكوفَةِ. وما مِن يَومِ نَيروزٍ إلاّ ونَحنُ نَتَوَقَّعُ فيهِ الفَرَجَ ؛ لِأَ نَّهُ مِن أيّامِنا وأَيّامِ شيعَتِنا، حَفِظَتهُ العَجَمُ وضَيَّعتُموهُ أنتُم.۱
ج ـ يَومُ الجُمُعَةِ
۱۴۷۹.الخصال: حَدَّثَنا أبي رضىاللهعنه قالَ: حَدَّثَنا سَعدُ بنُ عَبدِ اللّهِ، عَن يَعقوبَ بنِ يَزيدَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن غَيرِ واحِدٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ:
السَّبتُ لَنا، وَالأَحَدُ لِشيعَتِنا، وَالإِثنَينِ لِأَعدائِنا، وَالثَّلاثاءُ لِبَني اُمَيَّةَ، وَالأَربِعاءُ يَومُ شُربِ الدَّواءِ، وَالخَميسُ تُقضى فيهِ الحَوائِجُ، وَالجُمُعَةُ لِلتَنَظُّفِ وَالتَّطَيُّبِ، وهُوَ عيدُ المُسلِمينَ، وهُوَ أفضَلُ مِنَ الفِطرِ وَالأَضحى، ويَومُ الغَديرِ أفضَلُ الأَعيادِ، وهُوَ [ال]ثّامِنَ۲ عَشَرَ مِن ذِي الحِجَّةِ وكانَ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَخرُجُ قائِمُنا أهلَ البَيتِ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَقومُ القِيامَةُ يَومَ الجُمُعَةِ، وما مِن عَمَلٍ يَومَ الجُمُعَةِ أفضَلُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ.۳
۱۴۸۰.كتاب من لايحضره الفقيه: رُوِيَ أنَّهُ: «ما طَلَعَتِ الشَّمسُ في يَومٍ أفضَلَ مِن يَومِ