317
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

۱ / ۵

يَقومُ في وَترٍ مِنَ السِّنينَ

۱۴۷۱.الغيبة للنعماني: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، قالَ: حَدَّثَني أحمَدُ بنُ يوسُفَ بنِ يَعقوبَ أبُو الحَسَنِ الجُعفِيُّ، قالَ: حَدَّثَني إسماعيلُ بنُ مِهرانَ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبيهِ ووُهَيبٍ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام، قالَ:
يَقومُ القائِمُ عليه‏السلام في وَترٍ مِنَ السِّنينَ: تِسعٍ، واحِدَةٍ، ثَلاثٍ، خَمسٍ.۱

۱۴۷۲.الغيبة للطوسي: الفَضلُ، عَنِ ابنِ مَحبوبٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
لا يَخرُجُ القائِمُ إلاّ في وَترٍ مِنَ السِّنينَ: تِسعٍ، وثَلاثٍ، وخَمسٍ، وإحدى۲.۳

۱۴۷۳.الإرشاد: رَوَى الحَسَنُ بنُ مَحبوبٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ:
لا يَخرُجُ القائِمُ عليه‏السلام إلاّ في وَترٍ مِنَ السِّنينَ: سَنَةِ إحدى، أو ثَلاثٍ، أو خَمسٍ، أو سَبعٍ، أو تِسعٍ.۴

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۶۲ ح ۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۳۵ ح ۱۰۳ وراجع تمام الحديث في هذهالموسوعة : ص ۱۷۳ ح ۱۳۹۰ .

2.. وفي تاج المواليد: «جاءت الأخبار عنهم عليهم‏السلام أنّ صاحب الزمان يخرج . . .» .

3.. الغيبة للطوسي : ص ۴۵۳ ح ۴۶۰ بسند معتبر ، العدد القويّة : ص ۷۶ ح ۱۲۸ ، مجموعة نفيسة (تاج المواليد) :ص ۷۴ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۶۱ ح ۶۳ .

4.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۷۸ ، روضة الواعظين : ص ۲۸۹ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۸۶ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۲ ،بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۹۱ ح۳۶ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
316

وينبغي القول في النهاية: إنّ مصطلح آخر الزمان لم يرد في القرآن الكريم، ولكن يمكن العثور على إشارات إلى مفهومه في الآيات المتعلّقة بوراثة الأرض وخلافة الإنسان، حيث تعرّض لذلك بعض المفسّرين مثل العلاّمة الطباطبائيّ ورشيد رضا وسيّد قطب في الآيتين التاليتين:

«قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ».۱

«وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ».۲

حيث تطرّق القرآن الكريم ـ في هذه الرؤة ـ إلى ظهور دولة الحقّ وهيمنتها العامّة على جميع المشركين، ووراثة الصالحين للأرض، من دون أن يذكر اسماً لآخر الزمان، وبما أنّه لا يتصوّر لها وقت إلاّ آخر الزمان، ولا سبيل لذلك سوى حكومة العدل المهدويّة العالميّة، فيمكن أن تكون إشارة إلى قيام الإمام المهديّ عليه‏السلام، وربّما يعتبر ما ورد في الإنجيل والتوراة عن أحداث آخر الزمان وظهور المنقذ، تأييداً للرؤة المشار إليها.۳

1.. الأعراف: ۱۲۸.

2.. الأنبياء: ۱۰۵.

3.. للاطّلاع على مفهوم ومصطلح آخر الزمان في الديانات المسيحيّة واليهوديّة والزرادشتيّة، راجع: دائرة المعارفبزرك إسلامي بالفارسيّة: ج ۱ ص ۱۳۶ ـ ۱۴۵.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8439
صفحه از 457
پرینت  ارسال به