الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما، وإنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى لَيُصلِحُ لَهُ أمرَهُ في لَيلَةٍ كَما أصلَحَ أمرَ كَليمِهِ موسى عليهالسلام ؛ إذ ذَهَبَ لِيَقتَبِسَ لِأَهلِهِ نارا فَرَجَعَ وهُوَ رَسولٌ نَبِيٌّ.
ثُمَّ قالَ عليهالسلام: أفضَلُ أعمالِ شيعَتِنَا انتِظارُ الفَرَجِ.۱
۱۴۵۶.مسند ابن حنبل: حَدَّثَنا عَبدُ اللّهِ، حَدَّثَني أبي، حَدَّثَنا فَضلُ بنُ دُكَينٍ، حَدَّثَنا ياسينُ العِجلِيُ، عَن إبراهيمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ، عَن أبيهِ، عَن عَلِيٍّ عليهالسلام، قالَ:
قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: المَهدِيُّ مِنّا أهلَ البَيتِ، يُصلِحُهُ اللّهُ في لَيلَةٍ.۲
۱۴۵۷.شرح الأخبار: عَن عَلِيٍّ عليهالسلام، أنَّ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله قالَ: المَهدِيُّ مِنّا أهلَ البَيتِ، يُصلِحُهُ اللّهُ في لَيلَةٍ واحِدَةٍ۳.۴
راجع: ج ۱ ص ۴۱۳ ح ۲۵۲ (سنن ابن ماجة) و ص ۴۴۸ ح ۳۲۰ (كمال الدين) وج ۲ ص ۲۳۷ ح ۵۵۲ (كمال الدين)
و ج ۶ ص ۱۵۰ ح ۱۷۴۲ (قصص الأنبياء).
1.. كمال الدين : ص ۳۷۷ ح ۱ ، كفاية الأثر : ص ۲۷۶ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۷۱ ح ۶۶ ، إعلام الورى : ج ۲ص ۲۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۶ ح ۱ وراجع الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۳۱ .
2.. مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۶۴۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۶۷ ح ۴۰۸۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ص ۶۷۸ ح ۱۹۰ ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۲۴۴ ح ۶۴۱ ، الفتن : ج ۱ ص ۳۶۱ ح ۱۰۵۳ ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۴ ح ۳۸۶۶۴؛ دلائل الإمامة : ص ۴۶۴ ح ۴۴۵ ، العمدة : ص ۴۳۹ ح ۹۲۴ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۶ .
3.. قال في شرح الأخبار: قوله : «يصلحه اللّه في ليلة واحدة» ليس ذلك أنّه كان فاسدا فيصلحه ، ولكنّه من قولالقائل : فلان يصلح لأمر كذا ، إذا كان أهلاً لذلك الأمر ، كذلك رآه اللّه تعالى أهلاً لما صار إليه، ورآه كذلك بتوفيقه من كان أمر الإمامة إليه في وقته قبل مصيره إليه ، فسلّم أمرها إليه في ليلة واحدة أراه اللّه ذلك فيها . وقد كان قبل ذلك أهل غيره لها، فما أهل لذلك أحد إلاّ مات لما أراد اللّه تعالى من مصيرها إلى مستحقّها ، ولذلك قيل : إنّ الإمام الذي سلّمها إليه يمثّل في وقت تسليمها إليه ، فقال عند ذلك : اللّه أعطاك التي لا فوقها ، وكم أرادوا صرفها وعوفها عنك ، ويأبى اللّه إلاّ سوقها إليك حتّى طوّقوك طوقها شرح الأخبار : ج ۳ ص ۳۸۴ .
4.. شرح الأخبار : ج ۳ ص ۳۸۴ ح ۱۲۵۹ .