جاءَ رَجُلٌ إلى أميرِ المُؤمِنينَ عليهالسلام فَشَكا إلَيهِ طولَ دَولَةِ الجَورِ، فَقالَ لَهُ أميرُ المُؤمِنينَ:
وَاللّهِ، لا يَكونُ ما تَأمَلونَ حَتّى يَهلِكَ المُبطِلونَ، ويَضمَحِلَّ الجاهِلونَ، ويَأمَنَ المُتَّقونَ، وقَليلٌ ما يَكونُ، حَتّى لا يَكونَ لِأَحَدِكُم مَوضِعُ قَدَمِهِ، وحَتّى تَكونوا عَلَى النّاسِ أهوَنَ مِنَ الميتَةِ عِندَ صاحِبِها، فَبَينا أنتُم كَذلِكَ إذ جاءَ نَصرُ اللّهِ وَالفَتحُ، وهُوَ قَولُ رَبّي عز و جل في كِتابِهِ: «حَتَّى إِذَا اسْتَئْسَ الرُّسُلُ وَ ظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا»۱.۲
راجع: ص ۱۳۴ ح ۱۳۶۲ (المناقب للخوارزمي)
و ص ۱۷۴ ح ۱۳۹۱ (الغيبة للنعماني)
و ص ۱۷۸ ح ۱۳۹۴ (الغيبة للنعماني).
۱ / ۳
يُصلِحُ اللّهُ أمرَهُ في لَيلَةٍ واحِدَةٍ
۱۴۵۳.كمال الدين: حَدَّثَنا أبُو العَبّاسِ مُحَمَّدُ بنُ إبراهيمَ بنِ إسحاقَ المُكَتِّبُ رضىاللهعنه، قالَ: حَدَّثَنَا الحُسَينُ بنُ إبراهيمَ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ مَنصورٍ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ هارونَ الهاشِمِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ عيسى، قالَ: حَدَّثَنا أبُو الحُسَينِ أحمَدُ بنُ سُلَيمانَ الرُّهاوِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا مُعاوِيَةُ بنُ هِشامٍ، عَن إبراهيمَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ، عَن أبيهِ مُحَمَّدٍ، عَن أبيهِ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام، قالَ: قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله:
المَهدِيُّ مِنّا أهلَ البَيتِ، يُصلِحُ اللّهُ لَهُ أمرَهُ في لَيلَةٍ.
وفي رِوايَةٍ اُخرى: يُصلِحُهُ اللّهُ في لَيلَةٍ.۳
۱۴۵۴.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سَعيدٍ، عَن هؤُلاءِ الرِّجالِ الأَربَعَةِ۴، عَنِ