297
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

بِاسمِ نَبِيِّكُم، يُشبِهُهُ فِي الخَلقِ وَالخُلُقِ، يَخرُجُ عَلى حينِ غَفلَةٍ مِنَ النّاسِ، وإماتَةٍ لِلحَقِّ، وإظهارٍ لِلجَورِ.۱

۱ / ۲

يَقومُ بَعدَ اليَأسِ عَن قِيامِهِ

۱۴۴۶.الأمالي للطوسي: أخبَرَنَا الحَفّارُ، قالَ: حَدَّثَنا أبو بَكرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الجِعابِيُّ الحافِظُ، قالَ: حَدَّثَني أبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ موسَى الخَزّازُ مِن كِتابِهِ، قالَ: حَدَّثَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الهاشِمِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ أبانٍ، قالَ: حَدَّثَنا أبو مَريَمَ، عَن ثُوَيرِ بنِ أبي فاخِتَةَ، عَن عَبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي لَيلى، عَن أبيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، عَن جَبرَئيلَ، عَنِ اللّه‏ِ تَعالى ـ بَعدَ ذِكرِ ما يَجري عَلى أهلِ بَيتِ النَّبِيِّ مِنَ البَلايا ـ:
... إنَّ ذلِكَ يَزولُ إذا قامَ قائِمُهُم، وعَلَت كَلِمَتُهُم، وَاجتَمَعَتِ الاُمَّةُ عَلى مَحَبَّتِهِم، وكانَ الشّانِئُ لَهُم قَليلاً، وَالكارِهُ لَهُم ذَليلاً، وكَثُرَ المادِحُ لَهُم، وذلِكَ حينَ تَغَيُّرِ البِلادِ، وضَعفِ العِبادِ، وَالإِياسِ مِنَ الفَرَجِ، وعِندَ ذلِكَ يَظهَرُ القائِمُ مِنهُم.۲

۱۴۴۷.الملاحم والفتنـ فيما رَواهُ السَّليلِيُّ في كِتابِ الفِتَنِ، قالَ ـ: حَدَّثَنا عُمَرُ بنُ عَبدِ الوَهّابِ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ المُؤمِنِ، قالَ: حَدَّثَنا أحمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ، قالَ: حَدَّثَني أبو عَمرٍو، عَن عَبدِ اللّه‏ِ بنِ مَنصورٍ العَبسِيِّ، عَن عَبّادٍ العَمرِيِّ، عَن عَبدِ الكَريمِ الجَزَرِيِّ، عَن سالِمِ بنِ أبِي الجَعدِ، عَن حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ، قالَ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ ثُمَّ ذَكَرَ المَلاحِمَ، وقالَ في آخِرِها ـ:

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۱۴ ح ۲ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۳۹ ح ۱۹ وراجع هذه الموسوعة : ج ۶ ص ۱۵۲ح ۱۷۴۷ الغيبة للطوسيّ .

2.. الأمالي للطوسي : ص ۳۵۱ ح ۷۲۶ ، كشف اليقين : ص ۴۵۹ ح ۵۵۹ ، الطرائف : ص ۵۲۲ ، كشف الغمّة : ج ۲ص ۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۶۷ ح ۷ وراجع الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۵۳ ح ۱۳ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
296

فَلَمَّا انتَهَيتُ إلى قَولي:

خُروجُ إمامٍ لا مَحالَةَ خارِجٌ

يَقومُ عَلَى اسمِ اللّه‏ِ وَالبَرَكاتِ

يُمَيِّزُ فينا كُلَّ حَقٍّ وباطِلٍ

ويَجزي عَلَى النَّعماءِ وَالنَّقِماتِ

بَكَى الرِّضا عليه‏السلام بُكاءً شَديدا، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ إلَيَّ فَقَالَ لي: يا خُزاعِيُّ، نَطَقَ روحُ القُدُسِ عَلى لِسانِكَ بِهذَينِ البَيتَينِ، فَهَل تَدري مَن هذَا الإِمامُ، ومَتى يَقومُ ؟

فَقُلتُ: لا يا مَولايَ، إلاّ أنّي سَمِعتُ بِخُروجِ إمامٍ مِنكُم يُطَهِّرُ الأَرضَ مِنَ الفَسادِ، ويَملَؤُها عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا.

فَقالَ: يا دِعبِلُ، الإِمامُ بَعدي مُحَمَّدٌ ابني، وبَعدَ مُحَمَّدٍ ابنُهُ عَلِيٌّ، وبَعدَ عَلِيٍّ ابنُهُ الحَسَنُ، وبَعدَ الحَسَنِ ابنُهُ الحُجَّةُ القائِمُ المُنتَظَرُ في غَيبَتِهِ، المُطاعُ في ظُهورِهِ، لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلاّ يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّه‏ُ عز و جل ذلِكَ اليَومَ حَتّى يَخرُجَ، فَيَملَأَ الأَرضَ عَدلاً كَما مُلِئَت جَورا، وأَمّا مَتى ؟ فَإِخبارٌ عَنِ الوَقتِ ؛ فَقَد حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ عَن آبائِهِ عليهم‏السلام، أنَّ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قيلَ لَهُ: يا رَسولَ اللّه‏ِ، مَتى يَخرُجُ القائِمُ مِن ذُرِّيَّتِكَ ؟ فَقالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «مَثَلُهُ مَثَلُ السّاعَةِ الَّتي «لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِى السَّمَوَ تِ وَالأَْرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً»۱».۲

۱۴۴۵.الغيبة للنعماني: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ، قالَ: حَدَّثَنا عُبَيدُ اللّه‏ِ بنُ موسَى العَلَوِيُّ، عَن بَعضِ رِجالِهِ، عَن إبراهيمَ بنِ الحَكَمِ بنِ ظُهَيرٍ، عَن إسماعيلَ بنِ عَيّاشٍ، عَنِ الأَعمَشِ، عَن أبي وائِلٍ، قالَ:
نَظَرَ أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيٌّ عليه‏السلام إلَى الحُسَينِ عليه‏السلام فَقالَ:
إنَّ ابني هذا سَيِّدٌ كَما سَمّاهُ رَسولُ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله سَيِّدا، وسَيُخرِجُ اللّه‏ُ مِن صُلبِهِ رَجُلاً

1.. الأعراف : ۱۸۷ .

2.. كمال الدين : ص ۳۷۲ ح ۶ بسند حسن كالصحيح ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۲۶۵ ح ۳۵ ، كفاية الأثر : ص۲۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۱۵۴ ح ۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8302
صفحه از 457
پرینت  ارسال به