ما يَقولُ النّاسُ في هذِهِ الآيَةِ: «وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا»؟ قُلتُ: يَقولونَ: إنَّها فِي القِيامَةِ.
قالَ: لَيسَ كَما يَقولونَ، إنَّ ذلِكَ فِي الرَّجعَةِ، أيَحشُرُ اللّهُ فِي القِيامَةِ مِن كُلِّ اُمَّةٍ فَوجا ويَدَعُ الباقينَ؟ ! إنَّما آيَةُ القِيامَةِ قَولُهُ: «وَ حَشَرْنَهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا»۱.۲
۱۴۱۶.معاني الأخبار: حَدَّثَنا أبي رحمهالله، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّهِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا إبراهيمُ بنُ هاشِمٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن مُثَنَّى الحَنّاطِ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أبيهِ عليهماالسلام، قالَ:
أيّامُ اللّهِ عز و جل ثَلاثَةٌ: يَومُ يَقومُ القائِمُ، ويَومُ الكَرَّةِ، ويَومُ القِيامَةِ.۳
۱۴۱۷.مختصر بصائر الدرجات: مِن كِتابِ المَشيخَةِ لِلحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ رحمهاللهبِإِسنادِيَ المُتَّصِلِ إلَيهِ أوَّلاً، عَن مُحَمَّدِ بنِ سَلاّمٍ۴، عَن أبي جَعفَرٍ عليهالسلام في قَولِ اللّهِ: «رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَ أَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ»۵، قالَ عليهالسلام:
هُو خاصٌّ لِأَقوامٍ فِي الرَّجعَةِ بَعدَ المَوتِ ويَجري فِي القِيامَةِ، فَبُعدا لِلقَومِ الظّالِمينَ.۶
۱۴۱۸.تفسير القمّيـ في قَولِهِ تَعالى: «وَ حَرَ مٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَهَا أَنَّهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ»۷ ـ: حَدَّثَني
1.. الكهف : ۴۷ .
2.. تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۴ بسند حسن كالصحيح ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ص ۶۰ ح ۴۹ .
3.. معاني الأخبار : ص ۳۶۵ ح ۱ بسند حسن كالصحيح ، الخصال : ص ۱۰۸ ح ۷۵ بسند معتبر ، مختصر بصائرالدرجات : ص ۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۰ ح ۲۳ .
4.. في بحار الأنوار : محمّد بن سالم .
5.. غافر : ۱۱ .
6.. مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۱۶ ح ۱۳۹ .
7.. الأنبياء : ۹۵ .