عِترَتِي اسمُهُ يُواطِئُ اسمي، فَيُقبِلونَ بِمَكانٍ يُقالُ لَهُ: العَماقُ۱، فَيَقتَتِلونَ، فَيُقتَلُ مِنَ المُسلِمينَ الثُّلُثُ أو نَحوُ ذلِكَ، ثُمَّ يَقتَتِلونَ يَوما آخَرَ فَيُقتَلُ مِنَ المُسلِمينَ نَحوُ ذلِكَ، ثُمَّ يَقتَتِلونَ اليَومَ الثّالِثَ فَيَكونُ عَلَى الرّومِ، فَلا يَزالونَ حَتّى يَفتَحُوا القُسطَنطينِيَّةَ، فَبَينَما هُم يَقتَسِمونَ فيها بِالأَترِسَةِ، إذ أتاهُم صارِخٌ: إنَّ الدَّجّالَ قَد خَلَفَكُم في ذَرارِيِّكُم.۲
۲ / ۱۵
وُقوعُ النّارِ فِي الحِجازِ، وجَريُ الماءِ فِي الكوفَةِ وَالنَّجَفِ
۱۳۵۱.الصراط المستقيم: أسنَدَ الصّادِقُ إلى آبائِهِ عليهمالسلام أنَّ عَلِيّا عليهالسلام قالَ:
إذا وَقَعَتِ النّارُ في حِجازِكُم، وجَرَى الماءُ بِنَجَفِكُم، فَتَوَقَّعوا ظُهورَ قائِمِكُم.۳
۱۳۵۲.الإرشاد: إبراهيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، عَن جَعفَرِ بنِ سَعدٍ، عَن أبيهِ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام قالَ:
سَنَةَ الفَتحِ يَنبَثِقُ الفُراتُ حَتّى يَدخُلَ عَلى أزِقَّةِ الكوفَةِ.۴
۱۳۵۳.الغيبة للطوسيّ: أحمَدُ بنُ عَلِيٍّ الرّازِيُّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ إسحاقَ المُقرِئِ، عَنِ المُقانِعِيِّ، عَن بَكّارٍ، عَن إبراهيمَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن جَعفَرِ بنِ سَعيدٍ الأَسَدِيِّ، عَن أبيهِ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ:
عامَ ـ أو سَنَةَ ـ الفَتحِ يَنشَقُّ الفُراتُ حَتّى يَدخُلَ أزِقَّةَ الكوفَةِ.۵
راجع: ص ۱۰۸ ح ۱۳۰۸(الصراط المستقيم)
و ص ۱۶۵ ح ۱۳۸۵ (الملاحم والفتن).
1.. العَماق ـ بفتح أوّله ، وآخره قاف ـ : موضع معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۵۰ .
2.. كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۵۸۵ ح ۳۹۶۵۶ عن الخطيب في كتاب المتّفق و المفترّق .
3.. الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۵۸ .
4.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۷۷ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۸۴ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۵۱ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ص ۱۱۶۴ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۲۵۰ .
5.. الغيبة للطوسيّ : ص ۴۵۱ ح ۴۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۱۷ ح ۷۶ .