117
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ عليه‏السلام عَن قَولِ اللّه‏ِ تَعالى: «وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ»الآيَةَ، فَقالَ:
يا جابِرُ، ذلِكَ خاصٌّ وعامٌّ، فَأَمَّا الخاصُّ مِنَ الجوعِ فَبِالكوفَةِ، ويَخُصُّ اللّه‏ُ بِهِ أعداءَ آلِ مُحَمَّدٍ فَيُهلِكُهُم، وأَمَّا العامُّ فَبِالشّامِ يُصيبُهُم خَوفٌ وجوعٌ ما أصابَهُم مِثلُهُ قَطُّ، وأَمَّا الجوعُ فَقَبلَ قِيامِ القائِمِ عليه‏السلام، وأَمَّا الخَوفُ فَبَعدَ قِيامِ القائِمِ عليه‏السلام.۱

۱۳۲۵.تفسير العيّاشي: عَنِ الثُّمالِيِّ، قالَ: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه‏السلام عَن قَولِ اللّه‏ِ: «وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ»، قالَ:
ذلِكَ جوعٌ خاصٌّ وجوعٌ عامٌّ، فَأَمّا بِالشّامِ فَإِنَّهُ عامٌّ، وأَمَّا الخاصُّ بِالكوفَةِ يَخُصُّ ولا يَعُمُّ، ولكِنَّهُ يَخُصُّ بِالكوفَةِ أعداءَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، فَيُهلِكُهُمُ اللّه‏ُ بِالجوعِ، وأَمَّا الخَوفُ فَإِنَّهُ عامٌّ بِالشّامِ، وذاكَ الخَوفُ إذا قامَ القائِمُ عليه‏السلام، وأَمَّا الجوعُ فَقَبلَ قِيامِ القائِمِ عليه‏السلام، وذلِكَ قَولُهُ: «وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ».۲

۱۳۲۶.الخرائج والجرائح: عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍ عليه‏السلام، أنَّهُ قالَ لِأَصحابِهِ: ألا وإنّي لَأَعلَمُ يَوما لَنا مِن هؤُلاءِ، ألا وإنّي قَد أذِنتُ لَكُم، فَانطَلِقوا جَميعا في حِلٍّ. فَقالوا: مَعاذَ اللّه‏ِ.
قالَ: إنَّ قُدّامَ القائِمِ عليه‏السلام عَلاماتٍ تَكونُ مِنَ اللّه‏ِ لِلمُؤمِنينَ، وهِيَ قَولُ اللّه‏ِ: «وَلَنَبْلُوَنَّكُم» يَعنِي المُؤمِنينَ قَبلَ خُروجِ القائِمِ، «بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ» مِن مُلوكِ بَنِي العَبّاسِ فِي آخِرِ سُلطانِهِم، «وَ الْجُوعِ» لِغَلاءِ أسعارِهِم، «وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَ لِ» فَسادِ التِّجاراتِ وقِلَّةِ الفَضلِ، «وَ»نَقصٍ مِنَ «الْأَنفُسِ» مَوتٌ ذَريعٌ، «وَ» نَقصٍ مِنَ

1.. الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۵۱ ح ۷ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۲۹ ح ۹۴ وراجع الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۵۰ ح ۶ .

2.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۶۸ ح ۱۲۵ .


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
116

۲ / ۱۰

البلايا السِّياسِيَّةُ وَالاِقتِصادِيَّةُ وَالنَّفسِيَّةُ

۱۳۲۳.كمال الدين: حَدَّثَنا أبي رضى‏الله‏عنه، قالَ: حَدَّثَنا عَبدُ اللّه‏ِ بنُ جَعفَرٍ الحِميَرِيُّ، عَن أحمَدَ بنِ هِلالٍ، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ، عَن أبي أيّوبَ الخَزّازِ وَالعَلاءِ بنِ رَزينٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام يَقولُ:
إنَّ قُدّامَ القائِمِ عَلاماتٍ تَكونُ مِنَ اللّه‏ِ عز و جل لِلمُؤمِنينَ. قُلتُ: وما هِيَ جَعَلَنِيَ اللّه‏ُ فِداكَ ؟ قالَ: ذلِكَ قَولُ اللّه‏ِ عز و جل: «وَلَنَبْلُوَنَّكُم» يَعنِي المُؤمِنينَ قَبلَ خُروجِ القائِمِ عليه‏السلام «بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَ لِ وَ الْأَنفُسِ وَ الثَّمَرَ تِ وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ»۱ ؛ قالَ: يَبلوهُم «بِشَىْ‏ءٍ مِّنَ الْخَوْفِ»مِن مُلوكِ بَني فُلانٍ في آخِرِ سُلطانِهِم، «وَ الْجُوعِ» بِغَلاءِ أسعارِهِم، «وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَ لِ» قالَ: كَسادُ التِّجاراتِ وقِلَّةُ الفَضلِ، «وَ» نَقصٍ مِنَ «الأَنفُسِ» قالَ: مَوتٌ ذَريعٌ۲، «وَ» نَقصٍ مِنَ «الثَّمَرَ تِ» قالَ: قِلَّةُ رَيعِ ما يُزرَعُ، «وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ» عِندَ ذلِكَ بِتَعجيلِ خُروجِ القائِمِ عليه‏السلام.
ثُمَّ قالَ لي: يا مُحَمَّدُ، هذا تَأويلُهُ، إنَّ اللّه‏َ تَعالى يَقولُ: «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّ سِخُونَ فِى الْعِلْمِ»۳.۴

۱۳۲۴.الغيبة للنعمانيّ: أخبَرَنا عَلِيُّ بنُ أحمَدَ، عَن عُبَيدِ اللّه‏ِ بنِ موسَى العَلَوِيِّ، عَن عَلِيِّ بنِ إبراهيمَ بنِ هاشِمٍ، عَن أبيهِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ حَفصٍ، عَن عَمرِو بنِ شِمرٍ، عَن جابِرٍ الجُعفِيِّ، قالَ:

1.. البقرة : ۱۵۵ .

2.. ذريعا : أي سريعا كثيرا النهاية : ج ۲ ص ۱۵۸ «ذرع» .

3.. آل عمران : ۷ .

4.. كمال الدين : ص ۶۴۹ ح ۳ بسند موثّق ، الغيبة للنعمانيّ : ص ۲۵۰ ح ۵ ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۸۰ ، بحارالأنوار : ج ۵۲ ص ۲۰۲ ح ۲۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8414
صفحه از 457
پرینت  ارسال به