۲ / ۸

تَتابُعُ الفِتَنِ

۱۳۰۹.سنن أبي داود: حَدَّثَنا يَحيَى بنُ عُثمانَ بنِ سَعيدٍ الحِمصِيُّ، ثنا أبُو المُغيرَةِ، حَدَّثَني عَبدُ اللّه‏ِ بنُ سالِمٍ، حَدَّثَنِي العَلاءُ بنُ عُتبَةَ، عَن عُمَيرِ بنِ هانِي العَنسِيِّ، قالَ: سَمِعتُ عَبدَ اللّه‏ِ بنَ عُمَرَ يَقولُ:
كُنّا قُعودا عِندَ رَسولِ اللّه‏ِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، فَذَكَرَ الفِتَنَ فَأَكثَرَ في ذِكرِها حَتّى ذَكَرَ فِتنَةَ الأَحلاسِ^۱، فَقالَ قائِلٌ: يا رَسولَ اللّه‏ِ، وما فِتنَةُ الأَحلاسِ ؟
قالَ: هِيَ هَرَبٌ وحَرَبٌ^۲، ثُمَّ فِتنَةُ السَّرّاءِ؛ دَخَنُها^۳ مِن تَحتِ قَدَمَي رَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي، يَزعُمُ أنَّهُ مِنّي ولَيسَ مِنّي، وإنَّما أولِيائِيَ المُتَّقونَ.
ثُمَّ يَصطَلِحُ النّاسُ عَلى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلى^۴ ضِلَعٍ، ثُمَّ فِتنَةُ الدُّهَيماءِ^۵ لا تَدَعُ أحَدا مِن هذِهِ الاُمَّةِ إلاّ لَطَمَتهُ لَطمَةً، فَإِذا قيلَ انقَضَت، تَمادَت^۶، يُصبِحُ الرَّجُلُ فيها مُؤمِنا ويُمسي كافِرا، حَتّى يَصيرَ النّاسُ إلى فُسطاطَينِ: فُسطاطِ إيمانٍ لا نِفاقَ فيهِ، وفُسطاطِ نِفاقٍ لا إيمانَ فيهِ، فَإِذا كانَ ذاكُم فَانتَظِرُوا الدَّجّالَ مِن يَومِهِ أو مِن غَدِهِ.^۷

عِصابَةٌ لا تَضُرُّها الفِتنَةُ شَيئا^۱.^۲

۲ / ۷

شُمولُ أهلِ العِراقِ خَوفٌ لا قَرارَ لَهُم مَعَهُ

۱۳۰۷.الإرشاد: الحُسَينُ بنُ يَزيدَ، عَن مُنذِرٍ الخوزِيِّ، عَن أبي عَبدِ اللّه‏ِ عليه‏السلام، قالَ: سَمِعتُهُ يَقولُ:
يُزجَرُ النّاسُ قَبلَ قِيامِ القائِمِ عليه‏السلام عَن مَعاصيهِم بِنارٍ تَظهَرُ فِي السَّماءِ، وحُمرَةٍ تُجَلِّلُ السَّماءَ، وخَسفٍ بِبَغدادَ، وخَسفٍ بِبَلَدِ البَصرَةِ، ودِماءٍ تُسفَكُ بِها، وخَرابِ دورِها، وفَناءٍ يَقَعُ في أهلِها، وشُمولِ أهلِ العِراقِ خَوفٌ لا يَكونُ لَهُم مَعَهُ قَرارٌ.^۳

۱۳۰۸.الصراط المستقيم: عَن زَينِ العابِدينَ عليه‏السلام: إذا مَلَأَ هذا ـ نَجَفَكُمُ ـ السَّيلُ وَالمَطَرُ، وظَهَرَتِ النّارُ فِي الحِجارَةِ وَالمَدَرِ^۴، ومَلَكَت بَغدادَ التَّتَرُ^۵، فَتَوَقَّعوا ظُهورَ القائِمِ المُنتَظَرِ.^۶

راجع: ص ۱۶۵ ح ۱۳۸۵ (الملاحم والفتن).