يبدو أنّ العلاّمة البهاريّ قد ألّف هذا الكتاب باللغة الفارسيّة ـ نظراً إلى سائر آثاره ـ في مسألة استحالة التوقيت وتعيين وقت ظهور الحجّة عليهالسلام. ذكر الشيخ الطهرانيّ في الذريعة أنّ النسخة الخطّية لهذا الكتاب كانت موجودة في مكتبة المؤّف الشخصيّة، ومع ذلك فالظاهر أنّه لم تُعرّف حتّى الآن نسخة أو نسخ من هذا الكتاب في فهارس النسخ الخطّية.
۲ ـ قامعة اللجاج ودافعة الحجاج (باللغة العربيّة) للمؤّف نفسه.۱
توجد نسخة من هذا الكتاب بمكتبة آية اللّه المرعشيّ في قم برقم (۱۲۳۴۶/۲).
والمؤلّف في مقدّمة الكتاب بعد توضيح مطلب أنّ «البعض من أهل هذا الزمان، بل الطلبة أيضا، يقومون بتوقيت زمان ظهور الإمام المهدي عليهالسلام، مع عدم وجود أيّ سند معتبر لديهم في ذلك»، في محاولة منه لتصحيح اعتقاد الناس، ثمّ يواصل البحث في مطالب الكتاب.۲
وبعد ذكره لبعض الاُمور التي تعدّ أُسساً للبحث، قال في الصفحة (۵۸ ظ):
إذا عرفت هذه المقدّمات فنقول: أمّا تعيين زمان الظهور والإخبار به، فقد اتضح ممّا حرّرناه أنّه فعل العالم بما يخلق فيما بعد زمانه والمصالح في ذلك وتدبير النظام في عيشهم وبقائهم إلى الأمد المحدود إلى غير ذلك، بضرورة توقّف العلم بزمان الظهور المعيّن في حدّ نفسه على العلم بالأُمور المذكورة، فلايمكن أن يحصل ذلك العلم بطريق الحسّ ونحوه لغير العالم بتلك الأُمور، والعالم بها أيضاً قد عرفت عدم وجوده في البشر.
۳ ـ إيضاح المرام في أمر الإمام في الحكمة من عدم تعيين وقت الظهور، باللغة العربيّة، وللمؤّف السابق.