۵. تفويض خَيار الرجعة إلى المؤن
تحكي بعض الأحاديث عن إخبار المؤن في القبر بظهور إمام العصر عليهالسلام وتفويضه باختيار الرجعة إلى الدنيا أو البقاء في البرزخ.۱
۶. محاربة الدجّال
نقل أبو حمزة الثماليّ في حديثٍ عن الإمام الباقر عليهالسلام أنّ أمير المؤنين عليهالسلام قال:
مَن أرادَ أَن يُقاتِلَ شيعَةَ الدَّجّالِ فَليُقاتِلِ الباكِيَ عَلى دَمِ عُثمانَ، وَالباكِيَ عَلى أَهلِ النَّهرَوانِ... فَإن ماتَ قَبلَ ذلِكَ؟ قَالَ: فَيُبعَثُ مِن قَبرِهِ حَتّى يُؤمِنَ بِهِ.۲
۷. أسماء وعلامات أهل الرجعة
أشارت بعض الروايات إلى أسماء وعدد أهل الرجعة من بعض المناطق، فقد روى المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عليهالسلام ـ وهو من أجلاّء أصحابه ـ أنّ من سيرجع هم ۲۵ شخصاً من الكوفة، وسبعة من أصحاب الكهف، وبعض آخر من العظماء مثل سلمان، وجماعة من قوم موسى عليهالسلام. كما أُشير إلى أسماء عدد من الأنبياء كذلك.۳
۸. رجعة الأنبياء والأولياء
نقل فيض بن أبي شيبة عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال عند قراءة آية: «وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ»:
لَيُؤمِنَنَّ بِرَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله، وَلَيَنصُرَنَّ عَلِيّاً أَميرَ المُؤمِنينَ عليهالسلام... فَلَم يَبعَثِ اللّهُ نَبِيّاً
1.. من تلك الأحاديث رواية المفضّل بن عمر، حيث قال: «ذَكَرنَا القائِمَ عليهالسلامومَن ماتَ مِن أصحابِنا يَنتَظِرُهُ ، فَقالَ لَناأبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام : إذا قامَ أتَى المُؤمِنَ في قَبرِهِ ، فَيُقالُ لَهُ : يا هذا ، إنَّهُ قَد ظَهَرَ صاحِبُكَ ، فَإِن تَشَأ أن تَلحَقَ بِهِ فَالحَق ، وإن تَشَأ أن تُقيمَ في كَرامَةِ رَبِّكَ فَأَقِم» الغيبة للطوسيّ : ص ۴۵۸ ح ۴۷۰، بحار الأنوار: ج ۵۳ ص ۹۱ ح ۹۸. ولا يمكن الاعتماد على هذه الرواية.
2.. مختصر بصائر الدرجات: ص ۱۹، بحار الأنوار: ج ۵۳ ص ۹۰ ح ۹۲. وسند هذا الحديث قويّ، ورواته من أجلاّءالأصحاب.
3.. راجع: ص ۲۴۶ ح ۱۴۳۳ الإرشاد.