199
موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس

جمع ما وجد من علامات في التراث الحديثيّ والتاريخيّ بالقرن الرابع الهجريّ:

۱ ـ اختلاف بني العبّاس في الملك.

۲ ـ كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان، وخسوف القمر في آخره على خلاف العادات.

۳ ـ خسف بالمغرب وخسف بالمشرق.

۴ ـ ركود الشمس (توقّفها عن الحركة) من عند الزوال إلى وسط أوقات العصر.

۵ ـ طلوع الشمس من المغرب.

۶ ـ ذبح رجل هاشميّ بين الركن والمقام.

۷ ـ هدم جدار مسجد الكوفة.

۸ ـ إقبال رايات سود من قِبل خراسان.

۹ ـ ظهور المغربيّ بمصر وتملّكه للشامات.

۱۰ ـ نزول الترك الجزيرة (بين دجلة والفرات).

۱۱ ـ نزول الروم في الرملة.

۱۲ ـ طلوع نجم في الشرق يضيء كأنّه القمر ثمّ ينعطف حتّى يكاد يلتقي طرفاه.

۱۳ ـ حمرة تظهر في السماء وتنتشر في آفاقها.

۱۴ ـ نار تظهر بالمشرق طولاً وتبقى في الجوّ ثلاثة أو سبعة أيّام.

۱۵ ـ خلع العرب أعنّتها وتملّكها البلاد، وخروجها عن سلطان العجم.

۱۶ ـ قتل أهل مصر أميرهم.

۱۷ ـ خراب الشام واختلاف ثلاث رايات فيه.

۱۸ ـ دخول رايات قيس والعرب إلى مصر ورايات كندة إلى خراسان.

۱۹ ـ ورود خيل من قبل المغرب حتّى تربط بفناء الحيرة.

۲۰ ـ إقبال رايات سود من المشرق نحو الحيرة.


موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
198

الشيخ المفيد الذي أشار في كتاب الإرشاد إلى عدد مثير للانتباه من هذه العلامات، والإربليّ في كشف الغمّة حيث أورد الفهرس ذاته، ومؤّف أعيان الشيعة الذي طرح في نهاية اسم الإمام الثاني عشر تفصيلاً أكثر من غيره، وعدّ سبعين علامة مع نماذج من الأحاديث۱، كما ورد في كتاب مئتين وخمسين علامة العددُ المذكور من علامات الظهور.

ومن علماء أهل السنّة: خصّص المقدسيّ الشافعيّ في عقد الدرر فصلاً من كتابه بإحصاء العلامات، وأثبت مايقرب من أربعين علامة.

وازدادت هذه الأرقام والعناوين على مرور الزمن، وأُضيفت إليها أخبار من مصادر غير معتبرة ورواة ضعفاء ومجاهيل، وروّج لتلك الأخبار بجمع صحيحها وسقيمها ونشرها في كتب من قبيل: إلزام الناصب، وبيان الأئمّة، ونوائب الدهور، ومعجم الملاحم والفتن، ويأتي على الناس زمان، وغيرها.

وكلّما تقدّم الزمن ووقعت أحداث مهمّة، طُبّقت عليها بعض العلامات، وزيدت عليها عدّة إضافات، فمثلاً قلّما تحدّثوا عن علامات تطبّق على الظلم الناشئ من هجوم المغول (۶۱۶ ـ ۶۵۶ه)۲ إلى القرن السابع، ولكنّ مؤّف عقد الدرر ـ الذي ألّف كتابه سنة ۶۸۵ه ۳ ـ تحدّث بتفصيل أكثر عن خروج كافر من المشرق يطيح بحكومة بني العبّاس، وذكر خصائص المغول (دون تسميتهم) وهجماتهم المكرّرة على أنّها من علامات الظهور. ونجد أمثال هذا المنحى حيال أحداث تاريخيّة خطيرة أُخرى.

فهرس إجماليّ لعلامات الظهور

نذكر هنا فهرس العالم والناقد الفاضل الشيخ المفيد في كتاب الإرشاد بالترتيب ذاته، حيث

1.. أعيان الشيعة: ج ۲ ص ۷۱ ـ ۸۱.

2.. استمرّ هجوم المغول حتّى بعد سقوط بغداد سنة ۶۵۶ه.

3.. عقد الدرر: ص ۳۴۹.

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام المهدي علیه السلام في الکتاب و السّنّة و التّاریخ - المجلد الخامس
    سایر پدیدآورندگان :
    سيد محمّد كاظم الطّباطبائي، عدّة من الفضلاء
    تعداد جلد :
    7
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1398
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 8358
صفحه از 457
پرینت  ارسال به