«الثَّمَرَ تِ» قِلَّةُ زَكاءِ۱ ما يُزرَعُ، «وَبَشِّرِ الصَّبِرِينَ»عِندَ ذلِكَ بِتَعجيلِ خُروجِ القائِمِ.۲
۱۳۲۷.الإرشاد: عَلِيُّ بنُ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام، قالَ:
إنَّ قُدّامَ القائِمِ عليهالسلام لَسَنَةٌ غَيداقَةٌ۳، يَفسُدُ فيهَا الثِّمارُ۴ وَالتَّمرُ فِي النَّخلِ، فَلا تَشُكّوا في ذلِكَ.۵
۲ / ۱۱
كَثرَةُ الهَرجِ وَالقَتلِ
۱۳۲۸.المعجم الكبير: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ رُزَيقِ بنِ جامِعٍ المِصرِيُّ، ثنا الهَيثَمُ بنُ حَبيبٍ، ثنا سُفيانُ بنُ عُيَينَةَ، عَن عَلِيِّ بنِ عَلِيٍّ المَكِّيِ الهِلالِيِّ، عَن أبيهِ، قالَ:
دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله في شَكاتِهِ الَّتي قُبِضُ فيها، فَإِذا فاطِمَةُ عليهاالسلامعِندَ رَأسِهِ، قالَ: فَبَكَت حَتَّى ارتَفَعَ صَوتُها، فَرَفَعَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله طَرفَهُ إلَيها، فَقالَ: حَبيبَتي فاطِمَةُ، مَا الَّذي يُبكيكِ ؟ فَقالَت: أخشَى الضَّيعَةَ مِن بَعدِكَ.
فَقالَ: يا حَبيبَتي، أما عَلِمتَ أنَّ اللّهَ عز و جل اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ اطِّلاعَةً، فَاختارَ مِنها أباكِ فَبَعَثَ بِرِسالَتِهِ، ثُمَّ اطَّلَعَ اطِّلاعَةً فَاختارَ مِنها بَعلَكِ، وأَوحى إلَيَّ أن اُنكِحَكِ إيّاهُ ! يا فاطِمَةُ، ونَحنُ أهلُ بَيتٍ قَد أعطانَا اللّهُ سَبعَ خِصالٍ، لَم يُعطَ أحَدٌ قَبلَنا ولا يُعطى أحَدٌ بَعدَنا: أنَا خاتَمُ النَّبِيّينَ وأَكرَمُ النَّبِيّينَ عَلَى اللّهِ، وأَحَبُّ المَخلوقينَ إلَى
1.. الزَّكاء ـ ممدود ـ : النماء والريع . والزَّكاء : ما أخرجه اللّه من الثمر لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۸۵ «زكو» .
2.. الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۵۳ ح ۶۰ .
3.. الغَيدَقُ والغَيداقُ : الرخص الناعم لسان العرب ج ۱۰ ص ۲۸۳ «غدق» .
4.. ليس في الغيبة : «فيها الثّمار» .
5.. الإرشاد : ج ۲ ص ۳۷۷ ، الغيبة للطوسيّ : ص ۴۴۹ ح ۴۵۰ بسند معتبر ، إعلام الورى : ج ۲ ص ۲۸۳ ، كشفالغمّة : ج ۳ ص ۲۵۱ ، الخرائج و الجرائح : ج ۳ ص ۱۱۶۴ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۱۴ ح ۶۹ .