49
الشريف المرتضى و المعتزلة

۴. الشافي في الامامة.

۵. تنزيه الأنبياء والأئمة علیهم السّلام.

۶. الصرفة.

۷. رسائل الشريف المرتضى (وهي تحتوي على مجموعة كبيرة من الرسائل وأجوبة المسائل).

۸. أمالي المرتضى.

۹. الذريعة إلى أصول الشريعة.

۱۰. الانتصار.

۱۱. مسائل الناصريات.

۱۲. المقنع في الغيبة.

۱۳. طيف الخيال.

۱۴. ديوان الشعر.

وأمّا مكتبة المرتضى، فقد احتوت على مجموعة كبيرة جدّاً من نفائس الكتب، حتى قيل إنه خلّف بعد وفاته ثمانين ألف مجلّد من مقروّاته، ومصنّفاته، ومحفوظاته۱، الأمر الذي يدلّ على امتلاك المرتضى لثقافة واسعة واطّلاع كبير على النتاج الفكري في عصره، والعصور التي تقدّمته. وقد استفاد الشيخ الطوسي منها في تأليف كتبه فائدة عظيمة۲.

ولكن للأسف لا يمكننا التعرّف على فهرس هذه المكتبة، خاصّة وأنّ المرتضى لم يعتد على أن يذكر المصادر التي يستقي منها معلوماته، وإنّما كان عادة مّا يُرجِع إلى كتبه التي كتبها بنفسه، وأنّ أكثر كتبه التي أرجع إليها هي كتاب الشافي، وجواب المسائل التبّانية، وجواب المسائل الموصلية الأولى. ولكن على أيّ حال يمكن التعرّف على شيء يسير من الكتب التي احتوت عليها مكتبته من خلال ما نقله

1.. الأفندي، تعليقة أمل الآمل، ص۱۹۷.

2.. الطوسي، النهاية (حياة الشيخ الطوسي)، الصفحة (ل).


الشريف المرتضى و المعتزلة
48

في هذا الباب»۱.

۴. أحد المعتزلة: ذكر المرتضى في أحد كتبه أنّه دخل في مناظرة مع أحد المعتزلة - ولم يسمّه لنا - حول فكرة (الصرفة) التي كان المرتضى يؤمن بها۲.

۷. مؤلّفاته، ومكتبته

لقد ترك المرتضى تراثاً علمياً ضخماً يتوزّع بين مختلف شؤون المعرفة، فقد كتب في علم الكلام والفقه والأصول والتفسير والأدب العربي والشعر. قال العلّامة الحلّي بهذا الصدد: «وله مصنّفات كثيرة، ذكرناها في كتابنا الكبير. وبكتبه استفادت الإمامية منذ زمنه رحمه الله إلى زماننا هذا - وهو سنة ثلاث وتسعين وستمائة - وهو ركنهم ومعلّمهم، قدّس الله روحه، وجزاه عن أجداده خيراً»۳.

وقد قمنا بإعداد فهرس مفصّل لمؤلّفات المرتضى، وقسّمناه إلى ثلاثة أقسام:

الأوّل: يحتوي على الكتب التي نقطع بصحّة نسبتها إلى المرتضى.

الثاني: الكتب التي نشكّ في نسبتها إليه.

الثالث: الكتب التي نقطع بعدم نسبتها إليه.

وبسبب كون الفهرس مفصّلاً جداً قد يساوي حجم هذا الكتاب، لذلك أعرضنا عن إيراده هنا۴، ولكن لا نخلي هذا الكتاب من الإشارة إلى أهمّ كتبه التي نقطع بصحّة نسبتها إليه، والتي اعتمدنا على أكثرها خلال البحث، وهي:

۱. الملخّص في أصول الدين.

۲. الذخيرة في علم الكلام.

۳. جُمَل العلم والعمل.

1.. المرتضی، رسائل الشريف المرتضى (نقد النيسابوري في تقسيمه للأعراض)، ج۴، ص۳۰۹. وفي العبارة خلل ناشيء من وجود خلل في المطبوع، وقد أصلحنا بعضه بصورة قياسية.

2.. المرتضى، الموضح (الصرفة)، ص۱۶۹.

3.. العلّامة الحلّي، خلاصة الأقوال، ص۱۷۹.

4.. وقد طبع هذا الفهرس في مجلّة کتاب الشیعة، العدد المزدوج ۹ - ۱۰ تحت عنوان: مکتبة الشریف المرتضیٰ.

  • نام منبع :
    الشريف المرتضى و المعتزلة
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1009
صفحه از 275
پرینت  ارسال به