في هذا الباب»۱.
۴. أحد المعتزلة: ذكر المرتضى في أحد كتبه أنّه دخل في مناظرة مع أحد المعتزلة - ولم يسمّه لنا - حول فكرة (الصرفة) التي كان المرتضى يؤمن بها۲.
۷. مؤلّفاته، ومكتبته
لقد ترك المرتضى تراثاً علمياً ضخماً يتوزّع بين مختلف شؤون المعرفة، فقد كتب في علم الكلام والفقه والأصول والتفسير والأدب العربي والشعر. قال العلّامة الحلّي بهذا الصدد: «وله مصنّفات كثيرة، ذكرناها في كتابنا الكبير. وبكتبه استفادت الإمامية منذ زمنه رحمه الله إلى زماننا هذا - وهو سنة ثلاث وتسعين وستمائة - وهو ركنهم ومعلّمهم، قدّس الله روحه، وجزاه عن أجداده خيراً»۳.
وقد قمنا بإعداد فهرس مفصّل لمؤلّفات المرتضى، وقسّمناه إلى ثلاثة أقسام:
الأوّل: يحتوي على الكتب التي نقطع بصحّة نسبتها إلى المرتضى.
الثاني: الكتب التي نشكّ في نسبتها إليه.
الثالث: الكتب التي نقطع بعدم نسبتها إليه.
وبسبب كون الفهرس مفصّلاً جداً قد يساوي حجم هذا الكتاب، لذلك أعرضنا عن إيراده هنا۴، ولكن لا نخلي هذا الكتاب من الإشارة إلى أهمّ كتبه التي نقطع بصحّة نسبتها إليه، والتي اعتمدنا على أكثرها خلال البحث، وهي:
۱. الملخّص في أصول الدين.
۲. الذخيرة في علم الكلام.
۳. جُمَل العلم والعمل.