هذا التأثير. وأمّا القاضي عبد الجبّار - والذي تقدّم وجود شكّ في كونه أحد أساتذة المرتضى - فينبغي أن نتعامل معه بحذر، وأن لا نجزم بوجود تأثير له على المرتضى قبل التأكّد من ذلك، وهو الأمر الذي نحاول القيام به في هذا الکتاب.
۵. تلامذته
تلمَّذ على يد المرتضى مجموعة من كبار العلماء والمحقّقين، الذين كان لهم شأن في مختلف المجالات العلمية، وبما أنّنا نبحث عن مصادر التكوين الكلامي للمرتضى، لذا سوف لن يهمّنا التعرّض إلى تلاميذه بالتفصيل؛ لعدم وجود تأثير لهم على فكره، ولذلك سوف نذكرهم بصورة سريعة، ولم نحاول التأكّد من كونهم تلاميذه إلّا بالمقدار الذي عثرنا عليه بعد مراجعة سريعة للمصادر، وهؤلاء التلاميذ هم:
۱.ابن أبي طاهر الهادي النقيب الرازي۱، ۲. أسعد بن أبي روح الطرابلسي۲، ۳.ابنه الذي صلّى عليه۳، ۴. أبو تراب المرتضى - أخو المجتبى بن الداعي -، ۵. أبو الحسن الطيوري، ۶. أبو الحسين الحاجب، المعروف بابن أخت الأستاذ الفاضل، ۷. أبو غانم الهروي الشيعي، ۸. أبو منصور العكبري۴، ۹. أبو يعلى الهاشمي العبّاسي۵، ۱۰. أحمد بن الحسن بن أحمد النيسابوري الخزاعي، تتلمذ على يد الشريفين المرتضى والرضي والشيخ الطوسي۶، ۱۱. أبو بكر أحمد بن عليّ الخطيب البغدادي، صاحب تاريخ بغداد (ت۴۶۳ه )۷، ۱۲. أبو العبّاس أحمد بن عليّ النجاشي (ت۴۵۰ه )، ۱۳. القاضي أحمد بن قدامة۸، ۱۴. أبو الصلاح تقيّ الدين بن
1.. الرازي، الفهرست، ص۴۴؛ المجلسي، بحار الانوار، ج۱۰۲، ص۲۱۴.
2.. الأفندي، رياض العلماء، ج۴، ص۱۶ - ۱۷ وقد رفض بعض الباحثين أن يكون ابن أبي روح تلميذاً للمرتضى (انظر: المهاجر، ابن البرّاج الطرابلسي، ص۱۳۸).
3.. الأفندي، رياض العلماء، ج۴، ص۱۵ - ۱۶.
4.. المصدر السابق، ص۱۶.
5.. المصدر السابق.
6.. الرازي، الفهرست، ص۳۲.
7.. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج۱۱، ص۴۰۱.
8.. الرازي، الفهرست، ص۹۹.