(يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً): يَعنِي الَّذي جَهَّزَ بِهِ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله في جَيشِ العَشيرَةِ (العسرة ط)، (أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ) قالَ: فَسادٌ كانَ في نَفسِهِ، (أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ): يَعني رَسولَ اللّٰه صلی الله علیه و اله، (وَ لِساناً): يَعني أميرَ المُؤمِنينَ علیه السلام، (وَ شَفَتَيْنِ): يَعنِي الحَسَنَ وَ الحُسَينَ علیهما السلام، (وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ) إلىٰ وِلايَتِهِما، (فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ) يقول: ما أعلَمَكَ، و كُلُّ شَيءٍ فِي القُرآنِ «ما أدراكَ» فَهُوَ: ما أعلَمَكَ، (يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ): يَعني رَسولَ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، و المَقرَبَةُ قُرباهُ، (أَوْ مِسْكيناً ذا مَتْرَبَةٍ): يَعني أميرَ المُؤمِنينَ علیه السلام مُتَرَّباً بِالعِلمِ.۱
سورةُ الشّمس
(وَالشَّمْسِ وَ ضُحاها۱ وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها۲ وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها۳ وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها۴)
۳۱۵.طریق ۱، (حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ بَهرامَ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ فُراتٍ، عَن جَعفَرٍ، عَن أبيهِ)، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ رضی الله عنه؛ في قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (وَالشَّمْسِ وَ ضُحاها) قالَ: رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) (قالَ): أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السلام، (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) (قالَ): الحَسَنُ وَ الحُسَينُ علیهما السلام، (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها) (قالَ): بَنو اُمَيَّةَ.۲
سورةُ الليْل
(فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى۵وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى۶ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى۷ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى۸وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى۹ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى۱۰)
۳۱۶.طریق ۶، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُصَينِ، عَن خالِدِ بنِ يَزيدَ، عَن عَبدِ الأعلىٰ، عَن أبِي الخَطّابِ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِهِ: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى) قالَ: بِالوَلايَةِ، (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى) فَقالَ: بِالوَلايَةِ.۳