225
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

(يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً): يَعنِي الَّذي جَهَّزَ بِهِ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله في جَيشِ العَشيرَةِ (العسرة ط)، (أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ) قالَ: فَسادٌ كانَ في نَفسِهِ، (أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ): يَعني رَسولَ اللّٰه صلی الله علیه و اله، (وَ لِساناً): يَعني أميرَ المُؤمِنينَ علیه السلام، (وَ شَفَتَيْنِ): يَعنِي الحَسَنَ وَ الحُسَينَ علیهما السلام، (وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ) إلىٰ وِلايَتِهِما، (فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ) يقول: ما أعلَمَكَ، و كُلُّ شَيءٍ فِي القُرآنِ «ما أدراكَ» فَهُوَ: ما أعلَمَكَ، (يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ): يَعني رَسولَ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، و المَقرَبَةُ قُرباهُ، (أَوْ مِسْكيناً ذا مَتْرَبَةٍ): يَعني أميرَ المُؤمِنينَ علیه السلام مُتَرَّباً بِالعِلمِ.۱

سورةُ الشّمس‏

(وَالشَّمْسِ وَ ضُحاها۱ وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها۲ وَالنَّهارِ إِذا جَلاَّها۳ وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها۴)

۳۱۵.طریق ۱، (حَدَّثَنا إسماعيلُ بنُ بَهرامَ، قالَ: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ فُراتٍ، عَن جَعفَرٍ، عَن أبيهِ)، عَنِ ابنِ عَبّاسٍ رضی الله عنه؛ في قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (وَالشَّمْسِ وَ ضُحاها) قالَ: رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) (قالَ): أميرُ المُؤمِنينَ عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السلام، (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) (قالَ): الحَسَنُ وَ الحُسَينُ علیهما السلام، (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها) (قالَ): بَنو اُمَيَّةَ.۲

سورةُ الليْل‏

(فَأَمَّا مَنْ أَعْطى‏ وَ اتَّقى۵وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى۶ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى۷ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى۸وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى۹ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى۱۰)

۳۱۶.طریق ۶، عَن مُحَمَّدِ بنِ الحُصَينِ، عَن خالِدِ بنِ يَزيدَ، عَن عَبدِ الأعلىٰ، عَن أبِي الخَطّابِ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِهِ: (فَأَمَّا مَنْ أَعْطى‏ وَ اتَّقى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى)‏ قالَ: بِالوَلايَةِ، (فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى‏) فَقالَ: بِالوَلايَةِ.۳

1.. تفسیر القمی: ج ۲ ص ۴۲۳.

2.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۵۶۱ ح ۷۱۹.

3.. تفسیر القمی: ج ۲ ص ۴۲۶.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
224

ألا و إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ عُروَةً، و عُروَةُ الإسلامِ الشّيعَةُ، ألا و إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ دِعامَةً، و دِعامَةُ الإسلامِ الشّيعَةُ، ألا و إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ شَرَفاً، و شَرَفُ الإسلامِ الشّيعَةُ، ألا و إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ سَيِّداً، و سَيِّدُ المَجالِسِ مَجالِسُ الشّيعَةِ، ألا و إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ إماماً، و إمامُ الأرضِ أرَضٌ تَسكُنُها الشّيعَةُ.
وَ اللّٰهِ لَولا ما فِي الأرضِ مِنكُم، لَما أنعَمَ اللّٰهُ عَلىٰ أهلِ خِلافِكُم، و لا أصابُوا الطَّيِّباتِ، ما لَهُم فِي الدُّنيا و ما لَهُم فِي الآخِرَةِ مِن نَصيبٍ. كُلُّ ناصِبٍ و إن تَعَبَّدَ وَ اجتَهَدَ فَمَنسوبٌ إلىٰ هٰذِهِ الآيَةِ: (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ * تَصْلى‏ ناراً حامِيَةً * تُسْقى‏ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ * لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَريعٍ * لا يُسْمِنُ وَلا يُغْني‏ مِنْ جُوعٍ)، كُلُّ ناصِبٍ مُجتَهِدٍ فَعَمَلُهُ هَباءٌ.
شيعَتُنا يَنظُرونَ بِنورِ اللّٰهِ عز و جل، و مَن خالَفَهُم يَتَقَلَّبُ بِسَخَطِ اللّٰهِ. وَ اللّٰهِ ما مِن عَبدٍ مِن شيعَتِنا يَنامُ، إلّا أصعَدَ اللّٰهُ عز و جل بِروحِهِ إلىٰ السَّماءِ؛ فَإن كانَ قَد أتىٰ عَلَيهِ أجَلُهُ جَعَلَهُ في كُنوزِ رَحمَتِهِ، و في رِياضِ جَنَّتِهِ، و في ظِلِّ عَرشِهِ. و إن كانَ أجَلُهُ مُتَأخِّراً عَنهُ بَعَثَ بِهِ مَعَ أمينِهِ مِنَ المَلائِكَةِ لِيُؤَدّيهِ إلىٰ الجَسَدِ الَّذي خَرَجَ مِنهُ لِيَسكُنَ فيهِ.
وَ اللّٰهِ إنَّ حُجّاجَكُم و عُمّارَكُم لِخاصَّةُ اللّٰهِ، و إنَّ فُقَراءَكُم لَأهلُ الغِنىٰ، و إنَّ أغنِياءَكُم لَأهلُ القُنوعِ، و إنَّكُم كُلَّكُم لَأهلُ دَعوَةِ اللّٰهِ و أهلُ إجابَتِهِ.۱

سورةُ البَلَد

(أَ يَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ۵يَقُولُ أَهْلَكْتُ مالاً لُبَداً۶أَ يَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ۷ أَ لَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ۸ وَ لِساناً وَ شَفَتَيْنِ۹ وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ۱۰ فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ۱۱ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ۱۲ فَكُّ رَقَبَةٍ۱۳ أَوْ إِطْعامٌ في‏ يَوْمٍ ذي مَسْغَبَةٍ۱۴ يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ۱۵ أَوْ مِسْكيناً ذا مَتْرَبَةٍ۱۶)

۳۱۴.طریق ۶، عَن إسماعيلَ بنِ عَبّادٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ أبي يَعقوبَ، عَن بَعضِ أصحابِهِ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِهِ: (أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ): يَعني يَقتُلُ في قَتلِهِ بِنتَ النَّبِيِّ صلی الله علیه و اله،

1.. الأمالی، لصدوق: ص ۷۲۵ ح ۹۹۲.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1014
صفحه از 336
پرینت  ارسال به