217
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

في قَولِ اللّٰه عز و جل: (وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللّٰه)، قالَ: إذا أنفَقَ الرَّجُلُ عَلىٰ امرَأتِهِ ما يُقيمُ ظَهرَها مَعَ الكِسوَةِ، و إلّا فُرِّقَ بَينَهُما.۱

سورةُ التّحريم

(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغي‏ مَرْضاتَ أَزْواجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ۱)

۲۹۷.طریق ۶، عَنِ ابنِ سَيّارٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِهِ تَعالىٰ: (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ) الآيَةَ، قالَ: اطَّلَعَت عائِشَةُ و حَفصَةُ عَلىٰ النَّبِيِّ صلی الله علیه و اله و هُوَ مَعَ مارِيَةَ، فَقالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله وَ اللّٰهِ ما أقرَبُها! فَأمَرَهُ اللّٰهُ أن يُكَفِّرَ يَمينَهُ.۲

(إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما وَإِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْريلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهيرٌ۴)

۲۹۸.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن أسماءَ بِنتِ عُمَيسٍ؟رضها؟، قالَت: سَمِعتُ رَسولَ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله يَقولُ في هٰذِهِ الآيَةِ: (فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَجِبْريلُ وَصالِحُ الْمُؤْمِنينَ)، قالَ: عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السلام صالِحُ المُؤمِنينَ.۳

سورةُ المُلك‏

(فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سيئَتْ وُجُوهُ الَّذينَ كَفَرُوا وَقيلَ هذَا الَّذي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ۲۷)

۲۹۹.طریق ۱، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الِكندِيُّ، قالَ: حَدَّثنا الحُسَينُ بنُ وَهبٍ الأسَدِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عُبَيسُ بنُ هِشامٍ) عَن داودَ بنِ سَرحانَ، قالَ: سَألتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سيئَتْ وُجُوهُ الَّذينَ كَفَرُوا وَقيلَ هذَا الَّذي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ)، قالَ: عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السلام، إذا رَأوا مَنزِلَتَهُ و مَكانَهُ مِنَ اللّٰهِ أكَلوا أكُفَّهُم عَلىٰ ما فَرَّطوا في وَلايَتِهِ.۴

۳۰۰.طریق ۱، (قالَ: حَدَّثَنا عَبّادٌ،) عَن داودَ بنِ سَرحانِ، قالَ: سَألتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدِ علیه السلام عَن قَولِهِ

1.. تفسیر القمی: ج ۲ ص ۳۷۵.

2.. تفسیر القمی: ج ۲ ص ۳۷۵.

3.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۴۹۱ ح ۶۴۱.

4.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۴۹۳ ح ۶۴۳.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
216

فَأتاهُ بِالحَسَنِ علیه السلام فَشَهِدَ أنَّها دِرعُ طَلحَةَ اُخِذَت غُلولاً يَومَ البَصرَةِ. فَقالَ: هٰذا شاهِدٌ واحِدٌ، و لا أقضي بِشَهادَةِ شاهِدٍ واحِدٍ حَتّىٰ يَكونَ مَعَهُ آخَرُ. قالَ: فَدَعا قَنبَراً فَشَهِد أنَّها دِرعُ طَلحَةَ أُخِذَت غُلولاً يَومَ البَصرَةِ. فَقالَ شُرَيحٌ: هٰذا مَملوكٌ، و لا أقضي بِشَهادَةِ المَملوكِ. قالَ: فَغَضِبَ عَلِيٌّ علیه السلام و قالَ: خُذوها فَإنَّ هٰذا قَضىٰ بِجَورٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ.
قالَ: فَتَحَوَّلَ شُرَيحٌ عَن مَجلِسِهِ ثُمَّ قالَ: لا أقضي بَينَ اثنَينِ حَتّىٰ تُخبِرَني: مِن أينَ قَضَيتُ بِجَورٍ ثَلاثَ مَرّاتٍ؟
فَقالَ لَهُ: وَيلَكَ - أو: وَيحَكَ! - إنّي لَمّا أخبَرتُكَ أنَّها دِرعُ طَلحَةَ أُخِذَت غُلولاً يَومَ البَصَرَةِ، فَقُلتَ: هاتِ عَلىٰ ما تَقولُ بَيِّنَةٍ! و قَد قالَ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله: «حَيثُما وُجِدَ غُلولٌ أُخِذَ بِغَيرِ بَيِّنَةٍ»، فَقُلتُ: إنَّكَ رَجُلٌ لَم يَسمَعِ الحَديثَ، فَهٰذِهِ واحِدَةٌ. ثُمَّ أتَيتُكَ بِالحَسَنِ فَشَهِدَ، فَقُلتَ: هٰذا واحِدٌ و لا أقضي بِشَهادَةِ واحِدٍ حَتّىٰ يَكونَ مَعَهُ آخَرُ! و قَد قَضىٰ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله بِشَهادَةِ واحِدٍ و يَمينٍ، فَهاتانِ ثِنتانِ. ثُمَّ أتَيتُكَ بِقَنبَرٍ فَشَهِدَ أنَّها دِرعُ طَلحَةَ أُخِذَت غُلولاً يَومَ البَصَرَةِ، فَقُلتَ: هٰذا مَملوكٌ و لا أقضي بِشَهادَةِ! و لا بَأسَ بِشَهادَةَ المَملوكِ إذا كانَ عَدلاً.
ثُمَّ قالَ: وَيلَكَ - أو: ويحَكَ - ! إمامُ المُسلِمينَ يُؤمَنُ مِن اُمورِهِم عَلىٰ ما هُوَ أعظَمُ مِن هٰذا.۱

(وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدْراً۳)

۲۹۵.طریق ۳، عَن صَفوانَ بنِ يَحيىٰ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبِي الهَزهاز، عَن عَلِيِّ بنِ السَّرِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يَقولُ: إنَّ اللّٰهَ عز و جل جَعلَ أرزاقَ المُؤمِنينَ مِن حَيثُ لَم يَحتَسِبوا؛ و ذٰلِكَ أنَّ العَبدَ إذا لَم يَعرِفَ وَجهَ رِزقِهِ كَثُرَ دُعاؤُهُ.۲

(لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللَّهُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا ما آتاها سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً۷)

۲۹۶.طریق ۶، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن عاصِمِ بنِ حُمَيدٍ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛

1.. تهذیب الأحکام: ج ۶ ص ۲۷۳ ح ۷۴۷، الاستبصار: ج ۳ ص ۳۴ ح ۱۱۷.

2.. تهذیب الأحکام: ج ۶ ص ۳۲۸ ح ۹۰۵.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1139
صفحه از 336
پرینت  ارسال به