(لا يَسْتَوي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ ۲۰)
۲۹۰.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن أبي سَعيدٍ الخُدرِيِّ رضی الله عنه قالَ: تَلا رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله هٰذِهِ الآيَةَ: (لا يَسْتَوي أَصْحابُ النَّارِ وَأَصْحابُ الْجَنَّةِ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفائِزُونَ)، (ثُمَّ قالَ: أصحابُ الجَنَّةِ) مَن أطاعَني و سَلَّمَ لِعَلِيٍّ الوَلايَةَ بَعدي، و أصحابُ النّارِ مَن نَقَضَ البَيعَةَ وَ العَهدَ و قاتَلَ عَلِيّاً بَعدي. ألا إنَّ عَلِيّاً بَضعَةٌ مِنّي، فَمَن حارَبَهُ فَقَد حارَبَني.
ثُمَّ دَعا عَلِيّاً علیه السلام فَقالَ: يا عَلِيُّ، حَربُكَ حَربي و سِلمُكَ سِلمي، و أنتَ العَلَم فيما بَيني و بَينَ اُمَّتي.۱
سورةُ الجُمُعة
(وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقينَ۱۱)
۲۹۱.طریق ۶، عَن صَفوانَ، عَن ابنِ مُسكانَ، عَن أبي بَصيرٍ؛ أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الجُمُعَةِ كَيفَ يَخطُبُ الإمامُ؟ قالَ: يَخطُبُ قائِماً؛ فَإنَّ اللّٰهَ يَقولُ: (وَتَرَكُوكَ قائِماً).۲
سورةُ المنَافِقون
(وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَاللَّهُ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ۱۱)
۲۹۲.طریق ۶، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن هارونَ بنِ خارِجَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها)، قالَ: إنَّ عِندَ اللّٰهِ كُتُباً مَرقومَةً يُقَدِّمُ مِنها ما يَشاءُ و يُؤَخِّرُ ما يَشاءُ، فَإذا كانَ لَيلَةُ القَدرِ أنزَلَ اللّٰهُ فيها كُلَّ شَيءٍ يَكونُ إلىٰ لَيلَةٍ مِثلِها، فَذٰلِكَ قَولُهُ: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها) إذا أنزَلَهُ و كَتَبَهُ كُتّابُ السَّماواتِ، و هُوَ الَّذي لا يُؤَخِّرُهُ.۳