191
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

سورةُ فَاطِر

(وَاللَّهُ الَّذي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى‏ بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ۹)

۲۴۰.طریق ۴، عَنِ ابنِ العَزرَمِيِّ، رَفَعَهُ، قالَ: قالَ أميرُ المِؤمِنينَ علیه السلام؛ و سُئِلَ عَنِ السَّحابِ أينَ يَكونُ؟ قالَ: يَكونُ عَلىٰ شَجَرٍ عَلىٰ كَثيبٍ عَلىٰ شاطِئِ البَحرِ يَأوي إلَيهِ، فَإذا أرادَ اللّٰهُ عز و جل أن يُرسِلَهُ أرسَلَ ريحاً فَأثارَتهُ، و وَكَّلَ بِهِ مَلائِكَةً يَضرِبونَهُ بِالمَخاريقِ، و هُوَ البَرقُ، فَيَرتَفِعُ. ثُمَّ قَرَأ هٰذِهِ الآيَةَ: (وَاللَّهُ الَّذي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى‏ بَلَدٍ مَيِّتٍ)، وَ المَلَكُ اسمُهُ الرَّعدُ.۱

(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبيرُ۳۲)

۲۴۱.طریق ۲، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيى الحَلَبِيِّ، عَنِ ابنِ مُسكانَ، عَن مُيَسِّرٍ، عَن سَورَةَ بنِ كُلَيبٍ، قالَ: سَألتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالیٰ: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللّٰه)، قالَ: السّابِقُ بِالخَيراتِ الإمامُ.۲

۲۴۲.طریق ۲، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَنِ ابنِ مُسكانَ، عَن مُيَسِّرٍ، عَن سَورَةَ بنِ كُلَيبٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ أنَّهُ قالَ في هٰذِهِ الآيَةِ: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) الآيَةَ، قالَ: السّابِقُ بِالخَيراتِ الإمامُ، فَهِيَ في وُلدِ عَلِيٍّ و فاطِمَةَ علیهم السلام.۳

۲۴۳.طریق ۲، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن مَنصورٍ، عَن عَبدِ المُؤمِنِ الأنصارِيُّ، عَن سالِمٍ الأشَلِّ؛ و كانَ إذا قَدمَ المَدينَةَ لا يَرجِعُ حَتّىٰ يَلقىٰ أبا جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: فَخَرَجَ إلىٰ الكوفَةِ، قُلنا: يا سالِمُ، ما جِئتَ بِهِ؟ قالَ: جِئتُكُم بِخَيرِ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ، سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) الآيَةَ، قالَ: السّابِقُ بِالخَيراتِ هُوَ الإمامُ.۴

1.. الکافی: ج ۸ ص ۲۱۸ ح ۲۶۸.

2.. بصائر الدرجات: ص ۶۴ ح ۲ .

3.. بصائر الدرجات: ص ۶۵ ح ۳.

4.. بصائر الدرجات: ص ۶۶ ح ۱۵.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
190

(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ)، قالَ: الوِلايَةُ، أبَينَ أن يَحمِلنَها؛ كُفراً بِها و عِناداً، و حَمَلَهَا الإنسانُ، وَ الإنسانُ الَّذي حَمَلَها أبو فُلانٍ.۱

۲۳۸.طریق ۳، عَنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ، عَن عَلِيٍّ بنِ النُّعمانِ و أبي المعزا وَ الوَليدِ بنِ مُدرِكٍ، عَن إسحاقَ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَبعَثُ إلىٰ الرَّجُلِ يَقولُ لَهُ: ابتَع لي ثَوباً، فَيَطلُبُ لَهُ فِي السّوقِ فَيَكونُ عِندَهُ مِثلَ ما يَجِدُ لَهُ فِي السّوقِ، فَيُعطيهِ مِن عِندِهِ، قالَ: لا يَقرَبَنَّ هٰذا و لا يُدَنِّس نَفسَهُ؛ إنَّ اللّٰهِ عز و جل يَقولُ: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً)، و إن كانَ عِندَهُ خَيراً مِمّا يَجِدُ لَهُ فِي السّوقِ فَلا يُعطيهِ مِن عِندِهِ.۲

سورةُ سَبَإ

(قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنى‏ وَفُرادى‏ ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا ما بِصاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذابٍ شَديدٍ۴۶)

۲۳۹.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن عُمَرَ بنِ يَزيدَ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ جَعفَرَ (بنَ مُحَمَّدٍ) علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ)، قالَ: يَعنِي بِالوَلايَةِ. فَقُلتُ: و كَيفَ ذٰلِكَ؟ قالَ: إنَّهُ لَمّا نَصَبَ (النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله أميرَ المُؤمِنينَ علیه السلام) لِلنّاسِ فَقالَ: «مَن كُنتُ مَولاهُ فَعَلِيٌّ مَولاهُ» ارتابَ النّاسُ و قالوا: إنَّ مُحَمَّداً يَدعونا في كُلِّ وَقتٍ إلىٰ أمرٍ جَديدٍ، و قَد بَدَأَنا بِأهلِ بَيتِهِ يُمَلِّكُهُم رِقابَنا! فَأنزَلَ اللّٰهِ عَلىٰ نَبِيِّهِ بِذٰلِكَ قُرآناً فَقالَ: يا مُحَمَّدُ (قُلْ إِنَّما أَعِظُكُمْ بِواحِدَةٍ)، فَقَد أدَّيتُ إلَيكُم مَا افتَرَضَ عَلَيكُم رَبُّكُم.
فَقُلتُ: ما يَعني بِقَولِهِ: (أَنْ تَقُومُوا لِلّٰهِ مَثْنى‏ وَفُرادى)؟ فَقالَ: أمّا (مثنى) فَيَعني طاعَةَ رَسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله و أميرِ المُؤمِنينَ علیه السلام، وأمّا (قَولُهُ): (وفرادى) فَيَعني طاعَةَ الإمامِ مِن ذُرِّيَّتِهِما مِن بَعدِهِ،۳ لا وَ اللّٰهِ ما عَنى غَيرَ ذٰلِكَ.۴

1.. بصائر الدرجات: ص ۹۶ ح ۳.

2.. تهذیب الأحکام: ج ۶ ص ۳۵۲ ح ۹۹۹.

3.. بعدهما (خ. ل).

4.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۳۴۶ ح ۴۷۱.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1116
صفحه از 336
پرینت  ارسال به