سورةُ فَاطِر
(وَاللَّهُ الَّذي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ۹)
۲۴۰.طریق ۴، عَنِ ابنِ العَزرَمِيِّ، رَفَعَهُ، قالَ: قالَ أميرُ المِؤمِنينَ علیه السلام؛ و سُئِلَ عَنِ السَّحابِ أينَ يَكونُ؟ قالَ: يَكونُ عَلىٰ شَجَرٍ عَلىٰ كَثيبٍ عَلىٰ شاطِئِ البَحرِ يَأوي إلَيهِ، فَإذا أرادَ اللّٰهُ عز و جل أن يُرسِلَهُ أرسَلَ ريحاً فَأثارَتهُ، و وَكَّلَ بِهِ مَلائِكَةً يَضرِبونَهُ بِالمَخاريقِ، و هُوَ البَرقُ، فَيَرتَفِعُ. ثُمَّ قَرَأ هٰذِهِ الآيَةَ: (وَاللَّهُ الَّذي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ)، وَ المَلَكُ اسمُهُ الرَّعدُ.۱
(ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبيرُ۳۲)
۲۴۱.طریق ۲، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيى الحَلَبِيِّ، عَنِ ابنِ مُسكانَ، عَن مُيَسِّرٍ، عَن سَورَةَ بنِ كُلَيبٍ، قالَ: سَألتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالیٰ: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللّٰه)، قالَ: السّابِقُ بِالخَيراتِ الإمامُ.۲
۲۴۲.طریق ۲، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَنِ ابنِ مُسكانَ، عَن مُيَسِّرٍ، عَن سَورَةَ بنِ كُلَيبٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ أنَّهُ قالَ في هٰذِهِ الآيَةِ: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) الآيَةَ، قالَ: السّابِقُ بِالخَيراتِ الإمامُ، فَهِيَ في وُلدِ عَلِيٍّ و فاطِمَةَ علیهم السلام.۳
۲۴۳.طریق ۲، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن مَنصورٍ، عَن عَبدِ المُؤمِنِ الأنصارِيُّ، عَن سالِمٍ الأشَلِّ؛ و كانَ إذا قَدمَ المَدينَةَ لا يَرجِعُ حَتّىٰ يَلقىٰ أبا جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: فَخَرَجَ إلىٰ الكوفَةِ، قُلنا: يا سالِمُ، ما جِئتَ بِهِ؟ قالَ: جِئتُكُم بِخَيرِ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ، سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا) الآيَةَ، قالَ: السّابِقُ بِالخَيراتِ هُوَ الإمامُ.۴