187
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

۲۲۷.طریق ۲، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن أيّوبَ بنِ حُرٍّ، عَن حُمرانَ بنِ عَلِيٍّ جَميعاً، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن هٰذِهِ الآيَةِ: (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في‏ صُدُورِ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)، فَقالَ: وَ اللّٰهِ، ما قالَ: فِي المُصحَفِ. قُلتُ: فَأنتُم هُم؟ قالَ: فَمَن عَسىٰ أن يَكونَ؟۱

۲۲۸.طریق ۲، عَنِ القاسمِ بنِ مُحَمَّدٍ الجَوهَرِيِّ، عَن مُحَمَّدِ بنِ يَحيىٰ، عَن عَبدِ الرَّحمٰنِ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: إنَّ هٰذا العِلمَ انتَهىٰ إلىٰ آيٍ فِي القُرآنٍ - ثُمَّ جَمَعَ أصابِعَهُ ثُمَّ قالَ -: (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في‏ صُدُورِ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ).۲

سورةُ الرُّوم‏

(فَآتِ ذَا الْقُرْبى‏ حَقَّهُ وَالْمِسْكينَ وَابْنَ السَّبيلِ ذلِكَ خَيْرٌ لِلَّذينَ يُريدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ۳۸)

۲۲۹.طریق ۱، (حَدَّثَنا الحُسَينُ بنُ الحَكَمِ) مُعَنعَناً، (عَن عَطِيَّةَ، عَن أبي سَعيدٍ)، قالَ: لَمّا نَزَلَت هٰذِهِ الآيَةُ: (فَآتِ ذَا الْقُرْبى‏ حَقَّهُ)، دَعا النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله فاطِمَةَ علیها السلام فَأعطاها فَدَكَ، فَكُلُّ ما لَم يوجُف عَلَيهِ أصحابُ النَّبِيِّ صلی الله علیه و اله بِخَيلٍ و لا رِكابٍ فَهُوَ لِرَسولِ اللّٰه صلی الله علیه و اله يَضَعُهُ حَيثُ يَشاءُ، و فَدَكُ مِمّا لَم يوجَف عَلَيهِ بِخَيلٍ ولا رِكابٍ.۳

(وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا في‏ أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللَّهِ وَما آتَيْتُمْ مِنْ زَكاةٍ تُريدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ۳۹)

۲۳۰.طریق ۳، عَن حِمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن إبراهيمَ بنِ عُمَرَ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِهِ تَعالىٰ: (وَما آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَا في‏ أَمْوالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُوا عِنْدَ اللّٰه)، قالَ: هُوَ هَدِيَّتُكَ إلىٰ الرَّجُلِ تَطلُبُ مِنهُ الثَّوابَ أفضَلَ مِنها، فَذٰلِكَ رِباً يُؤكَلُ.۴

1.. بصائر الدرجات: ص ۲۲۶ ح ۹.

2.. بصائر الدرجات: ص ۲۲۶ ح ۱۴.

3.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۳۲۲ ح ۴۳۸.

4.. تهذیب الأحکام: ج ۷ ص ۱۵ ح ۶۷.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
186

سورةُ العَنكبوت‏

(مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّميعُ الْعَليمُ۵وَمَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمينَ۶)

۲۲۲.طریق ۱، مُعَنعَناً عَنِ ابنِ عَبّاسٍ رضی الله عنه؛ في الآيَةِ: (مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّميعُ الْعَليمُ): نَزَلَت في بَني هاشِمٍ، مِنهُم حَمزَةُ بنُ عَبدِ المُطَّلِبِ و عُبَيدَةُ بنُ الحارِثِ، و فيهِم نَزَلَت: (وَمَنْ جاهَدَ فَإِنَّما يُجاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمينَ).۱

(بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في‏ صُدُورِ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ۴۹)

۲۲۳.طریق ۲ و ۵، عَن مُحَمَّدِ بنِ الفُضَيلِ، قالَ: سَألتُهُ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في‏ صُدُورِ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)، قالَ: هُمُ الأئِمَّةُ علیهم السلام خاصَّةً.۲

۲۲۴.طریق ۲، عَن صَفوانَ، عَنِ ابنِ مُسكانَ؛ عَن حُجرٍ، عَن حُمرانَ، عن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ و أبي عَبدِ اللّٰهِ البَرقِيِّ، عَن أبِي الجَهمِ، عَن أسباطٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰه تَبارَكَ وتَعالىٰ: (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في‏ صُدُورِ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)، قالوا: نَحنُ.۳

۲۲۵.طریق ۲، عَن عُثمانَ بنِ عيسىٰ، عَنِ ابنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام: أنَّهُ قَرَأ هٰذِهِ الآيَةَ: (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في‏ صُدُورِ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)، ثُمَّ قالَ: يا أبا مُحَمَّدٍ، وَ اللّٰهِ ما قالَ: بَينَ دَفَّتَيِ المُصحَفِ. قُلتُ: مَن هُم جُعِلتُ فِداكَ؟ قالَ: مَن عَسىٰ أن يَكونوا غَيرَنا؟۴

۲۲۶.طریق ۲، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن أيّوبَ بنِ حُرٍّ، عَن حُمرانَ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام - يَقولُ۵ - عَن قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ في‏ صُدُورِ الَّذينَ أُوتُوا الْعِلْمَ)، قُلتُ: أنتُم هُم؟ قالَ: مَن عَسىٰ أن يَكونَ؟۶

1.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۳۱۸ ح۴۳۰.

2.. الکافی: ج ۱ ص ۲۱۴ ح ۵، بصائر الدرجات: ص ۲۲۶ ح ۸.

3.. بصائر الدرجات: ص ۲۲۵ ح ۴.

4.. بصائر الدرجات: ص ۲۲۵ ح ۳.

5.. ظاهراً این کلمه زائده است.

6.. بصائر الدرجات: ص ۲۲۵ ح ۶.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1137
صفحه از 336
پرینت  ارسال به