185
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ)، قالَ: في إمامٍ بَعدَ إمامٍ.۱

(إِنَّ الَّذي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى‏ مَعادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جاءَ بِالْهُدى‏ وَمَنْ هُوَ في‏ ضَلالٍ مُبينٍ۸۵)

۲۱۹.طریق ۲، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ بنِ عِمرانَ الحَلَبِيِّ، عَنِ المُعلّىٰ بنِ عُثمانَ، عَنِ المُعَلّىٰ بنِ خُنَيسٍ، قالَ: قالَ لي أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: أوَّلُ مَن يَرجِعُ إلىٰ الدُّنيا الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ علیه السلام، فَيَملِكُ حَتّىٰ يَسقُطَ حاجِباهُ عَلىه عَينَيهِ مِنَ الكِبَرِ. قالَ: فَقالَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (إِنَّ الَّذي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى‏ مَعادٍ)، قالَ: نَبِيُّكُم صلی الله علیه و اله راجِعٌ إليكُم.۲

(وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ۸۸)

۲۲۰.طریق ۲، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن عَلِيِّ بنِ أبى حَمزَةَ، عَن سَيفِ بنِ عَميرَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَنِ الحَرثِ بنِ المُغيرَةِ، قالَ: كُنّا عِندِ أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام فَسَألَهُ رَجُلٌ عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)، فَقالَ: ما يَقولونَ؟ قُلتُ: يَقولونَ: هَلَكَ كُلُّ شَيءٍ إلّا وَجهَهُ، فَقالَ: سُبحانَ اللّٰهِ، لَقَد قالوا عَظيماً! إنّما عَنىٰ: كُلُّ شَيءٍ هالِكٌ إلّا وَجهَهُ الَّذي يُؤتىٰ مِنهُ، و نَحنُ وَجهُهُ الَّذي يُؤتىٰ مِنهُ.۳

۲۲۱.طریق ۲، مُحَمَّدِ بنِ إسماعيلَ، عَن مَنصورٍ، عَن أبي حَمزَةَ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: قُلتُ لَهُ: جُعِلتُ فِداكَ، أخبِرني عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)، قالَ: يا فُلانُ يَهلِكُ كُلُّ شَيءٍ و يَبقىٰ الوَجهُ؟! اللّٰهُ أعظَمُ مِن أن يوصَفَ! و لٰكِن مَعناها: كُلُّ شيءٍ هالِكُ إلّا دينَه، و نَحنُ الوَجهُ الَّذي يُؤتىٰ اللّٰهُ مِنهُ.۴

1.. بصائر الدرجات: ص ۵۳۵ ح ۳۸، مختصر بصائر الدرجات: ص ۶۴.

2.. مختصر بصائر الدرجات: ص ۲۹.

3.. بصائر الدرجات: ص ۸۴ ح ۱.

4.. بصائر الدرجات: ص ۸۶ ح ۵.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
184

سورةُ القَصَص‏

(طسم۱تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبينِ۲نَتْلُوا عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسى‏ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ۳إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَها شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءَهُمْ وَيَسْتَحْيي‏ نِساءَهُمْ إِنَّهُ كانَ مِنَ الْمُفْسِدينَ۴وَنُريدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثينَ۵وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ۶)

۲۱۶.طریق ۱، (حَدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ مَروانَ، قالَ: حَدَّثَنا عُبَيدُ بنُ خُنَيسٍ، عَنِ الصَّبّاحِ بنِ يَحيىٰ، عَنِ الحارِثِ بنِ حَصيرَةَ، عَن أبي صادِقٍ، عَن حَنَشٍ)، عَن عَلِيٍّ (بنِ أبي طالِبٍ) علیه السلام، قالَ: مَن أرادَ أن يَسألَ عَنِ أمرِنا و (عَن) أمرِ القَومِ، فَإنّا و أشياعَنا يَومَ خُلَقَ (اللّٰهُ) السَّماواتِ وَ الأرضَ عَلىٰ سُنَّةِ موسىٰ و أشياعِهِ، و إنَّ عَدُوَّنا (وأشیاعَهُ) يَومَ خَلَقَ (اللّٰهُ) السَّماواتِ وَ الأرضَ عَلىٰ سُنَّةَ فِرعَونَ و أشياعِهِ، فَليَقرَأ هٰؤُلاءِ الآياتِ مِن أوَّلِ السّورَةِ إلىٰ قَولِهِ: (يَحْذَرُونَ)، و إنّي اُقسِمُ بِاللّٰهِ الَّذي فَلَقَ الحَبَّةَ و بَرَأَ النَّسَمَةَ الَّذي أنزَلَ الكِتابَ عَلىٰ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و اله۱ صِدقاً و عَدلاً، لِيَعطِفَنَّ عَلَيكُم هٰؤُلاءِ عَطفَ الضَّروسِ عَلىٰ وَلَدِها.۲

(فَإِنْ لَمْ يَسْتَجيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّما يَتَّبِعُونَ أَهْواءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمينَ۵۰)

۲۱۷.طریق ۲، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ سُلَيمانَ، عَنِ المُعَلّىٰ بنِ خُنَيسٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَواهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللّٰهِ): يَعني مَن يَتَّخِذُ دينَهُ رَأيَهُ بِغَيرِ هُدىٰ أئِمَّةٍ مِن أئِمَّةِ الهُدىٰ.۳

(وَلَقَدْ وَصَّلْنا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ۵۱)

۲۱۸.طریق ۲، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن بَعضِ أصحابِهِ؛ و مُحَمَّدِ بنِ الهَيثَمِ جَميعاً، عَن أبي

1.. عَلی موسی (خ. ل)

2.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۳۱۳ ح۴۲۰.

3.. بصائر الدرجات: ص ۳۳ ح ۱.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1045
صفحه از 336
پرینت  ارسال به