181
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ وتَعالىٰ: (‏إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها)، قالَ: الزّينَةُ الظّاهِرَةُ: الكُحلُ وَ الخاتَمُ.۱

(‏وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذينَ لا يَجِدُونَ نِكاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذينَ يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مالِ اللَّهِ الَّذي آتاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْراهِهِنَّ غَفُورٌ رَحيمٌ۳۳)

۲۰۷.طریق ۳، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَن حَمّادٍ، عَنِ الحَلَبِيِّ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ فِي المُكاتَبِ يُؤَدّي بَعضَ مُكاتَبَتِهِ، فَقالَ: إنَّ النّاسَ كانوا لا يَشتَرِطونَ، و هُمُ اليَومَ يَشتَرِطونَ، وَ المُسلِمونَ عِندَ شُروطِهِم، فَإن كانَ شَرَطَ عَلَيِه أنَّهُ إن عَجَزَ رَجَعَ، و إن لَم يَشتَرِط عَلَيهِ لَم يَرجِع.
و في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (‏فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فيهِمْ خَيْراً)، قالَ: كاتِبوهُم إن عَلِمتُم لَهُم مالاً.۲

(‏في‏ بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ۳۶)

۲۰۸.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن فُضَيلِ بنِ الزُّبَيرِ، قالَ: سَألتُ زَيدَ بنَ عَلِيٍّ علیهما السلام عَن هٰذِهِ الآيَةِ: (‏في‏ بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهأَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ) إلىٰ آخِرِهِ، قالَ: (قالَ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله) هِيَ بُيوتُ الأنبِياءِ، فَقالَ أبو بَكرٍ: هٰذا مِنها - يَعني بَيتَ عَلِيِّ (بنِ أبي طالِبٍ) - ؟ فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله: هٰذا مِن أفضَلِها.۳

(‏يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى‏ بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ۵۸)

۲۰۹.طریق ۴، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ سُلَيمانَ، عَن جَرّاحٍ المَدائِنِيِّ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: (‏لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَالَّذينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ) كَما أمَرَكُمُ اللّٰهِ عز و جل، و مَن بَلَغَ الحُلُمَ فَلا يَلِجُ عَلىٰ اُمِّهِ و لا عَلىٰ اُختِهِ و لا عَلىٰ خالَتِهِ و لا عَلىٰ

1.. الکافی: ج ۵ ص ۵۲۱ ح ۳.

2.. تهذیب الأحکام: ج ۸ ص ۲۶۸ ح ۹۷۵.

3.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۲۸۶ ح ۳۸۶.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
180

سورةُ النّور

(‏الزَّانِيَةُ وَالزَّاني‏ فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ في‏ دينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنينَ۲)

۲۰۴.طریق ۳، عَن مُحَمَّدِ بنِ يَحيىٰ، عَن غِياثِ بنِ إبراهيمَ، عَن جَعفَرٍ، عَن أبيه علیهما السلام، عَن أميرِ المُؤمِنينَ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (‏وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ في‏ دينِ اللّٰه)، قالَ: في إقامَةِ الحُدودِ. و في قَولِهِ تَعالىٰ: (‏وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنينَ)، قالَ: الطّائِفَةُ واحِدٌ. و قالَ: لا يُستَحلَفُ صاحِبُ الحَدِّ.۱

(‏وَالَّذينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمانينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً وَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ۴إِلَّا الَّذينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ۵)

۲۰۵.طریق ۳، عَنِ الحَسَنِ، عَن زُرعَةَ، عَن سَماعَةَ، قالَ: قال: إنَّ شُهودَ الزّورِ يُجلَدونَ جَلداً لَيسَ لَهُ وَقتٌ، و ذاكَ إلىٰ الإمامِ، و يُطافُ بِهِم حَتّىٰ يَعرِفَهُمُ النّاسُ. و أمّا قَولُ اللّٰهِ عز و جل: (‏وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهادَةً أَبَداً * ‏إِلَّا الَّذينَ تابُوا)، قُلتُ: كَيفَ تُعرَفُ تَوبَتُهُ؟ قالَ: يُكَذِّبُ نَفسَهُ حَيثُ يَضرَبُ، و يَستَغفِرُ رَبَّهُ، فَإذا فَعَلَ ذٰلِكَ فَقَد ظَهَرَت تَوبَتُهُ.۲

(‏وَقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى‏ جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَني‏ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَني‏ أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى‏ عَوْراتِ النِّساءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفينَ مِنْ زينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَميعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ۳۱)

۲۰۶.طریق ۴، عَنِ القاسِمِ بنِ عُروَةَ، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ بُكَيرٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في

1.. تهذیب الأحکام: ج ۱۰ ص۱۵۰ ح ۶۰۲.

2.. تهذیب الأحکام: ج ۶ ص ۲۶۳ ح ۶۹۹.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1113
صفحه از 336
پرینت  ارسال به