شيعَتِها، فَهُوَ قَولُ اللّٰهِ تَعالىٰ في كِتابِهِ: (لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ)۱ قالَ: هُوَ يَومُ القيامَةِ (وَهُمْ في مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ)۲ هِيَ وَ اللّٰهِ فاطِمَةُ و ذُرِّيَّتُها و شيعَتُها و مَن أولاهُم۳ مَعروفاً مِمَّن لَيسَ هُوَ مِن شيعَتِها.۴
(قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبيلاً ۸۴)
۱۶۹.طریق ۳، عَن فَضالَةَ، عَن حَمّادِ النّابِ، عَنِ الحَكَمِ بنِ الحَكَمِ، قال: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: يَقولُ - وسُئِلَ عَنِ الصَّلاةِ فِي البَيعِ وَ الكَنايِسِ فَقالَ -: صَلِّ فيها قَد رَأيتُها ما أنظَفَها. قُلتُ: أيُصَلّىٰ فيها وإن كانوا يُصَلّونَ فيها؟ فَقالَ: نَعَم، أما تَقرَأُ القُرآنَ: (قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبيلاً)، صَلِّ عَلىٰ القِبلَةِ و غَرِّبهُم.۵
(وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَليلاً ۸۵)
۱۷۰.طریق ۲، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَن حَفصُ بنِ البَختَرِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يَقولُ: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) قال: مَلَكٌ أعظَمُ مِن جَبرئيلَ و ميكائيلَ لَم يَكُن مَعَ أحَدٍ مِمَّن مَضىٰ غَيرِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و اله، و لَيسَ كُلَّما طُلِبَ وُجِدَ.۶
۱۷۱.طریق ۲، عَن أبي أيّوبَ الخَزّازِ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يَقولُ: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)، قالَ: مَلَكٌ أعظَمُ مِن جَبرَئيلَ و ميكائيلَ لَم يَكُن مَعَ أحَدٍ مِمَّن مَضى غَيرِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و اله، و هُوَ مَعَ الأئِمَّةِ، و لَيسَ كُلَّما طُلِبَ وُجِدَ.۷
۱۷۲.طریق ۲، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ الكَلِبِّي، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: قُلتُ لِأبي