165
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

(وَمَنْ كانَ في‏ هذِهِ أَعْمى‏ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏ وَأَضَلُّ سَبيلاً۷۲)

۱۶۶.طریق ۴، عَن القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصير، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَمَنْ كانَ في‏ هذِهِ أَعْمى‏ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‏ وَأَضَلُّ سَبيلاً)، فَقالَ: ذٰلِكَ الَّذي يُسَوِّفُ نَفسَهُ الحَجَّ - يعني حَجَّةَ الإسلامِ - حَتّىٰ يَأتيهِ المَوتُ.۱

(أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‏ غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً۷۸)

۱۶۷.طریق ۹، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ الجُهَنِيِّ، عَن حَريزِ بنِ عَبدِ اللّٰهِ السَّجِستانِيِّ، عَن زُرارَةَ بنِ أعيَنَ، قالَ: سَألتُهُ - يَعني أبا جَعفَرٍ علیه السلام - عَمّا فَرَضَ اللّٰهُ عز و جل مِنَ الصَّلاةِ، فَقالَ: خَمسُ صَلَواتٍ فِي اللَّيلِ و النَّهارِ. قُلتُ: هَل سَمّاهُنَّ اللّٰهُ تَعالىٰ و بَيَّنَهُنَّ في كِتابِهِ؟ فَقالَ: نَعَم، قالَ اللّٰهُ تَعالىٰ لِنَبِيِّهِ صلی الله علیه و اله: (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلى‏ غَسَقِ اللَّيْلِ) و دُلوكُها زَوالُها، فَفيما بَينَ دُلوكِ الشَّمسِ إلىٰ غَسَقِ اللَّيل أربَعُ صَلَواتٍ سَمّاهُنَّ و بَيَّنَهُنَّ و وَقَّتَهُنَّ، و غَسَقُ اللَّيلِ: انتِصافُهُ، ثُمَّ قالَ: (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً) فَهٰذِهِ الخامِسَةُ، وقالَ تَبارَكَ وتَعالىٰ في ذٰلِكَ: (أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ)۲ وطَرَفاهُ صَلاةُ المَغرِبِ وَالغَداة، (وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ)۳ فَهِيَ صَلاةُ العِشاءِ الآخِرَةِ. و قالَ عز و جل: (حافِظُوا عَلَى الصَّلَواتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطى)۴‏ و هِيَ صَلاةُ الظُّهرِ، و هِيَ أوَّلُ صَلاةٍ صَلّاها رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، و هِيَ وَسَطُ صَلاتَينِ بِالنَّهارِ: صَلاةِ الغَداةِ و صَلاةِ العَصرِ، (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ‏)۵ في صَلاةِ الوُسطىٰ.۶

(عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا۷۹)

۱۶۸.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن جَعفَرٍ، عَن أبيهِ، عَن آبائِهِ علیهم السلام، قالَ: قالَ النّبِيُّ صلی الله علیه و اله: إنَّ اللّٰهَ تَبارَكَ و

1.. الکافی: ج ۴ ص ۲۶۸ ح ۲.

2.. هود: آیۀ ۱۱۴.

3.. بقره: آیۀ ۲۳۸.

4.. معانی الأخبار: ص ۳۳۲ ح ۵.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
164

(إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإيتاءِ ذِي الْقُرْبى)، قالَ: «العَدلُ» رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، وَ «الإحسانُ» (أمیرُ المُؤمِنینَ) عَلِيُّ (بنُ أبي طالِبٍ علیه السلام)، و «إيتاءُ ذِي القُربىٰ» فاطِمَةُ (الزَّهراءُ) علیها السلام.۱

۱۶۳.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام: (إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإيتاءِ ذِي الْقُرْبى)، قالَ: «العَدل» رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله، وَ «الإحسان» عَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ علیه السلام، و «ذي القُربىٰ» فاطِمَةُ و أولادُها علیهم السلام.۲

سورةُ الإسرَاء

(وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتي‏ حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً۳۳)

۱۶۴.طریق ۳، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَنِ القاسِمِ بنِ عُروَةَ، عَنِ العَبّاسِ وغَيرِهِ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: إذَا اجتَمَعَ العِدَّةُ عَلىٰ قَتلِ رَجُلٌ واحِدِ، حَكَمَ الوالي أن يُقتَلَ أيُّهُم شاؤوا، و لَيسَ لَهُم ان يَقتُلوا أكثَرَ مِن واحِدِ؛ إنَّ اللّٰهَ عز و جل يَقولُ: (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ). و إذا قَتَلَ ثَلاثَةٌ واحِداً خُيِّرَ الوالي أيَّ الثَّلاثَةِ شاءَ أن يَقتُلَ، و يَضمَنُ الآخرانِ ثُلُثِيَ الدِّيَةِ لِوَرَثَةِ المَقتولِ.۳

(يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ و لا يُظْلَمُونَ فَتيلاً۷۱)

۱۶۵.طریق ۶، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن رِبعِيِّ بنِ عَبدِ اللّٰهِ، عَنِ الفُضَيلِ بنِ يَسارٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ)، قالَ يَجيءُ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله في فِرقَةٍ، و عَلِيٍّ في فِرقَةٍ، وَ الحَسَنُ في فِرقَةٍ، وَ الحُسَينُ في فِرقَةٍ، و كُلُّ مَن ماتَ بَينَ ظَهرانَي قَومٍ جاؤوا مَعَهُ.۴

1.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۲۳۶ ح ۳۱۹.

2.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۲۳۶ ح ۳۲۱.

3.. تهذیب الأحکام: ج ۱۰ ص ۲۱۸ ح ۸۵۸، الاستبصار: ج ۴ ص ۲۸۲ ح ۱۰۶۸.

4.. تفسیر القمّی: ج ۲ ص ۲۲ ح ۱.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1023
صفحه از 336
پرینت  ارسال به