163
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

أن نَسألَكُم؟ قالَ: نَعَم. قُلتُ: و عَلَيكُم أن تُجيبونا؟ قالَ: لا، ذاكَ إلَينا، إن شِئنا فَعَلنا وإن شِئنا لَم نَفعَل. ثُمَّ قالَ: (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ)۱.۲

۱۵۸.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِهِ (تعالى. ر): (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، قالَ: نَحنُ أهلُ الذِّكرِ.۳

(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ وَمَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْراً هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ۷۵)

۱۵۹.طریق ۳، عَن عَلِيِّ بنِ فَضّالٍ، عَن أبي بُكَيرٍ، عَنِ الحَسَنِ العَطّارِ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن رَجُلٍ أمَرَ مَملوكَهُ أن يَتَمَتَّعَ بِالعُمرَةِ إلىٰ الحَجِّ، أعَلَيهِ أن يَذبَحَ عَنهُ؟ قالَ: لا؛ إنَّ اللّٰهِ تَعالىٰ يَقولُ: (عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ).۴

۱۶۰.طریق ۳، عَن حمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن حَريزٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن رَجُلٍ یُنكِحُ أمَتَهُ مِن رَجُلٍ، أيُفَرِّقُ بَينَهُما إذا شاءَ؟ فَقالَ: إن كانَ مَملوكَهُ فَليُفَرِّق بينَهُما إذا شاءَ؛ إنَّ اللّٰهَ تَعالىٰ يَقولُ: (عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ)، فَلَيسَ لِلعَبدِ شَيءٌ مِنَ الأمرِ، و إن كانَ زَوجُها حُرّاً فَإنَّ طَلاقَها صَفَقَتُها.۵

۱۶۱.طریق ۳، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَنِ ابنِ اُذَينَةَ، عَن زُرارَةَ، عَن أبي جَعفَرٍ و أبي عَبدِ اللّٰهِ علیهما السلام، قالا: المَملوكُ لا يَجوزُ طَلاقُهُ و لا نِكاحُهُ إلّا بِإذنِ سَيِّدِه. قُلتُ: فَإنَّ السَّيِّدَ كانَ زُوَّجَهُ، بِيَدِ مِنَ الطَّلاقُ؟ قالَ: بِيَدِ السَّيِّدِ (ضَرَبَ اللّٰهُ مَثَلاً عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى‏ شَيْ‏ءٍ)، الشَّيءُ: الطَّلاقُ.۶

(إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإيتاءِ ذِي الْقُرْبى‏ وَيَنْهى‏ عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ۹۰)

۱۶۲.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن أبي جَعفَرٍ علیهما السلام، قالَ: كُنتُ مَعَهُ جالِساً فَقالَ لي: إنَّ اللّٰهَ (تَعالیٰ) يَقولُ:

1.. ص: آیۀ ۳۹.

2.. بصائر الدرجات: ص ۶۲ ح ۲۴.

3.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۲۳۵ ح ۳۱۵.

4.. تهذیب الأحکام: ج ۵ ص ۲۰۰ ح ۶۶۵، الاستبصار: ج ۲ ص ۲۶۲ ح ۹۲۳.

5.. تهذیب الأحکام: ج ۷ ص ۳۴۰ ح ۱۳۹۲، الاستبصار: ج ۳ ص ۲۰۷ ح ۷۴۹.

6.. تهذیب الأحکام: ج ۷ ص ۳۴۷ ح ۱۴۱۹.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
162

المُحِبّونَ لِأميِر المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ علیه السلام، فَيُقالُ لَهُم: بِما أحببَتُموهُ؟ فَيَقولونَ: يا رَبَّنا بِطاعَتِهِ لَكَ و لِرَسولِكَ، فَيُقالُ لَهُم: صَدَقتُم، اُدخُلوا الجَنَّةَ بِما كُنتُم تَعمَلونَ.۱

(وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجالاً نُوحي‏ إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ۴۳)

۱۵۳.طریق ۲، عَن سُلَيمانَ بنِ جَعفَرٍ الجَعفَرِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ علیه السلام يَقولُ؛ في قَولِ اللّٰه تَعالىٰ: (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، قالَ: نَحنُ هُم.۲

۱۵۴.طریق ۲، عَن عَليِّ بنِ النُّعمانِ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَروانَ، عَنِ الفُضَيلِ عَنِ أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰه تَعالىٰ: (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، قالَ: رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله و الأئِمَّةُ هُم أهلُ الذِّكرِ. (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ)۳، قالَ: نَحنُ قَومُهُ، و نَحنُ المَسؤولونَ.۴

۱۵۵.طریق ۲، عَن صَفوانِ، عَن أبي عُثمانَ، عَنِ المُعَلّىٰ بنِ خُنَيسٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ: (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، قالَ: هُم آلُ مُحَمَّدٍ. فَذَكَرنا لَهُ حَديثَ الكَلبِيِّ أنَّهُ قالَ: هِيَ في أهلِ الكِتابِ، قالَ: فَلَعَنَهُ و كَذَّبَهُ.۵

۱۵۶.طریق ۲، عَن فضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن أبانِ بنِ عُثمانَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)، قالَ: الذِّكرُ القُرآنُ، وآلُ رَسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله أهلُ الذِّكرِ، و هُمُ المَسؤولونَ.۶

۱۵۷.طریق ۲، عَن أبي داودَ المُستَرِقِّ، عَن ثَعلَبَةَ بنِ مَيمونٍ، عَن زُرارَةَ، قالَ: قُلتُ لِأبي جَعفَرٍ علیه السلام: قَولُ اللّٰهِ تَبارَكَ وتَعالىٰ: (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) مَنِ المَعنِيّ بِذٰلِكَ؟ [قالَ: نَحنُ.]۷ قالَ: قُلتُ: فَأنتُمُ المَسؤولونَ؟ قالَ: نَعَم. قالَ: قُلتُ: و نَحنُ السّائِلونَ؟ قالَ: نَعَم. قُلتُ: فَعَلَينا

1.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۲۳۴ ح ۳۱۴.

2.. بصائر الدرجات: ص ۶۰ ح ۱۲.

3.. زخرف: آیۀ ۴۴.

4.. بصائر الدرجات: ص ۶۰ ح ۱۳.

5.. بصائر الدرجات: ص ۶۱ ح ۱۵.

6.. بصائر الدرجات: ص ۶۲ ح ۲۳.

7.. این واژه براساس مستدرک الوسائل (ج ۱۷ ص ۲۸۱ ح ۲۱۳۴۸) افزوده شده است.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1161
صفحه از 336
پرینت  ارسال به