(وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثاني وَالْقُرْآنَ الْعَظيمَ۸۷)
۱۵۰.طریق ۲، عَن عَلِيِّ بنِ حَديدٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي المُغَيرَةِ، عَن أبي سَلّاٍم النَّحّاسِ، عَن سَورَةَ بنِ كُلَيبٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام يَقولُ: نَحنُ المَثاني الَّذي أعطاهُ اللّٰهُ نَبِيَّنا صلی الله علیه و اله، و نَحنُ وَجهُ اللّٰهِ فِي الأرضِ نَتَقَلَّبُ بَينَ أظهُرِكُم، عَرَفَنا مَن عَرَفَنا و جَهِلنَا مَن جَهِلنَا، فَمَن جَهِلَنا فَأمامَهُ اليَقينُ.۱
سورةُ النّحل
(وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحيمٌ۷)
۱۵۱.طریق ۸، عَن صَفوانَ وفَضالَةَ، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ الكاهِلِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يَذكُرُ الحَجَّ، فَقالَ: قالَ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله: هُوَ أحَدُ الجِهادَينِ، هُوَ جِهادُ الضَّعَفاءِ و نَحنُ الضَّعَفاءُ، أما إنَّهُ لَيسَ شَيءٌ أفضَلَ مِنَ الحَجِّ إلّا الصَّلاةُ، فِي الحَجِّ هاهُنا صَلاةٌ و لَيسَ فِي الصَّلاةِ حَجٌّ، لا تَدَعِ الحَجَّ و أنت تَقدِرُ عَلَيهِ، أما تَرىٰ أنَّهُ يَشعَثٌ فيهِ رَأسُكَ، و يَقشَفُ فيه جِلدُكَ، وتَمتَنِعُ فيهِ مِنَ النَّظَرِ إلىٰ النِّساءِ؟ و إنّا نَحنُ هاهنا، ونَحنُ قَريبٌ و لنا مِياهٌ مُتَّصِلَةٌ، ما نَبلُغُ الحَجَّ حَتّىٰ يَشُقَّ عَلَينا، فَكَيفَ أنتَ في بُعدِ البِلادِ! و ما مِن مَلِكٍ و لا سَوقَةٍ يَصِلُ إلىٰ الحَجِّ إلّا بِمَشَقَّةٍ في تَغَيُّرِ مَطعَمٍ و مَشرَبٍ أو ريحٍ أو شَمسٍ لا يَستَطيعُ رَدَّها، و ذٰلِكَ لِقَولِهِ تَعالىٰ: (وَتَحْمِلُ أَثْقالَكُمْ إِلى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بالِغيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحيمٌ).۲
(الَّذينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ۳۲)
۱۵۲.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن زَيدِ بنِ عَلِيٍّ علیهما السلام، قالَ: يُنادي مُنادٍ۳ يَومَ القِيامَةِ: أين (الَّذينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمْ)؟ قالَ: فَيَقومُ قَومٌ مُبياضّي الوُجوهِ، فَيُقالُ لَهُم: مَن أنتُم؟ فَيَقولونَ: نَحنُ