عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ)، قالَ: كَذَبَ، ذاكَ عَلِيُّ بنُ أبي طالُبٍ علیه السلام.۱
سورةُ إبراهيم
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ۲۴)
۱۴۶.طریق ۲، عَنِ المُفَضَّلِ بنِ صالِحٍ، عَن مُحَمَّدٍ الحَلَبِيِّ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ)، قالَ النَّبِيُّ وَ الأئِمَّةُ هُمُ الأصلُ الثّابِتُ، و الفَرعُ الوَلايَةُ لِمَن دَخَل فيها.۲
(يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ۲۷)
۱۴۷.طریق ۴، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: إنَّ المُؤمِنَ إذا اُخرِجَ مِن بَيتِهِ شَيَّعَتُه المَلائِكَةُ إلىٰ قَبرِهِ يَزدَحِمونَ عَلَيهِ، حَتّىٰ إذا انتُهِيَ بِهِ إلىٰ قَبرِهِ قالَت لَهُ الأرضُ: مَرحَباً بِكَ و أهلاً، أما وَ اللّٰهِ لَقَد كُنتُ أُحِبُّ أن يَمشِيَ عَلَيَّ مِثلُكَ، لَتَرَيَنَّ ما أصنَعُ بِكَ! فَتَوَسَّعُ لَهُ مَدَّ بَصَرِهِ، و يَدخُلُ عَلَيهِ في قَبرِهِ مَلَكا القَبرِ؛ و هُما قَعيدا القَبرِ مُنكَرٌ و نَكيرٌ، فَيُلقِيان فيهِ الرّوحَ إلىٰ حَقوَيهِ، فَيُقعِدانِهِ و يَسألانِهِ فَيَقولانِ لَهُ: مَن رَبُّكَ؟ فَيَقولُ: اللّٰهُ، فَيَقولانِ: ما دينُكَ؟ فَيَقولُ: الإسلامُ، فَيَقولانِ: و مَن نَبِيُّكَ؟ فَيَقولُ: مُحَمَّدٌ صلی الله علیه و اله، فَيَقولانِ: و مَن إمامُكَ؟ فَيَقولُ: فُلانٌ.
قالَ: فَيُنادي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: صَدَقَ عَبدي، افرُشوا لَهُ في قَبرِهِ مِنَ الجَنَّةِ، وَ افتَحوا لَهُ في قَبرِهِ باباً إلىٰ الجَنَّةِ، و ألبَسوهُ مِن ثِيابِ الجَنَّةِ حَتّىٰ يَأتِينَا، وما عِندَنا خَيرٌ لَهُ، ثُمَّ يُقالُ لَهُ: نَم نَومَةَ عَروسٍ، نَم نَومَةً لا حُلُمَ فيها.
قالَ: و إن كانَ كافِراً، خَرَجَتِ المَلائِكَةُ تُشَيِّعُهُ إلىٰ قَبرِهِ يَلعنَونَهُ، حَتّىٰ إذا انتُهِيَ بِهِ إلىٰ قَبرِهِ قالَت لَهُ الأرضُ: لا مَرحَباً بِكَ و لا أهلاً، أما وَ اللّٰهِ لَقَد كُنتُ اُبغِضُ أن يَمشِيَ عَلَيَّ