مُحَمَّدٍ علیه السلام؛ في هٰذِهِ الآيَةِ: (قُلْ هذِهِ سَبيلي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَني)، قالَ: هِيَ وَاللّٰهِ ولايَتُنا أهلَ البَيتِ، لا يُنكِرُهُ أحَدٌ إلّا ضالٌّ و لا يَنتَقِصُ عَلِيّاً علیه السلام إلّا ضالٌّ.۱
سورةُ الرّعد
(وَيَقُولُ الَّذينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّه إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ۷)
۱۳۷.طریق ۲ و ۴، عَن صَفوانَ، عَن مَنصورِ بنِ حازِمٍ، عَن عَبدِ الرَّحمٰنِ القَصيرِ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ وتَعالىٰ: (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)، فَقال: رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله المُنذِرُ و عَلِيٌّ الهادي، وَ اللّٰهِ ما ذَهَبَت مِنّا و ما زالَت فينا إلىٰ السّاعَةِ.۲
۱۳۸.طریق ۲، عَنِ الحَسَنِ بنِ مَحبوبٍ، عَن أبي حَمزَةَ الثُّمالِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ علیه السلام يَقولُ: دَعا رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله بِطَهورٍ، فَلَمّا فَرَغَ أخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَألزَمَها يَدَهُ، ثُمَّ قالَ: (إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ)، ثُمَّ ضَمَّ يَدَهُ إلىٰ صَدرِهِ قالَ: (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)، ثُمَّ قالَ: يا عَلِيُّ، أنتَ أصلُ الدّينِ، و مَنارُ الإيمانِ، و غايَةُ الهُدىٰ، و قائِدُ الغُرِّ المُحَجَّلينَ، أشهَدُ لَكَ بِذٰلِكَ.۳
۱۳۹.طریق ۵، عَنِ النَّضَرِ بنِ سُوَيدٍ و فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن موسىٰ بنِ بَكرٍ، عَنِ الفُضَيلِ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰه عز و جل: (وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ)، فَقالَ: كُلُّ إمامٍ هادٍ لِلقَرنِ الَّذي هُوَ فيهِم.۴
(اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ۸)
۱۴۰.طریق ۴، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن حَريزٍ، عَمَّن ذَكَرَهُ، عَن أحَدِهِما علیهما السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ)، قالَ: الغَيضُ: كُلُّ حَملٍ دونَ تِسعَةِ أشهُرٍ. و ما تَزدادُ: كُلُّ شَيءٍ يَزدادُ عَلىٰ تِسعَةِ أشهُرٍ؛ فَكُلَّما رَأتِ المَرأةُ الدَّمَ الخالِصَ في حَملِها فَإنَّها تَزدادُ بِعَدَدِ الأيّامِ الَّتي رَأت في حَملِها مِنَ الدَّمِ.۵