151
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

سورةُ هُود

(فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‏ إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذيرٌ وَاللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَكيلٌ۱۲)

۱۲۸.طریق ۴، عَن النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَنِ ابنِ مُسكانَ، عَن عمّارِ بنِ سُوَيدٍ، قالَ: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام يَقولُ في هٰذِهِ الآيَةِ: (فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‏ إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ)، فَقالَ: إنَّ رَسولَ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله لَمّا نَزَلَ قُدَيدَ قالَ لِعَلِيٍّ علیه السلام: يا عَلِيُّ، إنّي سَألتُ رَبّي أن يُوالي بَيني و بَينَكَ فَفَعَلَ، و سَألتُ رَبّي أن يُواخي بَيني و بَينَكَ فَفَعَلَ، و سَألتُ رَبّي أن يَجعَلَكَ وَصِيّي فَفَعَلَ. فَقالَ رَجُلانِ مِن قُرَيشٍ: وَ اللّٰهِ لَصاعٌ مِن تَمرٍ في شَنٍّ بالٍ أحَبُّ إلَينا مِمّا سَألَ مُحَمَّدٌ رَبَّهُ! فَهَلّا سَأَلَ رَبَّهُ مَلَكاً يَعضُدُهُ عَلىٰ عَدُوِّهِ؟ أو كَنزاً يَستَغني بِهِ عَن فاقَتِهِ؟ وَ اللّٰهِ، ما دَعاهُ إلىٰ حَقٍّ و لا باطِلٍ إلّا أجابَهُ إلَيهِ! فَأنزَلَ اللّٰهُ سُبحانَهُ و تَعالىٰ: (فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‏ إِلَيْكَ وَضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ) إلىٰ آخِرِ الآيَةِ.۱

(أَفَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى‏ إِماماً وَرَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ في‏ مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ۱۷)

۱۲۹.طریق ۱، مُعَنعَناً، عَن زاذانَ، قالَ: قالَ عَلِيٌّ علیه السلام ذاتَ يَومٍ: و اللّٰهِ، ما مِن قُرَيشٍ رَجُلٌ جَرَت عَلَيهِ المَواسي وَ القُرآنُ تَنزِلُ (یَنزِلُ) إلّا و قشد نَزَلَت فيهِ آيَةٌ تَسوقُهُ إلىٰ الجَنَّةِ أو تَسوقُهُ إلىٰ النّارِ. فَقالَ رَجُلٌ مِنَ القَومِ: فَما آيَتُكَ الَّتي نَزَلَت فيكَ؟ قالَ: ألَم تَرَ أنَّ اللّٰهَ يَقولُ: (أَفَمَنْ كانَ عَلى‏ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ)؛ فَرَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ و أنَا الشّاهِدُ مِنهُ اتَّبَعتُهُ.۲

۱۳۰.طریق ۱، حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بنُ حَمّادٍ، قالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ سِنانٍ، عَن أبِي الجارودِ، عَن

1.. الکافی: ج ۸ ص ۳۷۸ ح ۵۷۲.

2.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۱۸۷ ح ۲۳۸.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
150

بنِ تَغلِبَ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام: (اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقينَ) قالَ: مَعَ عَلِيٍّ علیه السلام.۱

۱۲۴.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن مُقاتِلِ بنِ سُلَيمانَ؛ في قَولِهِ تَعالىٰ: (اتَّقُوا اللّٰهوَكُونُوا مَعَ الصَّادِقينَ)، قال: مَعَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ علیه السلام.۲

۱۲۵.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن أبي سَعيدٍ، قالَ: قالَ (رَسولُ اللّٰهِ) صلی الله علیه و اله لَمّا نَزَلَتِ الآيَةُ: (اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقينَ)، التَفَتَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله إلىٰ أصحابِهِ فَقالَ: أتَدرونَ فيمَن نَزَلَت هٰذِهِ الآيَةُ؟ قالوا: لا (وَ اللّٰهِ) يا رَسولَ اللّٰهِ، ما نَدري! فَقالَ أبو دُجانَةَ: (يا رَسولَ اللّٰهِ)، كِلُّنا مِنَ الصّادِقينَ؛ (قَد) آمَنّا بِكَ و صَدَّقناكَ، قالَ: لا يا أبا دُجانَةَ، هٰذِهِ نَزَلَت فِي ابنِ عَمّي (أميرِ المُؤمِنينَ علیه السلام عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ علیه السلام) خاصَّةً دونَ النّاسِ، و هُوَ مِنَ الصّادِقينَ.۳

سورةُ يُونس

(وَاللَّهُ يَدْعُوا إِلى‏ دارِ السَّلامِ وَيَهْدي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ۲۵)

۱۲۶.طریق ۱، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَروانَ، عَن عامِرٍ السَّرّاجِ، عَن فُضَيلِ بنِ الزُّبَيرِ: عَن زَيدِ بنِ عَلِيٍّ في هٰذِهِ الآيَةِ: (وَاللّٰهُ يَدْعُوا إِلى‏ دارِ السَّلامِ وَيَهْدي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقيمٍ)، قالَ: إلىٰ وَلايَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ علیه السلام.۴

(فَإِنْ كُنْتَ في‏ شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ المُمْتَرينَ۹۴)

۱۲۷.طریق ۷، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن إبراهيمَ بنِ عُمَيرٍ، رَفَعَهُ إلىٰ أحَدهِمِا علیهما السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل لِنَبِيِّهِ صلی الله علیه و اله: (فَإِنْ كُنْتَ في‏ شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ فَسْئَلِ الَّذينَ يَقْرَؤُنَ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكَ)، قالَ: قالَ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله: لا أشُكُّ و لا أسألُ.۵

1.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۱۷۳ ح ۲۲۱.

2.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۱۷۴ ح ۲۲۴.

3.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۱۷۴ ح ۲۲۵.

4.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۱۷۷ ح ۲۲۸.

5.. علل الشرایع: ج ۱ ص ۱۳۰ ح ۲.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1024
صفحه از 336
پرینت  ارسال به