149
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَليمٍ۳)

۱. طریق ۸، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن أبانِ بنِ عُثمانَ، عَن أبِي الجارودِ، عَن حَكيمِ بنِ جُبَيرٍ، عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰه عز و جل: (وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)، قالَ: الأذانُ عَلِيٌّ علیه السلام.۱

(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلى‏ عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ۱۰۵)

۱۲۰.طریق ۲، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيٍّ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: قُلتُ لَهُ: إنَّ أبَا الخَطّابِ كانَ يَقولُ: إنَّ رَسولَ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله تُعرَضُ عَلَيهِ أعمالُ أُمّتِهِ كُلَّ خَميسٍ، فَقالَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: لَيسَ هُوَ هٰكَذا، و لٰكِن رَسولُ اللّٰهِ تُعرِضُ عَلَيهِ أعمالُ هٰذِهِ الاُمَّةِ كُلَّ صَباحٍ؛ ابرارِها و فُجّارِها، فَاحذَروا، و هُوَ قَولُ اللّٰهِ عز و جل: (اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).۲

۱۲۱.طریق ۴، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدِ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: تُعرَضُ الأعمالُ عَلىٰ رَسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله - أعمالِ العِبادِ - كُلَّ صَباحٍ؛ أبرارِها وفُجّارِها، فَاحذَروها، و هُوَ قَولُ اللّٰهِ تَعالىٰ: (اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ)، و سَكَتَ.۳

۱۲۲.طریق ۵، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن عَبدِ الحَميدِ الطّائِيِّ، عَن يَعقوبَ بنِ شُعَيبٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰه عز و جل: (اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)، قالَ: هُمُ الأَئِمَّةُ.۴

(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقينَ۱۱۹)

۱۲۳.طریق ۱، حَدَّثنَا هُبَيرَةُ بنُ الحَرثِ بنِ عَمرٍو العَبسِيُّ، قالَ: حَدَّثَنا عَلِيُّ بنُ غُرابٍ، عَن أبانِ

1.. معانی الاخبار: ص ۲۹۷ ح ۱.

2.. بصائر الدرجات: ص ۴۴۴ ح ۴.

3.. الکافی: ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۱.

4.. الکافی: ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۲.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
148

الأرحامُ: وَ الرَّطبِ: ما يَحيا مِنَ النّاسِ، وَ اليابِسُ ما يُقبَضُ، و كُلُّ ذٰلِكَ في إمامٍ مُبينٍ.
قالَ: و سَألتُهُ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (قُلْ سيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذينَ مِنْ قَبْلُ)۱، فَقالَ: عَنىٰ بِذٰلِكَ: أيِ انظُروا فِي القُرآنِ فَاعلَموا كَيفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذينَ مِن قَبلِكُم و ما أخبَرَكُم عَنهُ.
قالَ: فَقُلتُ: فَقَولُهُ عز و جل: (وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحينَ * وَبِاللَّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ)۲؟ قالَ: تَمُرّونَ عَلَيهِم في القُرآنِ، إذا قَرَأتُمُ القُرآنَ تَقرَأُ ما قَصَّ اللّٰهِ عز و جل عَلَيكُم مِن خَبَرِهِم.۳

(وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ۳۵)

۱۱۸.طریق ۷، عَن حَمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن إبراهيمَ بنِ عُمَرَ اليَمانِيِّ عَمَّن ذَكَرَهُ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَتَصْدِيَةً)، قالَ: التَّصفيرُ وَ التَّصفيقُ.۴

(وَالَّذينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ في‏ كِتابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عَليمٌ۷۵)

۱۱۹.طریق ۳، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ سِنانٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: اختَلفَ عَلِيٌّ علیه السلام و عُثمانُ فِي الرَّجُلِ يَموتُ و لَيسَ لَهُ عَصَبَةٌ يَرِثونَهُ و لَهُ ذو قَرابَةٍ لا يَرِثونَهُ، فَقالَ عَلِيٌّ علیه السلام: ميراثُهُ لَهُم؛ يَقولُ اللّٰهُ: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ في‏ كِتابِ اللّٰهِ). و كانَ عُثمانُ يَقولُ: يُجعَلُ في بَيتِ مالِ المُسلِمينَ.۵

سورةُ التّوبَة

(وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَري‏ءٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ وَرَسُولُهُ فَإِنْ

1.. روم: آیۀ ۴۲.

2.. صافات: آیه ۱۳۸.

3.. الکافی: ج ۸ ص ۲۴۸ ح ۳۴۹.

4.. معانی الأخبار: ص ۲۹۷ ح ۱.

5.. تهذیب الأحکام: ج ۹ ص ۳۹۶ ح ۱۴۱۶.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1105
صفحه از 336
پرینت  ارسال به