جَبَلِ أُحُدٍ و أكبَرُها ما بَينَ السَّماءِ إلىٰ الأرضِ.۱
سورةُ الأنفَال
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ۱)
۱۱۵.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن زَيدِ بنِ الحَسَنِ الأنماطِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبانَ بنِ تَغلِبَ يَسأَلُ۲ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) فيمَن، نَزَلَت؟ قالَ: فينا - وَ اللّٰهِ - نَزَلَت خاصَّةً ما أشرَكَنا (شَرِكَنا) فيها أحَدٌ. قُلتُ: فَإنَّ أبَا الجارودِ رَوىٰ عَن زَيدِ بنِ عَلِيٍّ علیهما السلام أنَّهُ قالَ: الخُمسُ لَنا مَا احتَجنا إلَيهِ، فَإذَا استَغنَينا عَنهُ فَلَيسَ لَنا أن نَبنِي الدّورَ وَ القُصورَ، قالَ: فَهُوَ كَما قالَ زَيدٌ. و قالَ: إنَّما سَأَلتَ عَنِ الأنفالِ فَهِيَ لَنا خاصَّةً.۳
۱۱۶.طریق ۳ و ۵، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن رِفاعَةَ، عَن أبانِ بنِ تَغلِبَ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في الرَّجُلِ يَموتُ، لا وارِثَ لَهُ ولا مَولىٰ، قالَ: هُوَ مِن أهلِ هٰذِهِ الآيَةِ: (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ).۴
(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اسْتَجيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْييكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ۲۴)
۱۱۷.طریق ۴، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ مُسكانَ، عَن زَيدِ بنِ الوَليدِ الخَثعَمِيِّ، عَن أبِي الرَّبيعِ الشّامِيِّ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اسْتَجيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْييكُمْ)، قالَ: نَزَلَت في وَلايَةِ عَلِيٍّ علیه السلام.
قالَ: و سَألتُهُ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا في كِتابٍ مُبينٍ)۵، قالَ: فَقالَ: الوَرَقَةُ: السِّقطُ، وَ الحَبَّةُ: الوَلَدُ، و ظُلُماتُ الأرضِ.