وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ)، فَقالَ: أرَأيتَ أحَداً يَزعُمُ أنَّ اللّٰهَ أمَرَ بِالزِّنا و شُربِ الخَمرِ أو بِشَيءٍ مِن هٰذِهِ المَحارِمِ؟ فَقُلتُ: لا. فَقالَ: ما هٰذِهِ الفاحِشَةُ الَّتي يَدَّعونَ أنَّ اللّٰهَ أمَرَ بِها؟ فَقُلتُ: اللّٰهُ أعلَمُ و وَلِيُّهُ! قالَ: فَإنَّ هٰذِهِ في أئِمَّةِ الجَورِ، ادَّعَوا أنَّ اللّٰهَ أمَرَهُم بِالايتِمامِ بِقَومٍ لَم يَأمُرِ اللّٰهُ بِالايتِمامِ بِهِم، فَرَدَّ اللّٰهُ ذٰلِكَ عَلَيهِم و أخبَرَنا أنَّهُم قَد قالوا عَلَيهِ الكَذِبَ، فَسّمّىٰ اللّٰهُ مِنهُم فاحِشَةً.۱
(يا بَني آدَمَ خُذُوا زينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفينَ۳۱)
۱۰۹.طریق ۴ و ۳، عَن فَضالَةَ ابنِ أيّوبَ، عَنِ ابنِ سِنانٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰه عز و جل: (خُذُوا زينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) قالَ: فِي العيدَينِ وَ الجُمُعَةِ.۲
(قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ۳۳)
۱۱۰.طریق ۲ و ۵، عَن أبي وهبٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَنصورٍ، قالَ: سَألتُ عَبداً صالِحاً عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ)، قالَ: فَقالَ: إنَّ القُرآنَ لشهُ ظَهرٌ و بَطنٌ، فَجمَيعُ ما حَرَّمَ اللّٰهُ فِي القُرآنِ هُوَ الظّاهِرُ، وَ الباطِنُ مِن ذٰلِكَ أئِمَّةُ الجَورِ، و جَميعُ ما أحَلَّ اللّٰهُ تَعالىٰ فِي الكِتابِ هُوَ الظّاهِرُ، وَ الباطِنُ مِن ذٰلِكَ أئِمَّةُ الحَقِّ.۳
(وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلّاً بِسيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ۴۶)
۱۱۱.طریق ۲، عنِ الحُسَينِ بنِ عَلوانَ، عَن سَعدِ بنِ طَريفٍ، عَنِ الأصبَغِ بنِ نُباتَةَ، قالَ: كُنتُ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيهِ جالِساً، فَجاءَ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ: يا أميرَ المُؤمِنين: (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلّاً بِسيماهُمْ)؟ فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ علیه السلام: نَحنُ الأعرافُ نَعرِفُ أنصارَنا