145
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ)، فَقالَ: أرَأيتَ أحَداً يَزعُمُ أنَّ اللّٰهَ أمَرَ بِالزِّنا و شُربِ الخَمرِ أو بِشَيءٍ مِن هٰذِهِ المَحارِمِ؟ فَقُلتُ: لا. فَقالَ: ما هٰذِهِ الفاحِشَةُ الَّتي يَدَّعونَ أنَّ اللّٰهَ أمَرَ بِها؟ فَقُلتُ: اللّٰهُ أعلَمُ و وَلِيُّهُ! قالَ: فَإنَّ هٰذِهِ في أئِمَّةِ الجَورِ، ادَّعَوا أنَّ اللّٰهَ أمَرَهُم بِالايتِمامِ بِقَومٍ لَم يَأمُرِ اللّٰهُ بِالايتِمامِ بِهِم، فَرَدَّ اللّٰهُ ذٰلِكَ عَلَيهِم و أخبَرَنا أنَّهُم قَد قالوا عَلَيهِ الكَذِبَ، فَسّمّىٰ اللّٰهُ مِنهُم فاحِشَةً.۱

(يا بَني‏ آدَمَ خُذُوا زينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفينَ۳۱)

۱۰۹.طریق ۴ و ۳، عَن فَضالَةَ ابنِ أيّوبَ، عَنِ ابنِ سِنانٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰه عز و جل: (خُذُوا زينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ) قالَ: فِي العيدَينِ وَ الجُمُعَةِ.۲

(قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ۳۳)

۱۱۰.طریق ۲ و ۵، عَن أبي وهبٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَنصورٍ، قالَ: سَألتُ عَبداً صالِحاً عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ)، قالَ: فَقالَ: إنَّ القُرآنَ لشهُ ظَهرٌ و بَطنٌ، فَجمَيعُ ما حَرَّمَ اللّٰهُ فِي القُرآنِ هُوَ الظّاهِرُ، وَ الباطِنُ مِن ذٰلِكَ أئِمَّةُ الجَورِ، و جَميعُ ما أحَلَّ اللّٰهُ تَعالىٰ فِي الكِتابِ هُوَ الظّاهِرُ، وَ الباطِنُ مِن ذٰلِكَ أئِمَّةُ الحَقِّ.۳

(وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلّاً بِسيماهُمْ وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ۴۶)

۱۱۱.طریق ۲، عنِ الحُسَينِ بنِ عَلوانَ، عَن سَعدِ بنِ طَريفٍ، عَنِ الأصبَغِ بنِ نُباتَةَ، قالَ: كُنتُ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيهِ جالِساً، فَجاءَ رَجُلٌ فَقالَ لَهُ: يا أميرَ المُؤمِنين: (وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلّاً بِسيماهُمْ)؟ فَقالَ لَهُ عَلِيٌّ علیه السلام: نَحنُ الأعرافُ نَعرِفُ أنصارَنا

1.. بصائر الدرجات: ص ۵۴ ح ۴.

2.. الکافی: ج ۳ ص ۴۲۴ ح ۸، تهذیب الأحکام: ج ۳ ص ۲۴۱ ح ۶۴۷.

3.. بصائر الدرجات: ص ۵۳ ح ۲، الکافی: ج ۱ ص ۳۷۴ ح ۱۰.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
144

في كُلِّ شَهرٍ صِيامُ الدَّهرِ؛ إنَّ اللّٰهِ عز و جل يَقولُ في كِتابِهِ: (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها).۱

۱۰۵.طریق ۷، عَن أحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَألتُ أبَا الحَسَنِ علیه السلام عَنِ الصِّيامِ فِي الشَّهرِ كَيفَ هُوَ؟ فَقالَ: ثَلاثَةُ أيّامٍ فِي الشَّهرِ، في كُلِّ عَشَرَةٍ أيّامٍ يَوماً؛ إنَّ اللّٰهِ عز و جل يَقولُ في كِتابِهِ: (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها)، ثَلاثَةُ أيّامٍ فِي الشَّهرِ صَومُ الدَّهرِ.۲

۱۰۶.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن إسحاقَ بنِ عَمّارٍ الصَّيرَفِيِّ، قالَ: قالَ لي أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام (في) قَولِ اللّٰهِ (تَعالیٰ): (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى‏ إِلَّا مِثْلَها): فَما الحَسَنَةُ وَ (مَا) السَّيِّئَةُ؟ قالَ: قُلتُ: أخبِرني يَا بنَ رَسولِ اللّٰهِ، قالَ: الحَسَنَةُ: السَّترُ، وَ السَّيِّئَةُ: إذاعَةُ حَديثِنا.۳

۱۰۷.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن أبي حَنيفَةَ سائِقُ۴ الحاجِّ، قالَ: سَمِعتُ عَبدَ اللّٰهِ بنَ الحَسَنِ۵ يَقولُ: (وَأَحاطَتْ بِهِ خَطيئَتُه)۶ (قالَ: الإذاعَةُ عَلَينا حَديثَنا)، و (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) حُبُّنا أهلَ البَيتِ، وَ السَّيِّئَةُ: بُغضُنا أهلَ البَيتِ.۷

سورةُ الأعرَاف‏

(وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا وَجَدْنا عَلَيْها آباءَنا وَاللَّهُ أَمَرَنا بِها قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ۲۸)

۱۰۸.طریق ۲، عَن مُحَمَّدِ بنِ مَنصورٍ، قالَ: سَألتُهُ۸ عَن قَولِ اللّٰه تَعالىٰ: (وَإِذا فَعَلُوا فاحِشَةً قالُوا

1.. ثواب الأعمال: ص ۸۰.

2.. ثواب الأعمال: ص ۸۰.

3.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۱۳۹ ح ۱۶۷.

4.. سابِقُ (خ. ل).

5.. الحسین (خ . ل).

6.. بقره: آیۀ ۸۱.

7.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۱۴۰ ح ۱۶۹.

8.. قال العلّامة الطباطبائي: «و رواه في الكافي عن عدّه من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن أبي وهب، عن محمّد بن المنصور، قال: سألته ـ وساق الحديث ـ، و روي ما في معناه في تفسير العيّاشي عن محمّد بن منصور، عن عبد صالح، فعلم أنّ في السند أبا وهب، و عنه يروي الحسين بن سعيد، و أنّ الحديث مروي عن موسى بن جعفر علیه السلام» (الميزان فی تفسیر القرآن: ج ۸ ص ۸۹).

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1156
صفحه از 336
پرینت  ارسال به