(جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ۹۷)
۹۴.طریق ۸، عَن حَمّادٍ، عَن رِبعِيٍّ، عَن عَبدِ الرَّحمٰنِ بنِ أبي عَبدِ اللّٰهِ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: إنَّ ناساً مِن هٰؤُلاءِ القُصّاصِ يَقولونَ: إذا حَجَّ رَجُلٌ حِجَّةً ثُمَّ تَصَدَّقَ و وَصَلَ كانَ خَيراً لَهُ، فَقالَ: كَذَبوا! لَو فَعَلَ هٰذَا النّاسُ لِعُطِّلَ هٰذَا البَيتٌ، إنَّ اللّٰهِ تَعالىٰ جَعَلَ هٰذَا البَيتَ قِياماً لِلنّاسِ.۱
۹۵.طریق ۵، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن أبِي المَغرا، عَن أبي بَصيرٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: لا يَزالُ الدّينُ قائِماً ما قامَتِ الكَعبَةُ.۲
سورةُ الأنعَام
(قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ۳۳)
۹۶.طریق ۴، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن يَعقوبَ بنِ شُعَيبٍ، عَن عِمرانَ بنِ مِيثَمٍ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: قَرَأَ رَجُلٌ عَلىٰ أميرِ المُؤمِنينَ علیه السلام: (فَإِنَّهُمْ لا يُكَذِّبُونَكَ وَلكِنَّ الظَّالِمينَ بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ)، فَقالَ: بَلىٰ، و اللّٰهِ، لَقَد كَذَّبوهٌ أشَدَّ التَّكذيبِ و لٰكِنَّها مُخَفَّفَةٌ «لا يُكذِبونَكَ» لا يَأتونَ بِباطِلٍ يُكذِبونَ بِهِ حَقَّكَ.۳
(وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا في كِتابٍ مُبينٍ۵۹)
۹۷.طریق ۷، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ بنِ عِمرانَ الحَلَبِيِّ، عَن أبي بَصيرٍ، قالَ: سَألتُهُ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ في ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا في كِتابٍ مُبينٍ)، قالَ: فَقالَ: الوَرَقَةُ: السِّقطُ، وَ الحَبَّةُ: الوَلَدُ، و ظُلُماتُ الأرضِ: الأرحامُ، وَ