(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ۳۸)
۸۰.طریق ۵، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: لا يُقطَعُ يَدُ السّارِقِ حَتّىٰ تَبلُغَ سَرِقَتُهُ رُبعَ دينارٍ، و قَد قَطَعَ عَلِيٌّ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيهِ في بَيضَةِ حَديدٍ.
قالَ عَلِيٌّ: و قالَ أبو بَصيرٍ، سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن أدنىٰ ما يُقطَعُ فيهِ السّارِقُ، فَقالَ: في بَيضَةِ حَديدٍ، قُلتُ: و كَم ثَمَنُها؟ قالَ، رُبعُ دينارٍ.۱
(إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فيها هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذينَ أَسْلَمُوا لِلَّذينَ هادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَكانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآياتي ثَمَناً قَليلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ۴۴)
۸۱.طریق ۳ و ۵، عَن بَعضِ أصحابِنا، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ كَثيرٍ، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ مُسكانَ، رَفَعَهُ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله: مَن حَكَمَ في دِرهَمَينِ بِحُكمِ جَورٍ ثُمَّ جَبَرَ عَلَيهِ، كانَ مِن أهلِ هٰذِهِ الآيَةِ: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ). فَقُلتُ: و كَيفَ يَجبُرُ عَلَيهِ؟ فَقالَ: يَكونُ لَهُ سَوطٌ و سِجنٌ، فَيَحكُمُ عَلَيهِ، فَإذا رَضِيَ بِحُكومَتِهِ و إلّا ضَرَبَهُ بِسَوطِهِ و حَبَسَهُ في سِجنِهِ.۲
(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ۴۵)
۸۲.طریق ۳، عَن فَضالَةَ، عَن أبانٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أحَدِهِما علیهما السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ) الآيَةَ، قالَ: هِيَ مُحكَمَةٌ.۳
(وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً ومِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ في ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ