137
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُما جَزاءً بِما كَسَبا نَكالاً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ۳۸)

۸۰.طریق ۵، عَنِ القاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ، عَن عَلِيِّ بنِ أبي حَمزَةَ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام، قالَ: لا يُقطَعُ يَدُ السّارِقِ حَتّىٰ تَبلُغَ سَرِقَتُهُ رُبعَ دينارٍ، و قَد قَطَعَ عَلِيٌّ صَلَواتُ اللّٰهِ عَلَيهِ في بَيضَةِ حَديدٍ.
قالَ عَلِيٌّ: و قالَ أبو بَصيرٍ، سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن أدنىٰ ما يُقطَعُ فيهِ السّارِقُ، فَقالَ: في بَيضَةِ حَديدٍ، قُلتُ: و كَم ثَمَنُها؟ قالَ، رُبعُ دينارٍ.۱

(إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فيها هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذينَ أَسْلَمُوا لِلَّذينَ هادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتابِ اللَّهِ وَكانُوا عَلَيْهِ شُهَداءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآياتي‏ ثَمَناً قَليلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ۴۴)

۸۱.طریق ۳ و ۵، عَن بَعضِ أصحابِنا، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ كَثيرٍ، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ مُسكانَ، رَفَعَهُ، قالَ: قالَ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله: مَن حَكَمَ في دِرهَمَينِ بِحُكمِ جَورٍ ثُمَّ جَبَرَ عَلَيهِ، كانَ مِن أهلِ هٰذِهِ الآيَةِ: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ). فَقُلتُ: و كَيفَ يَجبُرُ عَلَيهِ؟ فَقالَ: يَكونُ لَهُ سَوطٌ و سِجنٌ، فَيَحكُمُ عَلَيهِ، فَإذا رَضِيَ بِحُكومَتِهِ و إلّا ضَرَبَهُ بِسَوطِهِ و حَبَسَهُ في سِجنِهِ.۲

(وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ۴۵)

۸۲.طریق ۳، عَن فَضالَةَ، عَن أبانٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أحَدِهِما علیهما السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ) الآيَةَ، قالَ: هِيَ مُحكَمَةٌ.۳

(وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ عَمَّا جاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً ومِنْهاجاً وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ في‏ ما آتاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ

1.. الکافی: ج ۷ ص ۲۲۱ ح ۳.

2.. الکافی: ج ۷ ص ۴۰۸ ح ۳، تهذیب الأحکام: ج ۶ ص ۲۲۱ ح ۵۲۴.

3.. تهذیب الأحکام: ج ۱۰ ص ۱۸۳ ح ۷۱۸.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
136

هُوَ؟ فَوَضَعَ كَفَّهُ عَلىٰ الأصابِعِ ثُمَّ مَسَحَها إلىٰ الكَعبَينِ، فَقُلتُ لَهُ: لَو أنَّ رَجُلاً قالَ بِإصبَعَينِ مِن أصابِعِهِ هٰكَذا إلىٰ الكَعبَينِ، قالَ: لا، إلّا بِكَفِّهِ كُلِّها.۱

۷۷.طریق ۳، عَن حَمّادٍ، عَن حَريزٍ، عَن زرارة، عن أبي جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: سَمِعتُهُ يَقولُ: جَمَعَ عُمَرُ بنُ الخَطّابِ أصحابِ النَّبِيِّ علیه السلام و فيهِم عَلِيٌّ علیه السلام، و قالَ: ما تَقولونَ فِي المَسحِ عَلىٰ الخُفَّينِ؟ فَقامَ المُغيرَةُ بنُ شُعبَةَ فَقالَ: رَأيتُ رَسولَ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله يَمسَحُ عَلىٰ الخُفَّينِ، فَقالَ عَلِيٌّ علیه السلام: قَبلَ المائِدَةِ أو بَعدَها؟ فَقالَ: لا أدري، فَقالَ عَلِيٌّ علیه السلام: سَبَقَ الكِتابُ الخُفَّينِ، إنَّما أُنزِلَتِ المائِدَةُ قَبلَ أن يُقبَضَ بِشَهرَينِ أو ثَلاثَةٍ.۲

(مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى‏ بَني‏ إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَميعاً وَلَقَدْ جاءَتْهُمْ رُسُلُنا بِالْبَيِّناتِ ثُمَّ إِنَّ كَثيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ۳۲)

۷۸.طریق ۱، مُعَنعَناً عَن سُلَيمانَ بنِ دينارٍ البارِقِيِّ، قالَ: سَألتُ زَيدَ بنَ عَلِيٍّ علیهما السلام عَن هٰذِهِ الآيَةِ: (وَمَنْ أَحْياها فَكَأَنَّما أَحْيَا النَّاسَ جَميعاً)، قالَ: فَقالَ لي: هٰذا الرَّجُلُ مِن آلِ مُحَمَّدٍ يَخرُجُ و يَدعو إلىٰ إقامَةِ الكِتابِ وَ السُّنَّةِ، فَمَن أعانَهُ حَتّىٰ يَظهَرَ أمرُهُ فَكَأنَّما أحيىٰ النّاسَ جَميعاً، و مَن خَذَلَهُ حَتّىٰ يُقتَلَ فَكَأنَّما قَتَلَ النّاسَ جَميعاً.۳

۷۹.طریق ۷، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَن عَلِيِّ بنِ عُقبَةَ، عَن أبي خالِدٍ القَمّاطِ، عَن حُمرانَ، قالَ: قُلتُ لِأبي جَعفَرٍ علیه السلام: قَولُ اللّٰهِ عز و جل: (مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى‏ بَني‏ إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَميعاً)، و إنَّما قَتَلَ واحِداً؟! فَقالَ: يوضَعُ في مَوضِعٍ مِن جَهَنَّمَ إلَيهِ مُنتَهىٰ شِدَّةِ عَذابِ أهلِها؛ لَو قَتَلَ النّاسَ جَميعاً كانَ إنَّما يَدخُلُ ذٰلِكَ المَكانَ، و لو كان قَتَلَ واحِداً كانَ إنَّما يَدخُلُ ذٰلِكَ المَكانَ. قُلتُ: فَإن قَتَلَ آخَرَ؟ قالَ: يُضاعَفُ عَلَيهِ.۴

1.. تهذیب الأحکام: ج ۱ ص ۶۴ ح ۱۷۹.

2.. تهذیب الأحکام: ج ۱ ص ۳۶۱ ح ۱۰۹۱.

3.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۱۲۲ ح ۱۳۱.

4.. معانی الأخبار: ص ۳۷۹ ح۲، ثواب الأعمال: ص ۲۷۷.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1032
صفحه از 336
پرینت  ارسال به