133
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

لَمّا نَزَلَت هٰذِهِ الآيَةُ: (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ) (الآیَةَ)، قالَ: لا يَبقىٰ أحَدٌ يَرُدُّ عَلىٰ عيسىٰ بنِ مَريَمَ علیهما السلام ما جاءَ بِهِ فيهِ إلّا كانَ كافِراً، و لا يَرُدُّ عَلىٰ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ علیه السلام أحَدٌ ما قالَ النَّبِيُّ صلی الله علیه و اله إلّا كانَ كافِراً.۱

سورةُ المَائدة

(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهيمَةُ الْأَنْعامِ إِلَّا ما يُتْلى‏ عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ ما يُريدُ۱)

۶۷.طریق ۳، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَن عُمَرَ بنِ اُذَينَةَ، عَن مُحَمَّدِ بنِ مُسلِمٍ، قالَ: سَألتُ أحَدَهُما علیهما السلام عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهيمَةُ الْأَنْعامِ)، فَقالَ: الجَنينُ في بَطنِ اُمِّهِ إذا أشعَرَ و أوبَرَ فَذَكاتُهُ ذَكاةٌ اُمِّهِ، فَذٰلِكَ الَّذي عَنىٰ اللّٰهُ تَعالىٰ.۲

(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزيرِ وَما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطيحَةُ وَما أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ وَما ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلامِ ذلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ دينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي‏ وَرَضيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ ديناً فَمَنِ اضْطُرَّ في‏ مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ۳)

۶۸.طریق ۳، عَنِ ابنِ أبي عُمَيرٍ، عَن عُمَرَ بنِ اُذَينَةَ، عَن زُرارَةَ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: كُلُّ شَيءٍ مِنَ الحَيَوانِ غَيرَ الخِنزيرِ وَ النَّطيحَةِ وَ المُتَرَدِّيَةِ و ما اُکَلَ السَّبُعُ، وهُوَ قَولُ اللّٰهِ: (إِلَّا ما ذَكَّيْتُمْ)؛ فَإن أدرَكتَ شَيئاً مِنها و عَينٌ تَطرِفُ أو قائِمَةٌ تَركُضُ أو ذَنَبٌ يُمصَعُ، فَقَد أدرَكتَ ذَكاتَهُ فَكُلهُ.
قالَ: و إن ذَبَحتَ ذَبيحَةً فَأجَدتَ الذَّبحَ فَوَقَعَت فِي النّارِ أو فِي الماءِ أو مِن فَوقِ بَيتِكَ أو جَبَلٍ، إذا كُنتَ قَد أجَدتَ الذَّبحَ فَكُل.۳

1.. تفسیر فرات الکوفی: ص ۱۱۵ ح ۱۱۸.

2.. تهذیب الأحکام: ج ۹ ص ۵۸ ح ۲۴۴.

3.. تهذیب الأحکام: ج ۹ ص ۵۸ ح ۲۴۱.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
132

المُخالَطَةِ، و هُم لَيسوا بِالمُؤمِنينَ و لا بِالكُفّارِ، و هُمُ المُرجونَ لِأَمرِ اللّٰهِ عز و جل.۱

(فَإِذا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى‏ جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً۱۰۳)

۶۳.طریق ۴، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن داودَ بنِ فَرقَدٍ، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: قَولُهُ تَعالىٰ: (إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً)، قالَ: كِتاباً ثابِتاً، و لَيسَ إن عَجَّلتَ قَليلاً أو أخَّرتَ قَليلاً بِالَّذي يَضُرُّكَ ما لَم تُضَيِّع تِلكَ الإضاعَةَ؛ فَإنَّ اللّٰهَ عز و جل يَقولُ لِقَومٍ: (أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا)۲.۳

۶۴.طریق ۷، عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن موسىٰ بنِ بَكرٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ تَعالىٰ: (إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً)، قالَ: موجَباً، إنَّما يَعني بِذٰلِكَ وُجوبَها عَلىٰ المُؤمِنينَ، و لَو كانَت كَما يَقولونَ لَهَلَكَ سُلَيمانُ بنُ داوُد حينَ أخَّرَ الصَّلاةَ حَتّىٰ تَوارتَ بِالحِجابِ؛ لِأَنَّهُ لَو صَلّاها قَبلَ أن تَغيبَ كانَ وَقتاً، لَيسَ صَلاةٌ أطوَلَ وَقتاً مِنَ العَصرِ.۴

(يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى‏ مِنَ الْقَوْلِ وَكانَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحيطاً۱۰۸)

۶۵.طریق ۴، عَن سُلَيمانَ الجَعفَرِيِّ، قالَ: سَمِعتُ أبَا الحَسَنِ علیه السلام يَقولُ؛ في قَولِ اللّٰهِ تَبارَكَ و تَعالىٰ: (إِذْ يُبَيِّتُونَ ما لا يَرْضى‏ مِنَ الْقَوْلِ)، قالَ: يَعني فٌلاناً و فُلاناً و أبا عُبَيدَةَ بنَ الجَرّاحِ.۵

(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهيداً۱۵۹)

1.. معانی الأخبار: ص ۲۰۲ ح ۸.

2.. مریم: آیۀ ۵۹.

3.. الکافی: ج ۳ ص ۲۷۰ ح ۱۳.

4.. علل الشرایع: ج ۲ ص ۶۰۵ ح ۷۹.

5.. الکافی: ج ۸ ص ۳۳۴ ح ۵۲۵.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1017
صفحه از 336
پرینت  ارسال به