131
میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی

۵۸.طریق ۷ و ۳، عَن حِمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن أبِي السَّفاتِجِ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ)، قالَ: جَزاؤُهُ جَهَنَّمُ إن جازاهُ.۱

(إِلَّا الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطيعُونَ حيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبيلاً۹۸)

۵۹.طریق ۷، عَن النَّضَرِ بنِ سُوَيدٍ وفَضالَةَ بنِ أيّوبَ جَميعاً، عَن موسىٰ بنِ بَكرٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: سَألتُهُ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (إِلَّا الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ)، فَقالَ: هُوَ الَّذي لا يَستَطيع الكُفرَ فَيَكفُرَ، و لا يَهتَدي سَبيلَ الإيمانِ فَيُؤمِنَ، وَ الصِّبيانُ، و مَن كانَ مِن الرِّجالِ و النِّساءِ عَلىٰ مِثلِ عُقولِ الصِّبيانِ، مَرفوعٌ عَنهُمُ القَلَمُ.۲

۶۰.طریق ۳: عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن عَبدِ الحَميدِ الطّائيِّ، عَن زُرارَةً، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: أتَزَوَّجُ مُرجِئَةً أو حَروِريَّةً؟ قالَ: لا، عَلَيكَ بِالبُلهِ مِنَ النِّساءِ. قالَ زُرارَةُ: فَقُلتُ: وَ اللّٰهِ ما هِيَ إلّا مُؤمِنَةٌ أو كافِرَةٌ! قالَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: وأينَ أهلُ ثَنویٰ۳ اللّٰهِ أصدق من قولك: (إِلَّا الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطيعُونَ حيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبيلاً).۴

۶۱.طریق ۴، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَنِ المُستَضعَفينَ، فَقالَ: هُم أهلُ الوَلايَةِ. فَقُلتُ: أيُّ وَلايَةٍ؟ فَقالَ: أما إنَّها لَيسَ بِالوِلايَةِ فِي الدّينِ، و لٰكِنَّهَا الوِلايَةُ فِي المُناكِحَةِ وَ المُوارَثَةِ وَ المُخالَطَةِ، و هُم لَيسوا بِالمُؤمِنينَ و لا بِالكُفّارِ، و مِنهُمُ المُرجونَ لِأَمرِ اللّٰهِ عز و جل. ۵

۶۲.طریق ۷، عَن صفوانَ بنِ يَحيىٰ، عَن حُجرِ بنِ زائِدَةَ، عَن حُمرانَ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰه عز و جل: (إِلَّا الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ)، قالَ: هُم أهلِ الوِلايَةِ. قُلتُ: و أيُّ وِلايَةٍ؟ فَقالَ: امّا إنَّها لَيسَت بِوَلايَةٍ فِي الدّينِ، و لٰكِنَّهَا، الوَلايَةُ فِي المُناكِحَةِ وَ المُوارِثَةِ وَ

1.. معانی الأخبار: ص ۳۸۰ ح ۵، تهذیب الأحکام: ج ۱۰ ص ۱۶۵ ح ۶۵۸.

2.. معانی الأخبار: ص ۲۰۱ ح ۴.

3.. در مجمع البحرین آمده: «فأینَ ثَنوی الله»؛ أي الذین استثناهُم الله بقوله تعالی: (إلّا المُستَضعَفِنَ) الآیة (مجمع البحرین: ج ۱ ص ۲۵۶ «ثنی»). و در استبصار: «وأین أهل التقوی».

4.. تهذیب الأحکام: ج ۷ ص ۳۰۴ ح ۱۲۶۷، الاستبصار: ج ۳ ص ۱۸۵ ح ۶۷۱.

5.. الکافی: ج ۲ ص ۴۰۵ ح ۵.


میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
130

تَلا هٰذِه الآيَةَ: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في‏ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْليماً) فَقالَ علیه السلام: لَو أنَّ قَوماً عَبَدُوا اللّٰهَ وَحدَهُ، ثُمَّ قالوا لِشَيءٍ صَنَعَهُ اللّٰهُ: لِمَ صَنَعَ كَذا وكَذا؟ و لَو صَنَعَ كَذا و كَذا! خِلاف الَّذي صَنَعَ. لَكانوا بِذٰلِكَ مشركینَ. ثُمَّ قالَ: لَو أنَّ قَوماً عَبَدُوا اللّٰهَ وَحدَهُ، ثُمَّ قالوا لِشَيءٍ صَنَعَهُ رَسولُ اللّٰهِ صلی الله علیه و اله: لَو صَنَعَ كَذا وكَذا! و وَجَدوا ذٰلِكَ في أنفُسِهِم، لَكانوا بِذٰلِكَ مُشرِكينَ. ثُمَّ قَرَأَ: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في‏ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْليماً).۱

۵۵.طریق ۲، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن عُمَرَ بنِ أُذَينَةَ، عَن عَبدِ اللّٰهِ بنِ النَّجاشِيِّ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في‏ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْليماً)، قالَ: عَنىٰ بِها عَلِيّاً علیه السلام، و تَصديقُ ذٰلِكَ (في قَولِهِ تَعالىٰ): (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ) يعني عليا علیه السلام (فَاسْتَغْفَرُوا ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ)۲ يَعنِي النَّبِيَّ صلی الله علیه و اله.۳

۵۶.طریق ۲، عَن مُحَمَّدِ بنِ أبي عُمَيرٍ، عَن أبِي العبّاسِ الفَضلِ بنِ عَبدِ المَلِكِ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (ثُمَّ لا يَجِدُوا في‏ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْليماً)، قالَ: هُوَ التَّسليمُ لَهُ فِي الأُمورِ.۴

(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فيها وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظيماً۹۳)

۵۷.طریق ۷ و ۳، عَن عُثمانَ بنِ عيسىٰ، عَن سَماعَةَ، قالَ: سَألتُهُ۵ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ) قالَ: مَن قَتَلَ مُؤمِناً عَلىٰ دينِهِ فَذاكَ المُتَعَمِّدُ الَّذي قال اللّٰهُ عز و جل في كِتابِهِ: (وَأَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظيماً). قُلتُ: فَالرَّجُلُ يَقَعُ بَينَهُ و بَينَ الرَّجُلِ شَيءٌ فَيَضرِبُهُ بِسَيفِهِ فَيَقتُلُهُ؟ قالَ: لَيسَ ذٰلِكَ المُتَعَمَّدَ الَّذي قالَ اللّٰهُ عز و جل.۶

1.. مختصر بصائر الدرجات: ص ۷۱ ـ ۷۲.

2.. نساء: آیۀ ۶۴.

3.. مختصر بصائر الدرجات: ص ۷۱.

4.. مختصر بصائر الدرجات: ص ۷۲.

5.. جعفر بن محمّد الصادق علیه السلام.

6.. معانی الأخبار: ص ۳۸۰ ح ۴، تهذیب الأحکام: ج ۱۰ ص ۱۶۴ ح ۶۵۶.

  • نام منبع :
    میراث تفسیری حسین بن سعید اهوازی
    سایر پدیدآورندگان :
    صدیقه سادات میردامادی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    01/01/1399
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 1035
صفحه از 336
پرینت  ارسال به