۵۸.طریق ۷ و ۳، عَن حِمّادِ بنِ عيسىٰ، عَن أبِي السَّفاتِجِ، عَن أبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام؛ في قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ)، قالَ: جَزاؤُهُ جَهَنَّمُ إن جازاهُ.۱
(إِلَّا الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطيعُونَ حيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبيلاً۹۸)
۵۹.طریق ۷، عَن النَّضَرِ بنِ سُوَيدٍ وفَضالَةَ بنِ أيّوبَ جَميعاً، عَن موسىٰ بنِ بَكرٍ، عَن زُرارَةَ، عَن أبي جَعفَرٍ علیه السلام، قالَ: سَألتُهُ عَن قَولِ اللّٰهِ عز و جل: (إِلَّا الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ)، فَقالَ: هُوَ الَّذي لا يَستَطيع الكُفرَ فَيَكفُرَ، و لا يَهتَدي سَبيلَ الإيمانِ فَيُؤمِنَ، وَ الصِّبيانُ، و مَن كانَ مِن الرِّجالِ و النِّساءِ عَلىٰ مِثلِ عُقولِ الصِّبيانِ، مَرفوعٌ عَنهُمُ القَلَمُ.۲
۶۰.طریق ۳: عَنِ النَّضرِ بنِ سُوَيدٍ، عَن يَحيىٰ الحَلَبِيِّ، عَن عَبدِ الحَميدِ الطّائيِّ، عَن زُرارَةً، قالَ: قُلتُ لِأبي عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: أتَزَوَّجُ مُرجِئَةً أو حَروِريَّةً؟ قالَ: لا، عَلَيكَ بِالبُلهِ مِنَ النِّساءِ. قالَ زُرارَةُ: فَقُلتُ: وَ اللّٰهِ ما هِيَ إلّا مُؤمِنَةٌ أو كافِرَةٌ! قالَ أبو عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام: وأينَ أهلُ ثَنویٰ۳ اللّٰهِ أصدق من قولك: (إِلَّا الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ وَالنِّساءِ وَالْوِلْدانِ لا يَسْتَطيعُونَ حيلَةً وَلا يَهْتَدُونَ سَبيلاً).۴
۶۱.طریق ۴، عَن فَضالَةَ بنِ أيّوبَ، عَن عُمَرَ بنِ أبانٍ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَنِ المُستَضعَفينَ، فَقالَ: هُم أهلُ الوَلايَةِ. فَقُلتُ: أيُّ وَلايَةٍ؟ فَقالَ: أما إنَّها لَيسَ بِالوِلايَةِ فِي الدّينِ، و لٰكِنَّهَا الوِلايَةُ فِي المُناكِحَةِ وَ المُوارَثَةِ وَ المُخالَطَةِ، و هُم لَيسوا بِالمُؤمِنينَ و لا بِالكُفّارِ، و مِنهُمُ المُرجونَ لِأَمرِ اللّٰهِ عز و جل. ۵
۶۲.طریق ۷، عَن صفوانَ بنِ يَحيىٰ، عَن حُجرِ بنِ زائِدَةَ، عَن حُمرانَ، قالَ: سَألتُ أبا عَبدِ اللّٰهِ علیه السلام عَن قَولِ اللّٰه عز و جل: (إِلَّا الْمُسْتَضْعَفينَ مِنَ الرِّجالِ)، قالَ: هُم أهلِ الوِلايَةِ. قُلتُ: و أيُّ وِلايَةٍ؟ فَقالَ: امّا إنَّها لَيسَت بِوَلايَةٍ فِي الدّينِ، و لٰكِنَّهَا، الوَلايَةُ فِي المُناكِحَةِ وَ المُوارِثَةِ وَ
1.. معانی الأخبار: ص ۳۸۰ ح ۵، تهذیب الأحکام: ج ۱۰ ص ۱۶۵ ح ۶۵۸.
2.. معانی الأخبار: ص ۲۰۱ ح ۴.
3.. در مجمع البحرین آمده: «فأینَ ثَنوی الله»؛ أي الذین استثناهُم الله بقوله تعالی: (إلّا المُستَضعَفِنَ) الآیة (مجمع البحرین: ج ۱ ص ۲۵۶ «ثنی»). و در استبصار: «وأین أهل التقوی».
4.. تهذیب الأحکام: ج ۷ ص ۳۰۴ ح ۱۲۶۷، الاستبصار: ج ۳ ص ۱۸۵ ح ۶۷۱.
5.. الکافی: ج ۲ ص ۴۰۵ ح ۵.